تسجيل الدخول

يواصل مدرب المنتخب الوطني رابح ماجر، خرجاته الغريبة، فبعد مقاطعته الإعلام بمناسبة المواجهتين الوديتين، أمام تنزانينا وإيران، وقوله إن حديثه مع الصحافة في المباريات الودية هو مجرد “محبة خاطر” فقط، وبعد مقولة “الو بورتو” التي جعلت منه سخرية في وسائل التواصل الاجتماعي، ورغبته في دعوة بناصر لاعب نادي “امبولي” الإيطالي لمواجهة السعودية في التاسع مع شهر ماي، ها هو صاحب الكعب الذهبي يعلن عن قائمة اللاعبين المحليين لمواجهة السعودية، قبل أكثر من شهر عن موعد المباراة المقررة إجراؤها في إسبانيا.
وفي كل مرة يمنح ماجر، الفرصة لرجال الإعلام والمحليين الرياضيين لانتقاده وطرح التساؤلات حول الطريقة والمنطق الذي يفكر به، فتوجيه الدعوة لـ24 لاعبا ينشطون في البطولة الجزائرية، لمواجهة السعودية قبل أربعة أسابيع كاملة والتي تتخللها العديد من المباريات في البطولة المحلية، وفي المنافسة الإفريقية، تشير إلى نقطتين، الأولى، إما أن ماجر يعلم الغيب ويدرك بأن كل اللاعبين المعنيين بالتربص المقبل، سيخوضون كل مبارياتهم مع أنديتهم دون تعرضهم للإصابة وأن الجميع سيكون في لياقة عالية، وإما أن نجم نادي “بورتو” الأسبق، لا يعي ما يقوم به، وهو ما ينّم عن ضعف مستواه ويغذي مواقف الإعلام والمحليين الرياضيين المشككين في قدرته على تدريب الفريق الوطني المحلي والأول وقيادة سفينة محاربي الصحراء لبر الأمان.
ودخول الفاف في مفاوضات مع نادي امبولي صاحب المركز الأول في دوري الدرجة الثانية الإيطالية، لتسريح بناصر لمواجهة السعودية، يثير الاستغراب لأن المباراة تلعب خارج تواريخ الفيفا.