غزالي: أخطأنا لما أعدنا العلاقات مع إيران
07-08-2016, 03:17 PM


ع.س


ADVERTISEMENT
قال رئيس الحكومة الأسبق، سيد أحمد غزالي، إنّ الجزائر والمغرب العربي كله ليس بمنآى عن "مخاطر نظام الملالي الاستبدادي باسم الدين"، وبالنسبة للجزائر "كنت رئيس الحكومة في عهد المرحوم الرئيس محمد بوضياف، وهو من اتخذ القرار بقطع العلاقات مع إيران، وقطعت الجزائر علاقاتها مع نظام الملالي عام 1992".
وأضاف غزالي في حوار مع موقع "مصر العربية"، على هامش مشاركته في مؤتمر المعارضة الإيرانية بباريس، "قطعنا العلاقات، لأننا لاحظنا أن هذا النظام رغم الموقف الأخوي الذي وجده من الجزائر منذ اندلاع الثورة الإسلامية، حيث كان النظام الجزائري يقدم خدمات للنظام الإيراني، ورغم هذا تدخلوا في شؤوننا الداخلية وأيدوا الإرهاب ماليا وسياسيا واقتصاديا، ولما لاحظنا ذلك قطعنا العلاقات"، وتابع "الجزائر ارتكبت غلطة جسيمة لما أعادت العلاقات مع إيران بعد سبع سنوات من القطيعة، والمرحوم بوضياف كان قراره صحيحا بقطع العلاقات مع طهران".
وقال المتحدث، أنّ "أخطر ديكتاتورية دينية هي دكتاتورية الملالي في إيران حاليا، فهي تسعى ليس أقل من السيطرة على كل بلدان المنطقة، والأسلوب الذي اختاروه هو أسلوب استعمال العنف وزعزعة الشعوب والأنظمة حتى يصبحوا أرباب هذه الدول، وهم يقرون بذلك ولا يخفون مخططهم".