تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
masrour farah
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 13-06-2009
  • المشاركات : 2,386
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • masrour farah will become famous soon enough
masrour farah
شروقي
ابراهيم و موزاية .....
22-05-2016, 05:45 PM
في زمن النية و البراءة و البركة في كل شيء ، في زمن مشط شعر الرأس للبنت و الولد بزيت الزيتون و زيت المائدة فتمر عليك الفتاة فتجد فيها رائحة القلي و الطبيخ و في زمن عندما تشتري بيدون زيت
تجده عامرا ووافيا بكمية تفوق الكمية المذكورة كثيرا. في زمن الفرينة الحامضة التي تلهب معدتك كان هناك مشروب إسمه موزاية غازي و معدني و يساعد على الهضم . و يسمى من قبل الفاهمين " فيشي" .
المشروب هذا يشربه و بكميات قليلة المصابون بعسر الهضم أو المتخمون و ليس الفقراء و المكدحين .
وهذا إبراهيم سمع يوما قصة من عمه القادم من المدينة مفادها أنه ذات يوم أكل دجاجة بالكامل فشعر
بثقل معدته على جسده ولم يجد حلا لمشكلته إلا قارورة كبيرة لمشروب موزاية تناولها بالكامل ما أدى وبسرعة مذهلة الى ذهاب العسر و انفراج معدته و عودتها الى سابق عهدها و كأن شيئا لم يكن .
ركنت قصة هذا المشروب المعجزة في ذهن ابراهيم ولم يعد من رجاء يرجوه الا شربه ليستفيد من فوائده و ليشفي فضوله .
انتقل ابراهيم الى الثانوية الواقعة بمقر المدينة لمزاولة دراسته ولمجرد وصوله اليها على منتصف النهار توجه مباشرة الى اول متجر للمواد الغذائية صادفه في طريقة فطلب و هو خاوي البطن قارورة موزاية
من الحجم الكبير ، حملق التاجر في الفتى مستغربا ثم ناوله ماطلب ، نظر ابراهيم الى الموجودين داخل الدكان مشيرا الى صاحبه ان لا حاجة له بالكأس . رفع ابراهيم القاروررة ووضعها في فمه و ما إن بدأ في العب حتى برزت عيناه و جحضتا و كادتا ان تسقطا على الارض و انهمر الدمع منهما انهمار المطر من إعصار ولم يعد يدري الفتى ماذا يفعل ولا كيف يتصرف حيال هذا المستجد الذي لم يحسب له أي حساب و مما زاد في الحرج هو عدم تحول أنظار الموجودين عنه و كأنهم في إنتظار نهاية فيلم لطالما انتظروها . تغلب عند ابراهيم توخي السلامة على الشعور بالإحراج و الخجل فاخرج القارورة من فمه و هو لا يكاد يتنفس و القى بها وبالنقود على المنصة ثم أطلق ساقيه للريح .......ً
إلاّ رسول الله صلى الله عليه وسلم

سبحان الله يا فارج الهم وكاشف الغم ، فرج همي
ويسر أمري وارحم ضعفي وقلة حيلتي وارزقني من
حيث لا احتسب يا رب العالمين .
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية bibicha maryola
bibicha maryola
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 06-06-2016
  • الدولة : الجزائر
  • العمر : 24
  • المشاركات : 282
  • معدل تقييم المستوى :

    8

  • bibicha maryola is on a distinguished road
الصورة الرمزية bibicha maryola
bibicha maryola
عضو فعال
رد: ابراهيم و موزاية .....
09-06-2016, 11:52 AM
بارك الله فيك
لا تتوقع شيئا
ولا تنتظر شيئا
فاجمل الاشياء تلك التي تاتي صدفة
رمضان كريم
من مواضيعي 0 سلام
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية منال لينا
منال لينا
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 20-07-2012
  • الدولة : المانيا
  • المشاركات : 3,544
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • منال لينا will become famous soon enough
الصورة الرمزية منال لينا
منال لينا
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
masrour farah
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 13-06-2009
  • المشاركات : 2,386
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • masrour farah will become famous soon enough
masrour farah
شروقي
رد: ابراهيم و موزاية .....
02-10-2016, 08:33 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال لينا مشاهدة المشاركة
أين كنت إيتها الوفية فبغيابك أصبحت و حيدا كذاك الشيخ الهرم الذي رماه
أبناؤه الشباب في دار العجزة بصحبة حقيبة رثة فيها سروال وقميص . لقد
هجرني القوم هنا و حتى إذا حاولت أن أشاركهم ما يدونون أأجدني لا أقوى
على فهم أشيائهم فأرتد إلى موقعي السابق وحيدا كئيبا وفاضي خاوي
إلا من سقط بعض الذكريات .
إلاّ رسول الله صلى الله عليه وسلم

سبحان الله يا فارج الهم وكاشف الغم ، فرج همي
ويسر أمري وارحم ضعفي وقلة حيلتي وارزقني من
حيث لا احتسب يا رب العالمين .
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية منال لينا
منال لينا
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 20-07-2012
  • الدولة : المانيا
  • المشاركات : 3,544
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • منال لينا will become famous soon enough
الصورة الرمزية منال لينا
منال لينا
شروقي
رد: ابراهيم و موزاية .....
05-10-2016, 11:19 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة masrour farah مشاهدة المشاركة
أين كنت إيتها الوفية فبغيابك أصبحت و حيدا كذاك الشيخ الهرم الذي رماه
أبناؤه الشباب في دار العجزة بصحبة حقيبة رثة فيها سروال وقميص . لقد
هجرني القوم هنا و حتى إذا حاولت أن أشاركهم ما يدونون أأجدني لا أقوى
على فهم أشيائهم فأرتد إلى موقعي السابق وحيدا كئيبا وفاضي خاوي
إلا من سقط بعض الذكريات .
مرحبا ايها المسرور السعيد و الله يعز علي تركك وحيدا لكنها الظروف تحكم علينا في بعض الاحيان
اتمنى ان تكون بخير و صحة و عافية
لا شيئ يستحق الذكر
عدا الحمد لله
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 04:13 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى