تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > أرشيف > المنتدى الاسلامي العام

> مع الشيخ محمد الغزالي بعد 10 سنوات من وفاته :

 
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
أم أسامة*
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 25-03-2008
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 56
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • أم أسامة* is on a distinguished road
أم أسامة*
عضو نشيط
مع الشيخ محمد الغزالي بعد أكثر من 12 سنة من وفاته :
14-06-2008, 11:07 PM

مع العلامة الشيخ محمد الغزالي بعد أكثر من 12 سنة من وفاته
بقلم : وصفي عاشور أبو زيد :

تمر بنا هذه الأيام الذكرى العاشرة لوفاة رجل عزيز على أنفسنا حبيب إلى قلوبنا ، فقدت الدعوة الإسلامية المعاصرة بموته عَلمًا من أعلامها ، وكوكبًا من كواكب الهداية في سمائها ؛ لأنه عاش حياته لخدمة الإسلام ومات وهو يدافع عن قضايا الإسلام . إنه الداعية الكبير الشيخ محمد الغزالي عليه رحمة الله ورضوانه .

لقد شق قلمه المضيء حجب ظلمات الجهل والبعد عن الله ما يزيد عن نصف قرن ، فاستضاءت أجيال متعاقبة بهذا القلم الصَّيِّب والكلم الطيب ، وقد وجدت هذه الأجيال بغيتها عنده ، فأصغى لدرر محاضراته الملايين من المسلمين في المشارق والمغارب ، وأخرجت المطابع هذا الكلم الرفيع كتبا ورسائل ومقالات دبجها يراع داعيتنا الكبير تُزوِّد جيل العودة إلى الله بالبحث والحوار العلمي والتوجيه إلى طريق الرشد في ظل القرآن وتحت رايته .
عُرف الشيخ بنصحه للمسلمين وترشيده لمسار الدعوة إلى الله عز وجل ، وأطلق العنان للدعاة يوم كان مسئولا عن الدعوة في وزارة الأوقاف ، وله جولاته في مقاومة الزحف الأحمر والمد التنصيري ، وقد جأر في وجه التيار العلماني الذي حاول سلخ الأمة من عقيدتها وشخصيتها المتميزة ، ووقف مع الأزهر ذائدا عن حماه ، عاملا على إحياء رسالته . طوف العالم الإسلامي الواسع فعمل بالمملكة العربية السعودية بجامعة الملك عبد العزيز وجامعة أم القرى سبع سنوات ، ودافع عن السعودية وعن مؤسسيها ، ولكن بعد مغادرته لها حتى لا يُتَّهم ، وأبان للعالم أنها دولة دعوة ، وعمل في قطر ، فساهم في بناء كلية الشريعة هناك ، وفي الكويت كانت له لقاءات دورية أفاد بها كثيرا من المسلمين وعرفته المؤتمرات في أوربا وأمريكا وفي مشرقنا الإسلامي العريض ، كما ذهب إلى الجزائر ليعمل مديرا لجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة والتي بدأها بكلية واحدة في حين أنها الآن تضم كليات تنتظم الجزائر كلها .

لقد كرس حياته كلها في خدمة الدعوة الإسلامية، والجهاد من أجل إعادة الهوية العربية والإسلامية لكثير من شعوب العالم ، على رأسها مصر والجزائر . لقد كرس حياته كلها في خدمة الدعوة الإسلامية، والجهاد من أجل إعادة الهوية العربية والإسلامية لكثير من شعوب العالم ، على رأسها مصر والجزائر ، قضى ما يزيد على شطر حياته الأول في محاربة الاستبداد السياسي ، وبيان مكائد الاستعمار ، والتحدي للتيار العلماني والزحف الأحمر، وضد طعنات المستشرقين وسماسرتهم في القرآن والسنة ، وتوضيح معالم الإسلام ، وإرساء قواعد الدعوة إلى الله تعالى ، بينما كان شطر حياته الثاني مركَّزًا في محاربة الفهم المغلوط للإسلام ، والإنكار الشديد على العقول السقيمة والفكر السطحي والفقه البدوي الذي يصطلي بشُواظٍ من نارٍ أُفْعم بها قلب الشيخ وقلمه ولسانه .
يتبع : ...
التعديل الأخير تم بواسطة أم أسامة* ; 14-06-2008 الساعة 11:19 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
أم أسامة*
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 25-03-2008
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 56
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • أم أسامة* is on a distinguished road
أم أسامة*
عضو نشيط
رد: مع الشيخ محمد الغزالي بعد 10 سنوات من وفاته :
14-06-2008, 11:12 PM
كان ـ رحمه الله ـ لا يستريح للعقول المعتلة ، ويضيق ذرعًا بالآفاق الضيقة ، فمن أقواله " الضمير المعتل والفكر المختل ليسا من الإسلام في شيء ، وقد انتمت إلى الإسلام أمم فاقدة الوعي عوجاء الخطى قد يحسبها البعض أمما حية ولكنها مغمى عليها ... والحياة الإسلامية تقوم على فكر ناضر ... إذ الغباء في ديننا معصية ".
" أكره أصحاب الغلظة والشراسة ، لو كان أحدهم تاجرا واحتجت إلى سلعة عنده ما ذهبت إلى دكانه ، ولو كان موظفا ولي عنده مصلحة ما ذهبتُ إلى ديوانه ، لكن البلية العظمى أن يكون إمام صلاة أو خطيب جمعة أو مشتغلاً بالدعوة ، إنه يكون فتنة متحركة متجددة يصعب فيها العزاء " من أقوال الشيخ الغزالي .
وقال أيضا : " إذا لم يكن الدين خلقا دمثا ووجها طليقا وروحا سمحة وجوارا رحبا وسيرة جذابة فما يكون ؟!. وقبل ذلك إذا لم يكن الدين افتقارا إلى الله ، وانكسارا في حضوره الدائم ، ورجاء في رحمته الواسعة ، وتطلعا إلى أن يعم خيره البلاد والعباد فما يكون؟!".
يتبع : ...
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سيف الدين القسام
سيف الدين القسام
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-04-2008
  • الدولة : قسنطينة العاصمة المستقبلية
  • العمر : 36
  • المشاركات : 4,343
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • سيف الدين القسام is on a distinguished road
الصورة الرمزية سيف الدين القسام
سيف الدين القسام
شروقي
رد: مع الشيخ محمد الغزالي بعد 10 سنوات من وفاته :
15-06-2008, 10:24 AM
رحم الله الشيخ وجزاه عنا كل خير
وبارك الله فيك على الموضوع اختي
يا من يذكرني بعهد أحبتي طاب الحديث عنهم و يطيب
أعد الحديث علي من جنباته إن الحديث عن الحبيب حبيب
ملأ الضلوع و فاض عن أجنابها قلب إذا ذَكَرَ الحبيبَ يذوب
icon36
التعديل الأخير تم بواسطة سيف الدين القسام ; 15-06-2008 الساعة 11:47 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سيف الدين القسام
سيف الدين القسام
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-04-2008
  • الدولة : قسنطينة العاصمة المستقبلية
  • العمر : 36
  • المشاركات : 4,343
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • سيف الدين القسام is on a distinguished road
الصورة الرمزية سيف الدين القسام
سيف الدين القسام
شروقي
رد: مع الشيخ محمد الغزالي بعد 10 سنوات من وفاته :
15-06-2008, 11:39 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف1441 مشاهدة المشاركة
محمد الغزالي الإخواني والرافضي الخميني !!!!

(( و يتوج الغزالي ولاءه للروافض بمبايعة الخميني و تأكيد هذه البيعة بتصريحه

((إن وحدة المسلمين لن تتحقق ما لم يجتمع المسلمون وراء الإمام الخميني ))

(الخميني دماء و تخريب و إرهاب )

بواسطة كتاب ( كشف مواقف الغزالي من السنة و أهلها ) ص 19-20 للشيخ ربيع المدخلي حفظه الله

( منقول )

كشف موقف الغزالي من السنة وأهلها ونقد بعض آرائه
http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=9&gid
يا اخ يوسف اتقي الله وانت تشعل حربا وتوقظ فتنة وانت بهاته الادلة تجعل العلماء السلفيين معرضين لنفس تهمك التي تلقيها
اما الشيخ الغزالي والعلامة ربيع فهما كغيرهما يؤخذ من كلامهما ويرد ولست انا او انت ممن ينكرون على هذا او ذاك وارجع الى تعامل الامام الوالد مع الشيخ لتعرف تادب العلماء مع بعضهم ولا يعرف الفضل الا اهل الفضل والسلام
يا من يذكرني بعهد أحبتي طاب الحديث عنهم و يطيب
أعد الحديث علي من جنباته إن الحديث عن الحبيب حبيب
ملأ الضلوع و فاض عن أجنابها قلب إذا ذَكَرَ الحبيبَ يذوب
icon36
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
  • تاريخ التسجيل : 28-12-2006
  • الدولة : مدينة ميلة , ولاية ميلة , الجزائر
  • العمر : 68
  • المشاركات : 5,284
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • رميته will become famous soon enough
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
رد: مع الشيخ محمد الغزالي بعد 10 سنوات من وفاته :
15-06-2008, 02:08 PM
الشيخ محمد الغزالي أحمد السقا (22 سبتمبر1917-9 مارس1996م ) عالم ومفكِّر إسلامي مصري، يعدّه الكثير من المهتمين بالفكر الإسلامي أحد أهم أعلام هذا الفكر في النصف الثاني من القرن العشرين .
يعد الغزالي أحد دعاة الفكر الإسلامي في العصر الحديث ، عرف عنه تجديده في الفكر الإسلامي وكونه من المناهضين للتشدد والغلو في الدين. سببت انتقادات الغزالي للأنظمة الحاكمة في العالم الإسلامي العديد من المشاكل له سواء أثناء إقامته في مصر أو في السعوديّة .
نشأته :
ولد في قرية نكلا العنب ، ايتاي البارود ، محافظة البحيرة بمصر في ( 5 من ذي الحجة 1335هـ/22 من سبتمبر 1917 م).
نشأ في أسرة كريمة مؤمنة , وله خمس اخوة , فأتم حفظ القرآن بكتّاب القرية في العاشرة , ويقول الإمام محمد الغزالي عن نفسه وقتئذ : “ كنت أتدرب على إجادة الحفظ بالتلاوة في غدوي ورواحي ، وأختم القرآن في تتابع صلواتي ، وقبل نومي ، وفي وحدتي ، وأذكر أنني ختمته أثناء اعتقالي ، فقد كان القرآن مؤنسا في تلك الوحدة الموحشة ”. والتحق بعد ذلك بمعهد الإسكندرية الديني الإبتدائي وظل بالمعهد حتى حصل منه على شهادة الكفاءة ثم الشهادة الثانوية الأزهرية , ثم إنتقل بعد ذلك إلى القاهرة سنة
(1356هـ الموافق 1937م ) والتحق بكلية أصول الدين بالأزهر الشريف , وبدأت كتاباته في مجلة ( الإخوان المسلمين ) أثناء دراسته بالسنة الثالثة في الكلية , بعد تعرفه على الإمام حسن البنّا مؤسس الجماعة , وظل الإمام يشجعه على الكتابة حتى تخرّج بعد أربع سنوات في سنة ( 1360هـ = 1941م ) وتخصص بعدها في الدعوة والإرشاد حتى حصل على درجة العالمية سنة ( 1362هـ = 1943م) وعمره ست وعشرون سنة , وبدأت بعدها رحلته في الدعوة من خلال مساجد القاهرة , وقد تلقى الشيخ العلم عن الشيخ عبد العظيم الزرقاني, والشيخ محمود شلتوت, والشيخ محمد أبو زهرة والدكتور محمد يوسف موسى وغيرهم من علماء الأزهر الشريف.
سمي الشيخ محمد الغزالي بهذا الاسم رغبة من والده بالتيمن بالإمام أبي حامد الغزالي فلقد رأى في منامه الشيخ الغزالي وقال له أنه سوف ينجب ولدا ونصحه أن يسميه على اسمه الغزالي فما كان من الأب إلا أن عمل بما رآه في الحلم.
دراسته :
حصل الغزالي على شهادة الثانوية الأزهرية عام 1937 ثم التحق بكلية أصول الدين في العام نفسه، تخرج منها سنة 1941 حيث تخصص بالدعوة والإرشاد. حصل على درجة العالمية سنة 1943.[1]
إنضم في شبابه إلى جماعة الإخوان المسلمين وتأثر بمرشدها الأول حسن البنا.
سافر إلى الجزائر في بداية الستينيات للتدريس في جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية ب قسنطينة , درس فيها رفقة العديد من العلماء الأجلاء كالشيخ يوسف القرضاوي و الشيخ البوطي حتى التسعينات من القرن الماضي .
نال العديد من الجوائز والتكريم فحصل على جائزة الملك فيصل للعلوم الإسلامية عام 1989 م .
مع الإمام البنا :
· يتحدث الشيخ الغزالي عن لقائه الأول بالإمام حسن البنا فيقول:
o ” كان ذلك أثناء دراستي الثانوية في المعهد بالإسكندرية، وكان من عادتي لزوم مسجد (عبد الرحمن بن هرمز) حيث أقوم بمذاكرة دروسي، وذات مساء نهض شاب لا أعرفه يلقي على الناس موعظة قصيرة شرحاً للحديث الشريف: (اتق الله حيثما كنت... وأتبع السيئة الحسنة تمحها.. وخالق الناس بخلق حسن) وكان حديثاً مؤثراً يصل إلى القلب.. ومنذ تلك الساعة توثقت علاقتي به.. واستمر عملي في ميدان الكفاح الإسلامي مع هذا الرجل العظيم إلى أن استشهد عام 1949م ” .
· وفي عام 1945 كتب الإمام حسن البنا إلى الشيخ محمد الغزالي يقول له :
o ” أخي العزيز الشيخ محمد الغزالي:
o السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد ، قرأت مقالك (الإخوان المسلمون والأحزاب) في العدد الأخير من مجلة ( الأخوان ) فطربت لعبارته الجزلة ومعانيه الدقيقة وأدبه العف الرصين . هكذا يجب أن تكتبوا أيها الأخوان المسلمون .. اكتب دائماً والله يؤيدك ، والله معك، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ”
o ومن يومها أطلق الإمام حسن البنا على الشيخ الغزالي لقب ” أديب الدعوة ”.
وفاته :
توفي في 9 مارس1996م في السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر ودفن بالبقيع وكان قبلها صرح بأن أمنيته أن يدفن في البقيع وتحقق له ما تمنى .

من مؤلفاته
· عقيدة المسلم
· كيف تفهم الإسلام
· هموم داعية
· سر تأخر العرب والمسلمين
· خلق المسلم
· معركة المصحف
· مشكلات في طريق الحياة الإسلامية
· الإسلام المفترى عليه
· الإسلام والمناهج الاشتراكية
· الإسلام والأوضاع الاقتصادية
· الإسلام والاستبداد السياسي
· الإسلام والطاقات المعطلة
· الاستعمار أحقاد وأطماع
· في موكب الدعوة
· التعصب والتسامح بين المسيحية والإسلام
· حقيقة القومية العربية
· مع الله
· الحق المر
· قذائف الحق
· كفاح دين
· من هنا نعلم
· نظرات في القرآن
· صيحة التحذير من دعاة التنصير
· جدد حياتك
و الكثير من الأعمال الهامة حيث بلغت مؤلفاته أكثر من خمسين عملاً . وكان لها تأثير قوي على الأمة الإسلامية كلها .

اللهم اغفر لأهل منتديات الشروق وارحمهم واجعلهم جميعا من أهل الجنة
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
  • تاريخ التسجيل : 28-12-2006
  • الدولة : مدينة ميلة , ولاية ميلة , الجزائر
  • العمر : 68
  • المشاركات : 5,284
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • رميته will become famous soon enough
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
رد: مع الشيخ محمد الغزالي بعد 10 سنوات من وفاته :
15-06-2008, 11:52 PM
تكريم الشيخ الغزالي في قسنطينة ... وماذا بعد ؟
بالتنسيق بين بلدية قسنطينة وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين والجامعة الإسلامية نظم حفل “ بهيج ” في الأسبوع الأخير من شهر أفريل الماضي تكريما لروح الفقيد الغالي الراحل الشيخ محمد الغزالي ، عليه رحمة الله .
تحت شعار “” يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ”” (الآية) ، وذلك بمشاركة نخبة كبيرة من الشيوخ والدكاترة من داخل الوطن وخارجه ، منهم الدكتور علاء الدين الغزالي ( نجل الشيخ محمد الغزالي )، والأستاذ الباحث والكاتب الإسلامي عبد الحليم عويس من مصر ، وأساتذة وباحثون جزائريون من بينهم بعض تلاميذ الشيخ ، وبحضور ....
عرف الحفل إلقاء كلمات طيبة من قبل عدد من الأساتذة الدكاترة وحرص الجميع على بيان ملامح منهج الشيخ الغزالي رحمه الله في الدعوة والتمكين للدين وخدمة الثقافة الإسلامية ، وبيان جهوده الموصولة على أكثر من ميدان ، وفي أكثر من حقل : الكتب ، الصحافة ، التلفزيون ، المحاضرات ، الدروس ، المناقشات العامة ، الفتاوى , وسواه من ضروب العمل الفكري والفقهي والتربوي التي استغرقت حياته كلها رحمه الله وجعلها في ميزان حسناته.
كما أشاد المتدخلون بملمح مهم كان يميز الشيخ الغزالي حسب حديثهم وهو :
حب الشيخ الكبير للشعب الجزائري ، ولقسنطينة وجامعتها الإسلامية بالأخص .
وإن تعددت الإجابات فإن في ذلك بعض الأسرار التي لا يعرفها إلا القلة ممن عاشوا مع الشيخ عليه رحمة الله ، أثناء وجوده كرئيس للمجلس العلمي لجامعة الإمير عبد القادر على مدار سنوات، وهو حب لم يخفه الشيخ في كثير من أحاديثه العامة والخاصة ، ولكن لم يكشف كل أسبابه... وربما جاء الوقت الذي يتيح ذلك في مجال الحديث عن خصوصيات العلماء وتميزهم .
إنه لا أحد ينكر ما بذله الشيخ الغزالي من جهود حثيثة في مجال التمكين لدين الله تعالى ، ومجال التثقيف والترشيد والنهوض بالمجتمعات الإسلامية عامة ، ولكن جهوده في التأصيل ، ومنهجه المتفرد في الدفاع عن الحق ، وحراسة مباديء الإسلام ، وأفقه الواسع ، وذكاؤه الإجتماعي وعلاقاته الممتازة مع المسؤولين في مختلف مستوياتهم ، وروحه السمحة ... وكثير من الفضائل النفسية والعاطفية ؛ فضلا عن آثاره الكثيرة التي تركها ... ذلك ما كان غائبا عن الملتقى التكريمي ؟
ومثله ـ لنقل ذلك بصراحة ووضوح ـ ... مناسبات أخرى في تكريم المشايخ والدعاة الأفاضل ، كالشيخ عبد الرحمن شيبان ، والشيخ عبد الرحمن الجيلالي وغيرهم كثير ... إنه لعرف طيب ونهج قويم ، لكن في الإمكان أن يكون ذلك التكريم بأفضل صيغة وأجمل طريقة، صيغة “ الفعل” تطبيقا للقاعدة الذهبية التي تقول :...الكلمات تزول ... الأفعال تبقى ؟
وهو أمر سهل في تقديري ، لأن أمثال هذه الشخصيات لا غبار عليها ... ولاتجد من ينكر عليها أي شيء .. فكم نتمى على الأصدقاء والأحبة ممن تُتاح لهم الفرص لتقديم مثل هذا اللون من العرفان لشخصياتنا الدينية والوطنية والفكرية عموما ... أن يرتفعوا إلى مستوى هذه القمم الكبيرة في الاحتفاء بها .
كم تمنينا مثلا بالنسبة للشيخ الغزالي : أن يوصى بإعادة بث أحاديثه التلفزيونية ؟
وفي الحضور مسؤولون في الدولة لهم المقام الرفيع . كما نتمنى
أن تهتم المؤسسات المحتفية بإعادة طبع بعض مؤلفاته وإهدائها مجانا لمكتباتنا في الجامعات والبلديات والمؤسسات التربوية ؟ كما يمكن إطلاق مسابقات فكرية لتلخيص وقراءة كتب الشيخ ، على مستوى الجامعات أو على الأقل على مستوى الجامعة التي أعطاها الراحل جزءا بديعا من عمره .
كما نتمنى في الأخير أن يعنى المحتفون بكثير من تراث الشيخ الجليل ويوسعوا انتشاره برقمنته وبثه على الشبكة العنكبوتية . وهل يعلم الكثير منا أن للشيخ الغزالي موقعا الكترونيا نهض به شباب لا تتجاوز أعمارهم 27 سنة وليس لهم أي علاقة بالجامعة الإسلامية ولا بالشيخ الغزالي ، سوى حبهم له واهتمامهم بتراثه .
وفي الموقع الكثيرمن آثار الشيخ ، ولكنه ليس كافيا ، فلو نهض المحتفون هنا أو هناك ببعض العبء وطرحوا فكر الشيخ : مؤلفات ، محاضرات، ودروس مكتوبة ومسموعة لكان في ذلك كل الخير . وكان التكريم فعلا من الأفعال الحضارية الراشدة ، لا تنتهي آثارها بمجرد انفضاض الجمع المحتشد .
.....................................
من موقع الشيخ محمد الغزالي رحمه الله تعالى رحمة واسعة وحشرنا جميعا وإياه في الجنة , آمين .

اللهم اغفر لأهل منتديات الشروق وارحمهم واجعلهم جميعا من أهل الجنة
التعديل الأخير تم بواسطة رميته ; 15-06-2008 الساعة 11:57 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
  • تاريخ التسجيل : 28-12-2006
  • الدولة : مدينة ميلة , ولاية ميلة , الجزائر
  • العمر : 68
  • المشاركات : 5,284
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • رميته will become famous soon enough
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
رد: مع الشيخ محمد الغزالي بعد 10 سنوات من وفاته :
16-06-2008, 11:34 PM
في مدينة الرياض بين حشد من كبار العلماء كان رحيل الداعية محمد الغزالي وهو في قمة عطائه الفكري والثقافي وتألقه العلمي ، فشعر الحاضرون بعمق الخسارة الفكرية والثقافية لفقدان العقلية الإسلامية الكبرى التي تميَّزت بالعطاء الوافر في ميدان الدعوة والفكر الإسلامي .
كان يوم وفاته 9 مارس 1996م هو نفس يوم وفاة الشيخ جمال الدين الأفغاني 9 مارس 1897م ، وعندما مُنح جائزة الملك فيصل العالمية 1409 هجرية في خدمة الإسلام وجاءه المهنِّئون قال : “أرجو أن تكون هذه الجائزة عاجل بشرى المؤمن ”، وقال في نهاية شهادته على العصر للأستاذ عمر بطيشة في برنامجه الإذاعي الشهير: “ لو بدأت حياتي ما بدأتها بمثل ما اختاره الله لي.. أشعر بأن ما اختاره الله لي أفضل مما يمكن أن أختاره لنفسي ؛ ولذلك أنا مستريح لما وقع منذ البدء إلى النهاية ، منذ الميلاد إلى يومنا هذا إلى أن يأذن الله بالرحيل عن الحياة ”.
فرحل عنا راضيًا عن نفسه وعن قدره .. نحسب المولى - عز وجل - راضيًا عنه ، بعد أن خلَّف وراءَه علمًا نافعًا يملأ الأرض ، وما بين الميلاد والرحيل كانت رحلةُ حياة محمد الغزالي السقَّا بدأها في 22 سبتمبر 1917م في قرية نكلا العنب بمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة ، وهي قرية لها تاريخ طيب ، خرج منها المجاهد الشاعر محمود سامي البارودي ، كما أن منطقة إيتاي البارود تخرَّج منها الشيخ تميم البشري ، والشيخ إبراهيم حمروش ، والشيخ محمد عبده ، والشيخ محمود شلتوت ، والشيخ محمد البهي ، والشيخ محمد المدني ، والدكتور عبد العزيز عيسى ، والشيخ عبد الله المشد .
وكان كتَّاب القرية هو المرحلة الأولى في تعليمه ، والتحق بمعهد الإسكندرية الابتدائي ، ثم الكفاءة ، ثم الثانوية ، ثم أصول الدين عام 1937م ، وتخصص في الدعوة ، ونال درجة التخصص في التدريس ، وهي تعادل درجة الماجستير من كلية اللغة العربية عام 1943م ، وبدأ حياته العملية باتصاله بالإمام الشهيد حسن البنا (صانع الرجال) ومبايعته على العمل في خدمة الإسلام ونشر دعوته ، وجمْع الأمة على كلمته ، ومحاربة كل من يتعرض له بالإساءة ، وظل وفيًّا لهذا العهد وفيًّا لبيعته حتى لقيَ ربه .
عمل في وزارة الأوقاف مع الشيخ الباقوري والبهي الخولي والسيد سابق ، ورأَس المجلس العالمي بالجامعة الإسلامية بالجزائر ، وحصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1988م وعام 1995م وجائزة الملك فيصل عام 1989م وجائزة وسام الامتياز من باكستان ، وكان داعيًا ومربيًا ومفكرًا وواعظًا وكاتبًا بمعنى الكلمة ، وفتح الله عليه في كل الأمور التي تناولها في مجال الفكر الإسلامي ، وكان يقول : “ نحن أبناء دين يقوم على الثقافة الواسعة والعلم الدقيق والقدرة الهائلة على إقناع الخصوم ”.
كان أمةً وحدَه ، يجمع بين صفات العالم العامل ، وقلما تجد عالمًا مسلمًا على ظهر الأرض لم يتأثر بفضيلة الشيخ محمد الغزالي في فكره وشخصه وأساليبه التربوية والدعوية ، كتب في السيرة وعلوم القرآن والعلوم الاقتصادية والعلوم الإجتماعية ، فتجد موسوعيةً وشمولاً في فكره ، وأنا طالب في الابتدائية قرأتُ كتبًا كثيرةً لهذا الإمام ، منها - على سبيل المثال - (الإسلام والأوضاع الاقتصادية ) و( ظلام من الغرب ) ، وكنت أتابعه في خطبه وأحاديثه ومحاضراته في جمعية الشبان ، ودرَّس لنا في أصول الدين كتاب هذا ديننا .
ومن العجيب أنه على كثرة كتبه كان له خطَّان واضحان : خط من القرآن ، وخط من السنة المطهرة .. حتى وهو يتكلم في الاقتصاد يتبعه مستشهدًا بالكتاب والسنة ، حتى في كتابه عن ( القومية العربية ) كان يركِّز على أنها لم تقم إلا على أساس الدين ، ويقول : “إن العرب ما جمعهم إلا الدين ، وينبغي أن يقال الوحدة الدينية القومية للعرب ”، وتابع التأليف إلى آخر رمق في حياته ، وكتب بداية موسوعته التي مات عنها ولم يتمها ( التفسير الموضوعي للقرآن الكريم )، ولقد قرأت هذا الكتاب الذي يعد موسوعةً تفسيريةً ، فوجدت عجبًا .. فالرجل يوضح لنا المعاني والخطوط التي ينبغي أن يسلكها المفسر ، وفي نفس الوقت يوصل لنا رسالةً خلاصتها أنه هكذا ينبغي أن يُقرأ القرآن ، فهو يربط الآية بسابقتها ولاحقتها ويفسرها في بيئتها، وينظر للسورة من أولها إلى آخرها ، ويُخرج المعاني مؤتلفةً في السورة كلها .
ولقد سلك هذا المسلك من قبله أئمة ، ولكنه يتميز بعذوبة الأسلوب ويُسْره ، أو ما يطلق عليه السهل الممتنع ، وتجد التفسير يظهر واضحًا كذلك في كتبه ( المحاور الخمسة في القرآن الكريم ) و( هذا ديننا ) و( العقيدة ) و( نظرات في القرآن ) ، ورجل أوتي هذا الفهم في القرآن لا بد أنه كان لله عابدًا ، وكان لله جنديًا ، كثيرَ البكاء إذا استمع للقرآن من غيره ؛ ولذا أنصح كل المسلمين بإعادة النظر في كتبه وقراءتها والاستفادة منها ، لا سيما كل من يتصدى للدعوة الإسلامية . لقد كان أحد القلائل الذين تمكنوا من ناصية الدين عقيدةً وشريعةً وأخلاقًا ، استوعب قضايا عصره ، فكتب عن الاستبداد السياسي وحقوق الإنسان ، وأظهر أحقاد وأطماع الاستعمار ، وتحمَّل البأساء والشدة ؛ شأن المصلحين .. كان صاحب دعابة لاذعة .
ذات يوم وهو يلقي درسًا سمع رجلاً ينادي ويقول : طفل تائه يا أولاد الحلال .. فقال : أحرى بهذا الرجل أن يقول : أمة تائهة يا أولاد الحلال ..!! جاهد طويلاً في مقاومة الاتجاه العلماني والمادي ووقف ضد الزحف التنصيري ، مناصرًا للحق ملتزمًا به ، لا تأخذه في الله لومة لائم . كان شهمًا بمعنى الكلمة ، صادقًا مع نفسه ، صادقًا مع الناس ، صادقًا مع مولاه .. هيأه الله - عز وجل - لأن يكون داعيةً مؤثرًا في هذا العصر الذي يموج بالفتن ، وكان أبعد ما يكون عن النفاق .. كان يتعامل مع الله فيما يقول وفيما يفعل ، فكانت كلماته تخرج من قلبه إلى قلوب المستمعين ، وتحلَّى بفضيلتين قرآنيتين ، هما الموعظة الحسنة والحكمة ، وهذا يظهر لنا في كل كلمة قالها فسمعناها أو كتبها فقرأناها ، يوصل الفكرة إلى الجمهور في أسلوب طيب خالٍ من الغموض مغلَّف بهالة من خلق الإخلاص الذي يتمتع به . اجتهاداته كثيرة ومنتشرة في أحاديثه وكتبه ، وله إضافات إلى ما كتبه علماء التفسير قديمًا وحديثًا ، ففي سورة الأعراف اختلف العلماء من هم أصحاب الأعراف ؟! والرأي الغالب عندهم أنهم قوم استوَت حسناتهم وسيئاتهم ، فليسوا من أصحاب النار وليسوا من أصحاب الجنة، ويؤجل البتُّ في أمرهم حتى يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار.. لكن الغزالي اقترح علينا فكرةً تتلقفها القلوب في شوق كبير وقال: إن الذين تستوي حسناتهم وسيئاتهم لا يمكن أن يكونوا أصحاب هذا الفضل العظيم يوم القيامة ؛ إذ ينادون أهل الجنة فهذه منزلة عليا ؛ ولذلك رفض أن تكون هذه المنزلة لمن استوت حسناته وسيئاته ، وإن كان الغالب أن يكونوا من أهل الجنة لأن الله غفور رحيم .. ورأى أن هؤلاء هم الأنبياء والرسل والشهداء والمخلصون الذين يدخلون الجنة بغير حساب ..
رحمه الله رحمةً واسعةً وعوَّضَنا به خيرًا .

اللهم اغفر لأهل منتديات الشروق وارحمهم واجعلهم جميعا من أهل الجنة
  • ملف العضو
  • معلومات
أبو عبد الرحمن يوسف
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 13-12-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,991
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • أبو عبد الرحمن يوسف is on a distinguished road
أبو عبد الرحمن يوسف
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية massi2007
massi2007
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 10-09-2007
  • المشاركات : 1,364
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • massi2007 is on a distinguished road
الصورة الرمزية massi2007
massi2007
عضو متميز
رد: مع الشيخ محمد الغزالي بعد 10 سنوات من وفاته :
17-06-2008, 11:33 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف1441 مشاهدة المشاركة
الموضوع بدتأه ام اسامة
و انهاه رميته
فما السر في ذلك
امر غريب
هل لديهما نفس التفكير :confused: :confused: :confused:
:confused::confused::confused::confused::confused:
:confused::confused::confused:
:confused::confused:
:confused::confused::confused::confused:
:confused::confused:
امر غريب حقيقة
ارجوا الا تحذف المشاركات
:o:o:o
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
  • تاريخ التسجيل : 28-12-2006
  • الدولة : مدينة ميلة , ولاية ميلة , الجزائر
  • العمر : 68
  • المشاركات : 5,284
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • رميته will become famous soon enough
الصورة الرمزية رميته
رميته
رئيس الهيئة الاستشارية
رد: مع الشيخ محمد الغزالي بعد 10 سنوات من وفاته :
18-06-2008, 12:03 AM
أنا من زمان أتمنى أن أنشر في المنتدى شيئا عن الشيخ محمد الغزالي رحمه الله , ولما وجدتُ أم أسامة نشرت شيئا بسيطا عنه اغتنمتها فرصة لأثبت الموضوع , ولأكمله أنا , سواء أكملته صاحبته أم لم تكمله .
يمكن أن تكون أم أسامة ابنتي أو زوجتي أو أختي أو ... كما يمكن أن تكون أجنبية أعرفها , كما يمكن أن تكون أجنبية لا أعرف عنها شيئا لا من قريب ولا من بعيد .
وفي كل هذه الأحوال ليس في هذا ما يتناقض مع الشرع أو مع قوانين المنتدى .
فعلتُ هذا في أكثر من مرة :
1- مثلا في موضوع عن الثقافة الجنسية وسلمان فهد العودة , بدأه غيري وأكملته أنا وما زلت أنشر فيه إلى هذه اللحظة .
2- وموضوع عن العادة السرية بدأه غيري وأكملته أنا .
3- وموضوع عن مخالفة المالكية لحديث صحيح بدأه غيري وأكملته أنا .
وهكذا ...
وكما حدث هذا حدث العكس مرات ومرات , حيث بدأتُ أنا أكثر من موضوع وأكمله غيري , سواء أكمله موافقا لي أو معاكسا لي .
وأما " هل لهما نفس التفكير ؟! " , فالجواب عليه أنه في المنتدى وفي الحياة بشكل عام الكثير الكثير من الناس لهم نفس التفكير , وليس في ذلك أدنى غرابة . الشيخ محمد الغزالي إن سبه واحد فإن عشرات يذكرونه بالخير , وإن كرهه آلاف من المتعصبين من السلفية فإن مئات الملايين من المسلمين يحبونه ويحترمونه ويقدرونه وهم " لهم - بكل تأكيد - نفس التفكير" .
وفقنا الله جميعا لكل خير ورزقنا الله القول الحسن والتماس الأعذار وحسن الظن و ... , آمين .

اللهم اغفر لأهل منتديات الشروق وارحمهم واجعلهم جميعا من أهل الجنة
التعديل الأخير تم بواسطة رميته ; 18-06-2008 الساعة 12:26 AM
 
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 11:05 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى