الاعجاز العلمي والتشريعي في تحريم الزنا في الاسلام
29-08-2015, 05:18 PM
الاعجاز العلمي والتشريعي في تحريم الزنا في الاسلام


في تقرير جديد وصادم تقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية" الأمريكية إن أعداد المصابين بأمراض جنسية خطيرة يزداد بشكل كبير ويسجل أكثر من عشرين مليون إصابة جديدة كل عام.. وتقدر تكلفة هذه الأمراض بأكثر من 16 مليار دولار كل عام..
ويقول الخبراء إن سبب انتقال هذه الأمراض بسهولة بين الناس هو ممارسة الزنا، واللواط والعلاقات الجنسية، وأوضحت "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية" بأن أخطر العواقب، بعيدة المدى، الناجمة عن تلك الأمراض المعدية، تتحملها الشابات، اللائي يصبن 25 ألف منهن سنويا بالعقم وسرطان عنق الرحم كنتيجة للإصابة بتلك الالتهابات.


صورة لفيروس HPV المختص بمهاجمة الذين يدمنون على ممارسة الفاحشة مع عاهرات.. إنه عقوبة من الله تعالى على كل من يخالف أوامره.


صورة لرجل مصاب بنوع نادر من فيروس - المصدر Huffington Post
صورة لبعض الأمراض التي تسببها ممارسة الفاحشة... الحمد لله على نعمة الإسلام.


طبعاً هذه الأمراض موجودة بنسب مرعبة في دول أفريقيا وأوربا ودول غير إسلامية أخرى، والسبب الرئيس هو الإباحية وعدم وجود قوانين تمنع الزنا والشذوذ الجنسي. بينما نجد المجتمع المسلم يكاد يخلو من هذه الأمراض.. طبعاً نقصد بالمجتمع المسلم أي الناس الملتزمين بتعاليم الإسلام.
ومن هنا ندرك أهمية الأمر الإلهي للناس جميعاً ... قال تعالى: (وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ) [الأنعام: 151]. فعندما نهى الله عن ارتكاب الفاحشة أراد أن يحمينا من شر هذه الأمراض، وأراد أن يضمن لنا حياة اجتماعية بعيدة عن المشاكل، أراد أن يبعدنا عن العنف الجنسي والعنف الأسري وجرائم الاغتصاب ... وكثير من المشاكل.
لذلك فإن الإسلام لم يقمع الحريات بل حفظ الحريات من خلال حفاظك على مصلحة الآخرين ومصلحتك الشخصية... وهكذا يظهر الخلل الكبير في قوانين الإلحاد التي تقضي بالإباحية.. ويظهر تماماً دقة وصحة التعاليم النبوية والقرآنية..
فالعلماء اليوم لا يشكون في خطورة الإباحية ومساوئ ممارسة الجنس والشذوذ، ولا يشك أحد بأن الامتناع عن الزنا أفضل بكثير من الإباحية، ولا يشك أحد من العلماء أن الزواج أفضل من الزنا.. وصدق الله تعالى عندما قال: (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا) [الإسراء: 32].
التعديل الأخير تم بواسطة طبيب أثري ; 29-08-2015 الساعة 05:22 PM