ماذا وراء القرار المفاجئ لسحب القوات الروسية؟
16-03-2016, 08:32 PM
ماذا وراء القرار المفاجئ لسحب القوات الروسية؟
غداة بدء الجولة الثانية من بدء مفاوضات جنيف، أعلن الروس أن سيبدأون سحب قواتهم من سوريا يوم الثلاثاء 15/3/2016، وقد علّق المراقبون على ذلك القرار وردّوه الى عدة أسباب:
أولاً: إنها إشارة الى نظام بشار الأسد في بدء الجولة التالية من المفاوضات، أن الروس ـ صحيح ـ لهم مصالح في سوريا، ولكن تلك المصالح لا تنحصر بدعمهم لبشار، وهذا نمط من الضغط لتقديم تنازلات في الجولة التالية، خصوصا بعد تصريحات وزير خارجية سوريا وليد المعلم بأن (بشار) خط أحمر.
ثانياً: تكلفة الحرب باتت عالية، خصوصا أن أسعار النفط قد تهاوت، ومن المعروف أن روسيا تتكبد يوميا حوالي 3.5 مليون دولار في خدمتها للحرب في سوريا...
ثالثاً: تعلم روسيا، أن الطيران الحربي لا يحسم حرباً، وحتى يتم حسمها، لا بد من قوات برية، وهذا ما لا ترغبه روسيا في تكرار تجربة أفغانستان، وما قد يفتح هذا الباب من احتمالات توسيع الحرب، والتي لا ترغب بها روسيا..
رابعاً: قد تضحي روسيا برأس بشار إذا ضمنت فتح علاقات تجارية وعسكرية مع دول المنطقة ـ من باب المقايضة ـ وهي بذلك تكسب، بعدما اشمأز من سلوكها معظم العرب ودولهم.
خامساً: الضغوط الدولية والتي وصفت سلوك الروس بالجرائم الإنسانية، وإن كان هذا الأمر لا يساوي شيئاً في المحافل الدولية كون روسيا تملك (حق النقض: فيتو)... ولكنها تريد أن تبين أنها مع الحل السلمي لكسب أطراف معارضة ومفاوضة في سوريا من أجل مصالحها المستقبلية
غداة بدء الجولة الثانية من بدء مفاوضات جنيف، أعلن الروس أن سيبدأون سحب قواتهم من سوريا يوم الثلاثاء 15/3/2016، وقد علّق المراقبون على ذلك القرار وردّوه الى عدة أسباب:
أولاً: إنها إشارة الى نظام بشار الأسد في بدء الجولة التالية من المفاوضات، أن الروس ـ صحيح ـ لهم مصالح في سوريا، ولكن تلك المصالح لا تنحصر بدعمهم لبشار، وهذا نمط من الضغط لتقديم تنازلات في الجولة التالية، خصوصا بعد تصريحات وزير خارجية سوريا وليد المعلم بأن (بشار) خط أحمر.
ثانياً: تكلفة الحرب باتت عالية، خصوصا أن أسعار النفط قد تهاوت، ومن المعروف أن روسيا تتكبد يوميا حوالي 3.5 مليون دولار في خدمتها للحرب في سوريا...
ثالثاً: تعلم روسيا، أن الطيران الحربي لا يحسم حرباً، وحتى يتم حسمها، لا بد من قوات برية، وهذا ما لا ترغبه روسيا في تكرار تجربة أفغانستان، وما قد يفتح هذا الباب من احتمالات توسيع الحرب، والتي لا ترغب بها روسيا..
رابعاً: قد تضحي روسيا برأس بشار إذا ضمنت فتح علاقات تجارية وعسكرية مع دول المنطقة ـ من باب المقايضة ـ وهي بذلك تكسب، بعدما اشمأز من سلوكها معظم العرب ودولهم.
خامساً: الضغوط الدولية والتي وصفت سلوك الروس بالجرائم الإنسانية، وإن كان هذا الأمر لا يساوي شيئاً في المحافل الدولية كون روسيا تملك (حق النقض: فيتو)... ولكنها تريد أن تبين أنها مع الحل السلمي لكسب أطراف معارضة ومفاوضة في سوريا من أجل مصالحها المستقبلية
