حمس: الصراع حول منصب "الوزير الأول" وصل أشده
15-02-2016, 06:16 PM

وصفت حركة مجتمع السلم الصراع الدائر بين أحزاب السلطة وعلى رأسها الأفلان والأرندي بخصوص المناصب السيادية في البلاد، لاسيما "كرسي" الوزير الأول، بالمحموم الذي وصل إلى أشده، خاصة بعد المصادقة على الدستور الجديد، الأمر الذي لم يعد بالإمكان إخفاؤه.

واعتبرت الحركة على لسان ناطقها الرسمي بن عجايمية بوعبد الله أن الصراع حول السلطة قد وصل إلى أشده بعد المصادقة على الدستور الجديد، لاسيما بين أحزاب السلطة الراغبة في اقتسام كعكة الحكومة، خاصة منصب الوزير الأول ووزارات السيادة. وأرجع المتحدث السبب في بيان له إلى استمرار الصراع واحتدامه وبلوغه حدا لم يعد بالإمكان إخفاؤه بخصوص من يخلف الرئيس، الأمر الذي نتج عنه- يضيف- استمرار الحكومات المتعاقبة في رحيلها دون تقديم أي حصيلة أو محاسبة. وهو ما أدى إلى انسداد سياسي حاد تعرفه البلاد، أنتج أزمة اقتصادية خانقة. وأضاف القيادي في الحركة أن الحكومات "لا تزال خاضعة للولاءات السياسية والانتماءات الضيقة والمزاج الشخصي دونما وجود نية حقيقية للإصلاح".