لا خوف على مجندي الخدمة الوطنية من فيروس كورونا
06-05-2020, 03:45 AM



طمأنت وزارة الدفاع الوطني، عائلات مجندي الخدمة الوطنية وقالت “لا خوف عليهم”، وأكدت أن هذه الفئة مثلهم مثل جميع مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، يخضعون لنفس الإجراءات الاحترازية والوقائية، الفردية والجماعية لحمايتهم من إصابة فيروس كورونا المستجد ومنع انتشاره في صفوف أفراد الجيش ومجندي الواجب الوطني.
وباعتبار أن الخدمة الوطنية هي “نافذة يطل من خلالها المواطن على جيشه”، حسب ما أكده اللواء بن عيسى حمادي، مدير الخدمة الوطنية بوزارة الدفاع الوطني، أن الخدمة الوطنية ما فتئت تؤكد دورها في ديمومة روابط الأمة بجيشها، فقد كشفت مصادر موثوقة لـ”الشروق”، أنه على إثر الوضع الصحي الاستثنائي الذي تعيشه الجزائر بسبب جائحة فيروس “كوفيد ـ 19″، فإن وزارة الدفاع الوطني، قامت بتوفير الكاشفات الحرارية عن بعد بجميع الوحدات التابعة بما فيها مراكز ومكاتب الخدمة الوطنية، وكذا المستشفيات العسكرية، بالإضافة إلى وضع كاميرات حرارية، كما يتواجد على مستوى كل وحدة عسكرية طبيب عام يتخذ القرار عند الاشتباه بحمل أي كان للفيروس، وإن ثبت إصابته يرسل على الفور إلى المستشفى العسكري المختص إقليميا، للتكفل به في أقسام متخصصة.
وعليه فإن وزارة الدفاع الوطني – يضيف مصدرنا – تطمئن عائلات مجندي الخدمة الوطنية وتقول لهم “لا خوف عليهم”، فكل الإجراءات اتخذت في وحداتهم الخاصة لاجتياز مدة خدمتهم الوطنية من النظافة والوقاية الفردية والجماعية، إلى جانب الإجراءات التحسيسية والتوعوية التي تطبق بحذافيرها من طرف الجميع وعلى مستوى جميع الوحدات.
وفي هذا السياق، أكد اللواء عبد الرزاق بوسلوب، المدير العام للمستشفى المركزي في حوار مع مجلة الجيش، أن كل المستشفيات العسكرية الجهوية جاهزة لأي طارئ مع اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لمجابهة فيروس “كوفيد ـ 19″، موضحا أن مديرية الصحة العسكرية تولي اهتماما بالغا لهذه الأوبئة من خلال وضع يقظة صحية لمراقبة الأوبئة.
وكان اللواء السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنياية، قد أسدى لمختلف الإطارات والمسؤولين، جملة من التعليمات والتوجيهات الرامية إلى التصدي الفاعل لهذا الوباء والحيلولة دون انتشاره في صفوف الجيش الوطني الشعبي، علاوة على اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على جاهزية الوحدات والقوات في أعلى مستوياتها.
كما أمر شنقريحة خلال زياراته المتتالية لمختلف النواحي العسكرية بغرض الوقوف على مدى الجاهزية العملياتية لوحدات الجيش الوطني الشعبي، بضرورة توخي الحيطة والحذر في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها الجزائر في ظل انتشار الفيروس كوفيد 19.