إسألوا روراوة.. صوّتُ للجزائر وتفاجأت بفوز الغابون
25-04-2015, 06:34 AM


نفى العضو الجديد بالمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم التونسي طارق بوشماوي، أن يكون قد تآمر ضد الجزائر أو رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة بخصوص ملف ترشح الجزائر لتنظيم كأس أمم إفريقيا 2017 أو انسحاب روراوة من سباق الترشح لعضوية المكتب التنفيذي للفيفا، الذي فاز به التونسي مطلع الشهر الحالي بالقاهرة، وقال بوشماوي في تصريحات لبرنامج "ناس نسمة نيوز" لقناة نسمة الخميس إنه صوّت لصالح الملف الجزائري.
حاول طارق بوشماوي الخميس تبديد كل الجدل واللغط الذي حام حول قضية تصويته من عدمه على الملف الجزائري لـ"كان 2017" وعلاقته بروراوة، بعد أن ذهبت بعض الأطراف إلى التأكيد على أنه كان واحدا من المتآمرين ضد الجزائر بالمكتب التنفيذي للكاف، وقال بوشماوي ردا على سؤال متعلق بالانتقادات والاتهامات التي وجهتها له بعض وسائل الإعلام الجزائرية: "لا أتصور أن هذا هو كلام السيد محمد روراوة.. روراوة صديقي ويعرف جيدا الملف الذي صوت لصالحه ولقد تكلمت معه بخصوص هذا الموضوع.."،
وأضاف:"لقد صوّت على ملف الجزائر عن قناعة، حيث كنت وعدت روراوة بذلك قبل الانتخابات..الجزائر دولة جارة لتونس ووقفت معنا في كل الظروف الصعبة لهذا كان من المفروض أن أصوت عليها، وهذا ما فعلته.. كان من مصلحة تونس أن أصوت للجزائر وفي تلك الأثناء كنت أفكر في مصلحة تونس والجزائر ولم أفكر في مصلحتي على الإطلاق" قال الرئيس السابق للجنة التحكيم بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، كما اعترف بوشماوي باستغرابه لخسارة الجزائر، قائلا: "صراحة ملف الجزائر كان الأحسن وتفاجأت لفوز الغابون.. قبل الانتخابات تحدثت إلى روراوة وحاولت دعم ملف الجزائر من خلال الحديث مع بعض أصدقائي في المكتب التنفيذي للكاف، لكن عمل الكواليس - وهذا معروف في مثل هذه المواقف - قلب الموازين في آخر لحظة".
ونفى بوشماوي دخوله في صراع مع روراوة بخصوص كرسي المكتب التنفيذي للفيفا، وقال بهذا الشأن:"رواروة كان عضوا بالمكتب التنفيذي للفيفا لكنه لم يترشح للعهدة الجديدة التي تمتد إلى عامين.. كان هناك منصب واحد لعرب إفريقيا بسبب وجود المصري أبوريدة ولهذا كنت المترشح الوحيد..لقد ساعدت روراوة في انتخابات 2011 وهو قام بذلك في 2015" في إشارة ضمنية إلى أن روراوة ساعده كثيرا للفوز بالمنصب الجديد.
واعترف بوشماوي بأن الانتخابات ستكون أصعب سنة 2017، على اعتبار أن الكاف غيرت القوانين وأصبح لعرب إفريقيا مقعد واحد مشترك مع الدول الإفريقية الناطقة بالبرتغالية والإسبانية، على عكس المرات السابقة، حيث سيتم اختيار مترشح واحد من 16 دولة، وهو ما سيغير الحسابات بشكل كبير في المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم.