تسجيل الدخول

ـ السلام.

خسائر المرض فاقت الـ150 مليار بعين الدفلى والشلف
أسعار البطاطا مرشحة للارتفاع ولجان تحقيق لتقييم حجم الكارثة

المصدر: عين الدفلى: ح· ياسين
2007-05-07
الوضع حسب المختصين والمنتجين صار يشكل هاجسا وخطرا على مردود إنتاج هذه المادة وتسويقها بأسعار يقول عنها المهنيون إنها ستعرف أعلى مستوياتها، كون ولاية عين الدفلى حسب الإحصائيات الرسمية تزود السوق الوطنية من هذه المادة بنسبة 30 بالمائة خلال المواسم الفلاحية الثلاثة الماضية، في حين أن ولاية الشلف تمثل حوالي 5 بالمائة في عملية الإنتاج·
وحسب الإحصائيات التي كشفت عنها إدارة قطاع عين الدفلى فإن النسبة المزروعة هذا الموسم، بما فيها الموجهة للاستهلاك والتكثيف، قد بلغت 6500 هكتار، في حين منطقة الشلف لم تتجاوز 1800 هكتار، غير أن حجم الأضرار المسجلة لحد هذه الساعة والمعلنة من طرف المصالح الفلاحية في الولايتين قد وصلت إلى 1200 هكتار بالنسبة لعين الدفلى، في وقت أعلن الفلاحون أن حجم الكارثة أكبر من هذا بكثير، حيث مست الظاهرة الطبيعية أزيد من 5000 هكتار أي ما يمثل حوالي 85 بالمائة من المساحات المزروعة، الأمر الذي سينعكس سلبا على المردود الذي من المنتظر أن يعرف تراجعا مذهلا حسب رئيس الغرفة الفلاحية، أي من أزيد من 250 قنطار في الهكتار إلى 80 و10 قناطير في الهكتار الواحد· لكن وحسب المعلومات المستقاة من عين المكان فإن ولاية الشلف تضررت بنسبة 30 بالمائة، حيث مس المرض 600 هكتار من جملة 1800 هكتار، ولحد الساعة فهاجس انتشار هذا المرض لا زال يلاحق المساحات المتبقية حسب الفلاحين الذين يعيشون ذهولا تاما لم سبق له مثيل، يقول الذين تحدثوا إلينا بالولايتين· وفي تحديد الأسباب لا يزال الغموض سائدا رغم أن البعض يرجعه إلى المرض المعروف باسم ''الميلديو''، غير أن أصواتا ارتفعت تشير إلى إمكانية حمل البذور لفيروس المرض، فيما تذهب تفسيرات أخرى إلى القول بفساد الأدوية التي استخدمت في العلاج·
وأمام هذا التضارب في تحديد الأسباب وتأكيدات المعهد المتخصص بأن الوضع سببه المرض المذكور المعروف باسم بـ''البياض الزغبي'' ازداد التوتر في أوساط الفلاحين وممثليهم، علمنا بوجود فرق للتحقيق والمعاينة تم إرسالها إلى عين المكان خاصة لولاية عين الدفلى، مرفوقة بتقنيين ومهندسين وفلاحين ورئيس الغرفة الفلاحية للكشف عن الوضع وتحديد الإجراءات اللازمة للحيلولة دون تسربه لحقول أخرى·
ويطالب الفلاحون بتعويضات استعجالية حفاظا على هذه المادة، خاصة وأن الأسعار بدأت تلوح بالارتفاع، حيث بلغت في سوق الجملة في كل من عين الدفلى والشلف أزيد من 35 دينارا·
فالمعطيات الحالية تؤكد تراجع المردود، يقول المنتجون، وستسبب الارتفاع التدريجي للأسعار مع مرور الوقت، كما يتخوف هؤلاء من إنتاج البذور، علما بأن عملية الغرس ستبدأ مع بداية أوت القادم·



و هكذا ستسقط مافيا البطاطا .

الناس مشغولة بالإنتخابات ونساو الخبز والبطاطا وهل توجد لجان تراقب مثل لجنة بوشعير

ـ السلام .

" كاين ربي كاين ربي " " كل شيء فايت يا شمايت " ، مكان البطاطا المقرونة و العجائن . و الله خير الحافظين .

كاين ربي -والله خير الحافظين