تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> حقيقة تهمة الإسلام السياسي ...

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
بويدي
مستشار
  • تاريخ التسجيل : 21-01-2007
  • المشاركات : 3,462
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • بويدي is on a distinguished road
بويدي
مستشار
حقيقة تهمة الإسلام السياسي ...
03-03-2007, 05:18 AM
تهمة الإسلام السياسي!
ومن التعبيرات التي يُشنِّع بها العلمانيون والحداثيون: تعبير (الإسلام السياسي)، وهي عبارة دخيلة على مجتمعنا الإسلامي بلا ريب، ويعنون به الإسلام الذي يُعنى بشئون الأمة الإسلامية وعلاقاتها في الداخل والخارج، والعمل على تحريرها من كل سلطان أجنبي يتحكَّم في رقابها، ويُوجِّه أمورها المادية والأدبية كما يريد، ثم العمل كذلك على تحريرها من رواسب الاستعمار الغربي الثقافية والاجتماعية والتشريعية، لتعود من جديد إلى تحكيم شرع الله تعالى في مختلف جوانب حياتها ...
وهم يطلقون هذه الكلمة (الإسلام السياسي) للتنفير من مضمونها، ومن الدعاة الصادقين، الذين يدعون إلى الإسلام الشامل، باعتباره عقيدة وشريعة، وعبادة ومعاملة، ودعوة ودولة.
وقد كنت رددت على هذه الدعوة، وفنَّدت هذه التسمية، في فتوى مطوَّلة، ظهرت في الجزء الثاني من كتابي: (فتاوى معاصرة)، يحسن بي أن أقتبس فقرات منها فيما يلي:
هذه التسمية مردودة وخاطئة:
وذلك لأنها تطبيق لخُطة وضعها خصوم الإسلام، تقوم على تجزئة الإسلام وتفتيته بحسب تقسيمات مختلفة، فليس هو إسلامًا واحدًا كما أنزله الله، وكما ندين به نحن المسلمين.
بل هو (إسلامات) متعدِّدة مختلفة كما يحب هؤلاء.
فهو ينقسم أحيانًا بحسب الأقاليم: فهناك الإسلام الآسيوي، والإسلام الإفريقي.
وأحيانًا بحسب العصور: فهناك الإسلام النبوي، والإسلام الراشدي، والإسلام الأُموي، والإسلام العباسي، والإسلام العثماني، والإسلام الحديث.
وأحيانًا بحسب الأجناس: فهناك الإسلام العربي، والإسلام الهندي، والإسلام التركي، والإسلام الماليزي ... إلخ.
وأحيانًا بحسب المذهب: هناك الإسلام السُّني، والإسلام الشيعي، وقد يقسمون السُّني إلى أقسام، والشيعي إلى أقسام أيضًا.
وزادوا على ذلك تقسيمات جديدة : فهناك الإسلام الثوري، والإسلام الرجعي أو الراديكالي، والكلاسيكي، والإسلام اليميني، والإسلام اليساري، والإسلام المُتزمِّت، والإسلام المُنفتح.
وأخيرًا الإسلام السياسي، والإسلام الروحي، والإسلام الزمني، والإسلام اللاهوتي!
ولا ندري ماذا يخترعون لنا من تقسيمات يُخبِّئها ضمير الغد؟!
تقسيمات مرفوضة للإسلام:
والحق أن هذه التقسيمات كلَّها مرفوضة في نظر المسلم، فليس هناك إلا إسلام واحد لا شريك له، ولا اعتراف بغيره، هو (الإسلام الأول) إسلام القرآن والسنة.
الإسلام كما فهمه أفضل أجيال الأمة، وخير قرونها، من الصحابة ومن تبعهم بإحسان، ممَّن أثنى الله عليهم ورسوله.
فهذا هو الإسلام الصحيح، قبل أن تشُوبه الشوائب، وتلوِّث صفاءه تُرَّهَات المِلَل وتطرفات النِحَل، وشطحات الفلسفات، وابتداعات الفِرَق، وأهواء المُجادلين، وانتحالات المُبطلين، وتعقيدات المُتنطِّعين، وتعسُّفات المُتأوِّلين الجاهلين.


بقلم الدكتور يوسف القرضاوي
  • ملف العضو
  • معلومات
خوجة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 12-01-2007
  • المشاركات : 488
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • خوجة is on a distinguished road
خوجة
عضو فعال
رد: حقيقة تهمة الإسلام السياسي ...
03-03-2007, 05:40 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بويدي مشاهدة المشاركة
تهمة الإسلام السياسي!
ومن التعبيرات التي يُشنِّع بها العلمانيون والحداثيون: تعبير (الإسلام السياسي)، وهي عبارة دخيلة على مجتمعنا الإسلامي بلا ريب، ويعنون به الإسلام الذي يُعنى بشئون الأمة الإسلامية وعلاقاتها في الداخل والخارج، والعمل على تحريرها من كل سلطان أجنبي يتحكَّم في رقابها، ويُوجِّه أمورها المادية والأدبية كما يريد، ثم العمل كذلك على تحريرها من رواسب الاستعمار الغربي الثقافية والاجتماعية والتشريعية، لتعود من جديد إلى تحكيم شرع الله تعالى في مختلف جوانب حياتها ...
وهم يطلقون هذه الكلمة (الإسلام السياسي) للتنفير من مضمونها، ومن الدعاة الصادقين، الذين يدعون إلى الإسلام الشامل، باعتباره عقيدة وشريعة، وعبادة ومعاملة، ودعوة ودولة.
وقد كنت رددت على هذه الدعوة، وفنَّدت هذه التسمية، في فتوى مطوَّلة، ظهرت في الجزء الثاني من كتابي: (فتاوى معاصرة)، يحسن بي أن أقتبس فقرات منها فيما يلي:
هذه التسمية مردودة وخاطئة:
وذلك لأنها تطبيق لخُطة وضعها خصوم الإسلام، تقوم على تجزئة الإسلام وتفتيته بحسب تقسيمات مختلفة، فليس هو إسلامًا واحدًا كما أنزله الله، وكما ندين به نحن المسلمين.
بل هو (إسلامات) متعدِّدة مختلفة كما يحب هؤلاء.
فهو ينقسم أحيانًا بحسب الأقاليم: فهناك الإسلام الآسيوي، والإسلام الإفريقي.
وأحيانًا بحسب العصور: فهناك الإسلام النبوي، والإسلام الراشدي، والإسلام الأُموي، والإسلام العباسي، والإسلام العثماني، والإسلام الحديث.
وأحيانًا بحسب الأجناس: فهناك الإسلام العربي، والإسلام الهندي، والإسلام التركي، والإسلام الماليزي ... إلخ.
وأحيانًا بحسب المذهب: هناك الإسلام السُّني، والإسلام الشيعي، وقد يقسمون السُّني إلى أقسام، والشيعي إلى أقسام أيضًا.
وزادوا على ذلك تقسيمات جديدة : فهناك الإسلام الثوري، والإسلام الرجعي أو الراديكالي، والكلاسيكي، والإسلام اليميني، والإسلام اليساري، والإسلام المُتزمِّت، والإسلام المُنفتح.
وأخيرًا الإسلام السياسي، والإسلام الروحي، والإسلام الزمني، والإسلام اللاهوتي!
ولا ندري ماذا يخترعون لنا من تقسيمات يُخبِّئها ضمير الغد؟!
تقسيمات مرفوضة للإسلام:
والحق أن هذه التقسيمات كلَّها مرفوضة في نظر المسلم، فليس هناك إلا إسلام واحد لا شريك له، ولا اعتراف بغيره، هو (الإسلام الأول) إسلام القرآن والسنة.
الإسلام كما فهمه أفضل أجيال الأمة، وخير قرونها، من الصحابة ومن تبعهم بإحسان، ممَّن أثنى الله عليهم ورسوله.
فهذا هو الإسلام الصحيح، قبل أن تشُوبه الشوائب، وتلوِّث صفاءه تُرَّهَات المِلَل وتطرفات النِحَل، وشطحات الفلسفات، وابتداعات الفِرَق، وأهواء المُجادلين، وانتحالات المُبطلين، وتعقيدات المُتنطِّعين، وتعسُّفات المُتأوِّلين الجاهلين.


بقلم الدكتور يوسف القرضاوي
- السلام .. هذا رأي الدكتور القرضاوي لا بأس بأنه حر في رأيه وليس مطلقا و اجباريا كما كل الآراء بما في ذلك العلمانية .
لكن توظيف الاسلام كدين للبشرية جمعاء في أمور دنياوية بنسب متغيرة مع الزمن و المحيط فهنا ندخل في تسييس الدين الاسلامي الذي من الواجب علينا أن يكون الاسلام عن منآى هاته التداخلات الدنياوية .
فالقائل ان لم تنتخب على القائمة الفلانية ستدخل جهنم . و القائل بأن هذه حرب قذرة تشن ضد الاسلام في الجزائر . فكل هذا محاولات لجر العامة لفهم بأن الاسلام هو المستهدف وليس السياسات .
والدكتور القرضاوي انت تعرفه و هو مصري فشأن مصر واضح انها لازلت لم تخرج من مدة الفراعنة فما كان على الدكتور الذي احتسى من كل أوانىء البترول الا أن يقول رأيا واضحا في أمته أم الدنيا .
  • ملف العضو
  • معلومات
بويدي
مستشار
  • تاريخ التسجيل : 21-01-2007
  • المشاركات : 3,462
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • بويدي is on a distinguished road
بويدي
مستشار
رد: حقيقة تهمة الإسلام السياسي ...
03-03-2007, 09:25 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خوجة مشاهدة المشاركة
- السلام .. هذا رأي الدكتور القرضاوي لا بأس بأنه حر في رأيه وليس مطلقا و اجباريا كما كل الآراء بما في ذلك العلمانية .
لكن توظيف الاسلام كدين للبشرية جمعاء في أمور دنياوية بنسب متغيرة مع الزمن و المحيط فهنا ندخل في تسييس الدين الاسلامي الذي من الواجب علينا أن يكون الاسلام عن منآى هاته التداخلات الدنياوية .
فالقائل ان لم تنتخب على القائمة الفلانية ستدخل جهنم . و القائل بأن هذه حرب قذرة تشن ضد الاسلام في الجزائر . فكل هذا محاولات لجر العامة لفهم بأن الاسلام هو المستهدف وليس السياسات .
والدكتور القرضاوي انت تعرفه و هو مصري فشأن مصر واضح انها لازلت لم تخرج من مدة الفراعنة فما كان على الدكتور الذي احتسى من كل أوانىء البترول الا أن يقول رأيا واضحا في أمته أم الدنيا .
أولا : قولك بأن الشيخ حر و ... أقول لك كل الناس أحرار ، اليهود أحرار و النصارى أحرار و الملحدين أحرار ... من ينتقدهم حر أيضا
ثانيا : الدين كامل شامل للبشرية جمعاء لا يشوبه نقص و لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه و هو الشريعة الكاملة في الدين و الدنيا ( كمال مطلق ) و أنت أعرف أنك لا تؤمن بذلك لأنك لا تعترف بأن الإسلام منزل من خالق هذا الكون و العالم بما يدور فيه و المتصرف فيه سبحانه و هذا هو خلافك مع المسلمين .
ثالثا : أما قولك عن الشيخ بأنه احتسى من كل أواني البترول فأقول : سبحان الله أنت الذي ذكرته بالخير و قلت إن طريقه طريق الهدى و الحق ثم هذه التهمة دليل على حقدك عليه و على كل العلماء حتى علماء الجمعية أسأل الله أن يعاملك بما تستحق و أن يجعل هؤلاء العلماء خصومك يوم القيامة ... أرجو أن لا تغضب من قولي لأن هذه هي(ثيوقراطيتي ) التي أومن بها و أنت لا تؤمن بها فلا تغضب .
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 11:43 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى