العطالة الحركية...من لم يشتغل بالبناء سيشتغل حتما بالهدم(حول الأحزاب الدينية في الجزائر)
13-08-2014, 09:16 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لن أتحدث عن الحزبية و حكم الديمقراطية و لا حتى عن استغلال الدين في الأمور السياسية وفي هذا الصرح بالدات
لكن الواحد احتار في تفتت الكتلة السياسية ذات التوجه الديني إلى حزبيات و بقاء الحبل على الجرار لدى أهلها تقسيم المقسم و تجزئة المجزئ وهم يتلون قول ربهم "واعتصموا.."
فاليوم اعتمد حزب جديد هو الثالث المنشق عن حماس ومثلها حدث للنهضة نفس الوجوه و نفس البرامج و اللغة و المسار ما تغيرت إلا اللافتة فقط لا تجديد ولا تطوير ولا تغيير ولا تصحيح ولا إصلاح يذكر وإنما نفس الوجوه والبرامج واللغة والخطاب والمسار كذلك
وبقيت مبررات المنشقين يفضحها الزمن و الأزمات التي مرت بها البلاد
اللهث وراء المكاسب والجاه والسلطان يغلب التحزب في بلادنا حتى الدين يرفعونه باسم الدين ففشلوا و أذهب الله ريحهم حين تنازعوا و شتت جمعهم و اضعفوا ثقة الناس بهم
و لو خرجوا للناس على الحقيقة و نأوا بالدين عن المطامع الضيقة و أخلصوا لله ثم الوطن و اتحدوا في كتلة واحدة لأثمرت الخير الكثير "ربما"
لكن إرادات الهدم أسهل تنفيذا دوما من إرادات البناء
لن أتحدث عن الحزبية و حكم الديمقراطية و لا حتى عن استغلال الدين في الأمور السياسية وفي هذا الصرح بالدات
لكن الواحد احتار في تفتت الكتلة السياسية ذات التوجه الديني إلى حزبيات و بقاء الحبل على الجرار لدى أهلها تقسيم المقسم و تجزئة المجزئ وهم يتلون قول ربهم "واعتصموا.."
فاليوم اعتمد حزب جديد هو الثالث المنشق عن حماس ومثلها حدث للنهضة نفس الوجوه و نفس البرامج و اللغة و المسار ما تغيرت إلا اللافتة فقط لا تجديد ولا تطوير ولا تغيير ولا تصحيح ولا إصلاح يذكر وإنما نفس الوجوه والبرامج واللغة والخطاب والمسار كذلك
وبقيت مبررات المنشقين يفضحها الزمن و الأزمات التي مرت بها البلاد
اللهث وراء المكاسب والجاه والسلطان يغلب التحزب في بلادنا حتى الدين يرفعونه باسم الدين ففشلوا و أذهب الله ريحهم حين تنازعوا و شتت جمعهم و اضعفوا ثقة الناس بهم
و لو خرجوا للناس على الحقيقة و نأوا بالدين عن المطامع الضيقة و أخلصوا لله ثم الوطن و اتحدوا في كتلة واحدة لأثمرت الخير الكثير "ربما"
لكن إرادات الهدم أسهل تنفيذا دوما من إرادات البناء