ابراهيم و موزاية .....
22-05-2016, 05:45 PM
في زمن النية و البراءة و البركة في كل شيء ، في زمن مشط شعر الرأس للبنت و الولد بزيت الزيتون و زيت المائدة فتمر عليك الفتاة فتجد فيها رائحة القلي و الطبيخ و في زمن عندما تشتري بيدون زيت
تجده عامرا ووافيا بكمية تفوق الكمية المذكورة كثيرا. في زمن الفرينة الحامضة التي تلهب معدتك كان هناك مشروب إسمه موزاية غازي و معدني و يساعد على الهضم . و يسمى من قبل الفاهمين " فيشي" .
المشروب هذا يشربه و بكميات قليلة المصابون بعسر الهضم أو المتخمون و ليس الفقراء و المكدحين .
وهذا إبراهيم سمع يوما قصة من عمه القادم من المدينة مفادها أنه ذات يوم أكل دجاجة بالكامل فشعر
بثقل معدته على جسده ولم يجد حلا لمشكلته إلا قارورة كبيرة لمشروب موزاية تناولها بالكامل ما أدى وبسرعة مذهلة الى ذهاب العسر و انفراج معدته و عودتها الى سابق عهدها و كأن شيئا لم يكن .
ركنت قصة هذا المشروب المعجزة في ذهن ابراهيم ولم يعد من رجاء يرجوه الا شربه ليستفيد من فوائده و ليشفي فضوله .
انتقل ابراهيم الى الثانوية الواقعة بمقر المدينة لمزاولة دراسته ولمجرد وصوله اليها على منتصف النهار توجه مباشرة الى اول متجر للمواد الغذائية صادفه في طريقة فطلب و هو خاوي البطن قارورة موزاية
من الحجم الكبير ، حملق التاجر في الفتى مستغربا ثم ناوله ماطلب ، نظر ابراهيم الى الموجودين داخل الدكان مشيرا الى صاحبه ان لا حاجة له بالكأس . رفع ابراهيم القاروررة ووضعها في فمه و ما إن بدأ في العب حتى برزت عيناه و جحضتا و كادتا ان تسقطا على الارض و انهمر الدمع منهما انهمار المطر من إعصار ولم يعد يدري الفتى ماذا يفعل ولا كيف يتصرف حيال هذا المستجد الذي لم يحسب له أي حساب و مما زاد في الحرج هو عدم تحول أنظار الموجودين عنه و كأنهم في إنتظار نهاية فيلم لطالما انتظروها . تغلب عند ابراهيم توخي السلامة على الشعور بالإحراج و الخجل فاخرج القارورة من فمه و هو لا يكاد يتنفس و القى بها وبالنقود على المنصة ثم أطلق ساقيه للريح .......ً
تجده عامرا ووافيا بكمية تفوق الكمية المذكورة كثيرا. في زمن الفرينة الحامضة التي تلهب معدتك كان هناك مشروب إسمه موزاية غازي و معدني و يساعد على الهضم . و يسمى من قبل الفاهمين " فيشي" .
المشروب هذا يشربه و بكميات قليلة المصابون بعسر الهضم أو المتخمون و ليس الفقراء و المكدحين .
وهذا إبراهيم سمع يوما قصة من عمه القادم من المدينة مفادها أنه ذات يوم أكل دجاجة بالكامل فشعر
بثقل معدته على جسده ولم يجد حلا لمشكلته إلا قارورة كبيرة لمشروب موزاية تناولها بالكامل ما أدى وبسرعة مذهلة الى ذهاب العسر و انفراج معدته و عودتها الى سابق عهدها و كأن شيئا لم يكن .
ركنت قصة هذا المشروب المعجزة في ذهن ابراهيم ولم يعد من رجاء يرجوه الا شربه ليستفيد من فوائده و ليشفي فضوله .
انتقل ابراهيم الى الثانوية الواقعة بمقر المدينة لمزاولة دراسته ولمجرد وصوله اليها على منتصف النهار توجه مباشرة الى اول متجر للمواد الغذائية صادفه في طريقة فطلب و هو خاوي البطن قارورة موزاية
من الحجم الكبير ، حملق التاجر في الفتى مستغربا ثم ناوله ماطلب ، نظر ابراهيم الى الموجودين داخل الدكان مشيرا الى صاحبه ان لا حاجة له بالكأس . رفع ابراهيم القاروررة ووضعها في فمه و ما إن بدأ في العب حتى برزت عيناه و جحضتا و كادتا ان تسقطا على الارض و انهمر الدمع منهما انهمار المطر من إعصار ولم يعد يدري الفتى ماذا يفعل ولا كيف يتصرف حيال هذا المستجد الذي لم يحسب له أي حساب و مما زاد في الحرج هو عدم تحول أنظار الموجودين عنه و كأنهم في إنتظار نهاية فيلم لطالما انتظروها . تغلب عند ابراهيم توخي السلامة على الشعور بالإحراج و الخجل فاخرج القارورة من فمه و هو لا يكاد يتنفس و القى بها وبالنقود على المنصة ثم أطلق ساقيه للريح .......ً
إلاّ رسول الله صلى الله عليه وسلم
سبحان الله يا فارج الهم وكاشف الغم ، فرج همي
ويسر أمري وارحم ضعفي وقلة حيلتي وارزقني من
حيث لا احتسب يا رب العالمين .
سبحان الله يا فارج الهم وكاشف الغم ، فرج همي
ويسر أمري وارحم ضعفي وقلة حيلتي وارزقني من
حيث لا احتسب يا رب العالمين .