تسجيل الدخول

وكالات



عمرو خالد شجع المسلمين على تغيير حياتهم بحسب تايماختارت مجلة "تايم" الأمريكية الداعية المصري البارز عمرو خالد ضمن قائمتها السنوية لـ100 شخصية أكثر تأثيرا في العالم، فيما خرج للمرة الأولى منذ سنوات الرئيس الأمريكي جورج بوش من القائمة تاركا مكانه لأسامة بن لادن والزعيم الإيراني علي خامنئي وعدد من نجوم الرياضة والفن والسياسة في العالم. وتطلق تايم قائمة الأشخاص الـ100 الذين يشكلون عالمنا (The people who shap our world) بحسب وصفها مع بداية شهر مايو من كل عام وذلك للعام الـ4 على التوالي.
ولا تورد المجلة ترتيبا لهذه الشخصيات المائة ولا تبرر بالضرورة سبب اختيارها الشخصيات، مكتفية بالقول إنها تريد تكريم "الرجال والنساء الذين يغيرون وجه العالم بسلطتهم أو بموهبتهم أو بأخلاقهم".
وفي تفسيرها لاختيار خالد ضمن الشخصيات الـ100، ذكرت "تايم" ما جعل عمرو خالد يستحق هذه المكانة هو رعايته لمؤتمر حوار الأديان في العاصمة الدانمركية (كوبنهاجن) في مارس 2006 بعد الجدل الذي أثير بعد أزمة الرسوم الدانمركية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم".
وأَضافت " علماء مسلمون انتقدوا خالد لأنه مد يده بغصن الزيتون للدانمركيين ولكنه لم يتراجع".
وقالت "تايم" إن "عمرو خالد ليس اسما مألوفا في الغرب، ولكن بالنسبة لقطاع من العالم الإسلامي فإن المصري البالغ من العمر 39 عاما هو نجم ساطع".
ولفتت المجلة إلى أن نموذج "صناع الحياة" لعمرو خالد شجع المسلمين على تنفيذ خطط عملية من أجل تغيير حياتهم ومجتمعاتهم من خلال الإسلام، كما شجعهم أيضا على الانسجام بسلام مع الغرب.
ويعتبر خالد بحسب المجلة الأمريكية "صوتا هاما للاعتدال من داخل العالم الإسلامي"، ونقلت في هذا السياق عنه مقولة رد بها ذات مرة على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي قال "إنه يتحدث نيابة عن المسلمين"، فرد خالد عليه قائلا "من طلب منه أن يتحدث نيابة عنا ؟ لا أحد".
ويذكر أن قائمة أهم 100 شخصية تأثيرا لهذا العام ضمت عدد قليل جدا من الشخصيات العربية مثل عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة السعودية، وعمر حسن البشير الرئيس السوداني. وقد تم توجيه الدعوة لتكريم الداعية عمرو خالد لحضور حفل يضم الـ100 شخصية التي تم اختيارها لهذا العام.
كما ضمت القائمة التي نشرتها المجلة اليوم الجمعة المرشحين الديمقراطيين الرئيسيين لانتخابات الرئاسة الأمريكية للعام 2008 هيلاري كلينتون وباراك أوباما إضافة إلى رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي.
وظهرت في فئة "قادة وثوريين" وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني التي نشرت المجلة عنها وصفا بقلم نظيرتها الأمريكية كوندوليزا رايس التي تمكنت من دخول لائحة الـ100 هذه للسنة الرابعة على التوالي.
وعلى هذه القائمة برز أيضا حاكم ولاية كاليفورنيا أرنولد شوارزنجر والرئيس الكوبي المؤقت راؤول كاسترو والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والمرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي. كما ضمت اللائحة أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وبابا الفاتيكان وبابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر.
أما نائب الرئيس الأمريكي السابق آل جور فأدرج في فئة "العلماء والمفكرين" إلى جانب الشريك المؤسس لعملاق البرمجيات مايكروسوفت بول آلن وعالم الفيزياء الفلكية حامل جائزة نوبل جون ماتير والباحث في الخلايا الجذعية الجنينية دوجلاس ميلتون.
وفي فئة الفنانين ورد على لائحة المائة اسم الممثل الكوميدي ساشا بارون كوهين (مبتكر شخصية بورات) وليوناردو دي كابريو ومارتن سكورسيزي وكايت بلانشيت.
ويبقى على هذه اللائحة كل من المنتج الفني لانفين البر الباز ونجم البوب جوستان تيمبرلايك وعارضة الأزياء كايت موس والموسيقي السنغالي يوسو ندور.
وفي فئة "أبطال ورواد" ورد اسم الملياردير فاعل الخير وارن بوفيت وبطل كرة المضرب السويسري روجيه فيدير ونجم كرة القدم الفرنسي تييري هنري والناشط في قضية دارفور جورج كلوني.
وتبقى فئة "متعهد" العام التي تضمنت مؤسسي موقع يو تيوب الإلكتروني لأفلام الفيديو ومؤسس شركة آبل ستيف جوبس وعملاق الفولاذ لاكشمي ميتال ورئيس مجموعة "لوي فويتون" للمنتجات الفاخرة الفرنسي برنار أرنو.
لأول مرة منذ 4 سنوات، يخرج الرئيس الأمريكي من قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم، والتي تعدها مجلة "تايم" الأمريكية. وقال أدي إجناتيوس نائب مدير تحرير مجلة "تايم" "شعرنا بأن الرئيس الأمريكي فقد أي تأثير له كان يمتلكه سابقا".
ويذكر أن الديمقراطيين يسيطرون الآن على مجلسي النواب و الشيوخ، كما أن بوش فقد دعم العديد من حلفاء الولايات المتحدة التقليديين، ومساندة الكثيرين من الجمهوريين البارزين".
العديد من المحللين السياسيين الأمريكيين اتفقوا على أن بوش تحول بالفعل إلى "بطّة عرجاء" تكافح من أجل البقاء في المشهد السياسي للولايات المتحدة. وقالوا:" لم يكد بوش يفيق من فضيحة حتى يمنى بأخرى، لقد أصبح الرئيس منبوذا في بلده".
ومن جانبه قال كارلين بومان، مسئول متخصص في شئون الرأي العام بمعهد إنتربرايز الأمريكي لرويترز:" الحكم على فترة رئاسة بوش "سلبي"، و لن تفلح محاولات الاعتذار أو تقديم المبررات في تغيير هذا الحكم".
ولقد استخدم بوش كلمات مثل "أخطاء" و"اعتذار" و "مسئولية" في محاولة منه لتهدئة الرأي العام في مناسبات عديدة ومنها الحرب على العراق، والإهمال في علاج جرحى الحرب، وعدم التعامل بجدية مع كارثة إعصار كاترينا.

شكرا يا أخي الكريم علي هاذا الخبر الجد رائع علي الداعية المصري "عمرو خالد" والله سررت له كثيرا لانه فعلا يستحق ذالك فاستطاع بكل حصصه من" نلقي الأحبة"..."علي خطي الحبيب" "قصص الأنبياء"..."باسمك نحيا "..واخيرا برنامج " دعوة للتعايش" الموّجه الي الغرب والعرب اظهار الأسلام الحقيقي الخالي من اي تعصّب وشبوهات .

نشاركك اختي ياسمين الفرحة ومزيدا من النجاح

ما شاء الله


والله


الاستاذ عمرو


خالد يستاهل كل الخير والله يوفقوا