التقشف ....حلال عليكم حرام علينا:
09-07-2017, 09:03 AM
التقشف البعبع و الفزاعة التي أصبح يطلقها كل مسؤول بمناسبة أو غير مناسبة لدرجة اصبح المواطن لا يحب سماعها فهو يعلم بأنه سيكون أول و آخر ضحية لهذه السياسة التي ستمس بدرجة أولى جيب المغلوب على أمرهم من ميسوري الحال
هذه السياسة التي تستهدف خفض الإنفاق الحكومي و رفع الضرائب بهدف خفض عجز الميزانية العامة للحكومة وهو في أحيان كثيرة الملاذ الأول للحكومات في حالات الكساد أو التراجع الاقتصادي أو تراجع أسعار المحروقات كما هو الحال في الجزائر
الدولة تعامل المواطن كطفل صغير يرتدي الحفاظات التي سوف يفعل فيها فعلته كلما أخافته و أفزعته فبمجرد اتباع سياسة معاكسة لآمال و تطلاعات الشعب تجند ترسانة من المسؤولين و وسائل الاعلام للتأثير و توجيه المواطن في الاتجاه الذي تريده
المواطن أصبح لا يثق في الدولة مما زاد في الهوة بينهما فكل السياسات المتبعة لا تصب الا في صالح الأوليغارشية و أصحاب المال و النفوذ الذين تغولوا و توغلوا في دواليب الدولة فهم من يرسمون سياسة الدولة و هم من ينفذها ا
سياسة التقشف في الجزائر مست عدة قطاعات لها علاقة مباشرة بالمواطن مثل استيراد بعض السلع الغذائية وتقليص مناصب الشغل و تقليص في الخدمات في حين انها لم تمس الأجور والامتيازات بالنسبة للوظائف السامية الحكومية و لم تمس كذلك مهرجانات الشطيح و الرديح على غرار مهرجان تيمقاد و الملايير التي تضيع على بطولة منحرفة ولاعبين لا يعرفون ان كانت الكرة مستديرة او مكعبة بينما فرضت الرسوم الضريبية على عامة المواطنين
الجزائر ليست بحاجة الى سياسات مد اليد الى جيب المواطنين بقدر ماهي بحاجة الى مد يدها الى يد المواطنين و الاستثمار في شبابها
هذه السياسة التي تستهدف خفض الإنفاق الحكومي و رفع الضرائب بهدف خفض عجز الميزانية العامة للحكومة وهو في أحيان كثيرة الملاذ الأول للحكومات في حالات الكساد أو التراجع الاقتصادي أو تراجع أسعار المحروقات كما هو الحال في الجزائر
الدولة تعامل المواطن كطفل صغير يرتدي الحفاظات التي سوف يفعل فيها فعلته كلما أخافته و أفزعته فبمجرد اتباع سياسة معاكسة لآمال و تطلاعات الشعب تجند ترسانة من المسؤولين و وسائل الاعلام للتأثير و توجيه المواطن في الاتجاه الذي تريده
المواطن أصبح لا يثق في الدولة مما زاد في الهوة بينهما فكل السياسات المتبعة لا تصب الا في صالح الأوليغارشية و أصحاب المال و النفوذ الذين تغولوا و توغلوا في دواليب الدولة فهم من يرسمون سياسة الدولة و هم من ينفذها ا
سياسة التقشف في الجزائر مست عدة قطاعات لها علاقة مباشرة بالمواطن مثل استيراد بعض السلع الغذائية وتقليص مناصب الشغل و تقليص في الخدمات في حين انها لم تمس الأجور والامتيازات بالنسبة للوظائف السامية الحكومية و لم تمس كذلك مهرجانات الشطيح و الرديح على غرار مهرجان تيمقاد و الملايير التي تضيع على بطولة منحرفة ولاعبين لا يعرفون ان كانت الكرة مستديرة او مكعبة بينما فرضت الرسوم الضريبية على عامة المواطنين
الجزائر ليست بحاجة الى سياسات مد اليد الى جيب المواطنين بقدر ماهي بحاجة الى مد يدها الى يد المواطنين و الاستثمار في شبابها