لماذا نحب هذه الظاهرة القبيحة كثيرا؟
22-06-2012, 11:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ( وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ ٌ) (الحجرات:12)
يا جماعة ظاهرة الغيبة أصبحت أمرا مقبولا بيننا ،حيث أننا نعتبرها كلاما عاديا ونجعل لها الأعذار الواهية التي تزيد فتح الشهية للكلام في أعراض الناس و الإنتقاص منهم بأكبر قدر ممكن، فلا يرتاح المغتاب إلا إذا رأى أنه تشفى من الشخص الغائب لكنها والله معصية لله فيما نهانا عنه و هي ظاهرة قبيحة جدا ومخزية فكلنا نغتاب بعضنا البعض مع أننا قد نكون أقارب لبعضنا أو أصدقاء لكن ذلك لم يمنعنا من الغيبة .
يا إخوة فلنتوقف عن الغيبة ولنحاول تغيير المواضيع إذا وضعت لحوم الموتى أمامنا ، ولا نساير أهلنا وأصدقائنا في ذلك مجاملة لهم بل علينا تنبيههم إلى خطورة ذلك فإذا رفضوا الأمر فلنترك مجالسهم حتى يغيروا مواضيعهم ،فيا إخوة الله الله في أعراض بعضنا البعض ،الله الله في أنفسنا من كثرة الذنوب التي نحملها من الغيبة
فليعاهد كل منا ربه سبحانه على ترك الغيبة
للأمانة منقول
يا جماعة ظاهرة الغيبة أصبحت أمرا مقبولا بيننا ،حيث أننا نعتبرها كلاما عاديا ونجعل لها الأعذار الواهية التي تزيد فتح الشهية للكلام في أعراض الناس و الإنتقاص منهم بأكبر قدر ممكن، فلا يرتاح المغتاب إلا إذا رأى أنه تشفى من الشخص الغائب لكنها والله معصية لله فيما نهانا عنه و هي ظاهرة قبيحة جدا ومخزية فكلنا نغتاب بعضنا البعض مع أننا قد نكون أقارب لبعضنا أو أصدقاء لكن ذلك لم يمنعنا من الغيبة .
يا إخوة فلنتوقف عن الغيبة ولنحاول تغيير المواضيع إذا وضعت لحوم الموتى أمامنا ، ولا نساير أهلنا وأصدقائنا في ذلك مجاملة لهم بل علينا تنبيههم إلى خطورة ذلك فإذا رفضوا الأمر فلنترك مجالسهم حتى يغيروا مواضيعهم ،فيا إخوة الله الله في أعراض بعضنا البعض ،الله الله في أنفسنا من كثرة الذنوب التي نحملها من الغيبة
فليعاهد كل منا ربه سبحانه على ترك الغيبة
للأمانة منقول
احذر عدوك مرة وصديقك ألف مرة فإن انقلب الصديق فهو أعلم بالمضرة
إذا صُنْتَ المودة كان باطنها أحسن من ظاهرها
إذا كنت في كل الأمور معاتبا صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
اعرف صاحبك واتركه
إذا صُنْتَ المودة كان باطنها أحسن من ظاهرها
إذا كنت في كل الأمور معاتبا صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
اعرف صاحبك واتركه