"مير" يهين مواطنا وعائلته على المباشر في حصّة إذاعية بغليزان
04-10-2016, 09:59 AM
ب. أمين ADVERTISEMENT
هاجم رئيس بلدية سيدي سعادة، التابعة إقليميا لولاية غليزان، مواطنا عبر الأثير، مباشرة، في حصة إذاعية بثت مؤخرا، موجها إليه بعض الألفاظ غير اللائقة التي لا تليق بحرمة الإذاعة ولا بالمستمعين معا ولا حتى برئيس بلدية منتخب من قبل الشعب، وهو الذي لم يتمالك نفسه من سؤال محرج للمواطن، حيث راح المير الغاضب يهين عائلة المواطن بوابل من الإهانات اللفظية، ما جعل الصحفية المنشطة تضطر إلى سحب الكلمة منه ومطالبته بتهذيب ألفاظه تجاه المواطنين واحترام مستمعي القناة.
الحادثة المؤسفة لقيت استنكارا واسعا من قبل شريحة كبيرة من المواطنين ومستمعي القناة الإذاعية التي لها جمهور واسع بالولاية وما جاورها، باعتبارها إذاعة جهوية، خصوصا أنها بدرت من منتخب كان من الأجدر أن يرد بأدب واحترام على مواطن في حصة تهتم بانشغالاتهم ومشاكلهم وتوصيلها إلى المسؤولين.
وقد لجأ الضحية، المسمى "العربي. ب. و"، إلى إيداع شكوى رسمية لدى وكيل الجمهورية بمحكمة غليزان ضد المير، طالبا فيها رد الاعتبار له، ومتابعته قضائيا جزاء لما قام به المير من إهانة مباشرة وجهت إلى أسرة المواطن أثناء استضافته من قبل إذاعة غليزان الجهوية في حصة وعلى المباشر، حيث لم يقم هذا المواطن إلا بطرح انشغالات على المير للإجابة عنها منها قضية نقص مياه الشرب وانعدام النظافة بالبلدية إلى جانب تدهور الطرقات، وسوء استقبال المواطنين، فضلا عن انشغالات أخرى.
حيث كان رد المير قاسيا جدا على المواطن من خلال بعض الألفاظ القبيحة كوصف أحد أفراد عائلة المتصل بكلمة عامية قبيحة، ما اضطر المنشطة أكثر من مرة إلى تنبيه المير إلى أنه على المباشر وفي إذاعة محترمة يسمعها العام والخاص وتدخل بيوت المواطنين، لكن المير كان في حالة غضب وأطنب في استعمال ألفاظه المؤذية ضد المواطن ما جعل الصحفية مرة أخرى تطالبه بوجوب الاحترام وذكرت المير بأنه رئيس بلدية ومن واجبه الرد على الانشغالات وكل الأسئلة. والأدهى والأمر أن رئيس البلدية ينتمي إلى الأسرة التربوية التي من المفروض ألا تتعامل بهذه الطريقة المشينة.
وفي رده على هذه القضية، دافع رئيس بلدية سيدي سعادة عن نفسه وفند مزاعم هذا المواطن بإهانته وإهانة عالته، وقال بأن رده كان مباشرا على طريقته في طرح الأسئلة التي لم تكن حسبه في المستوى وجاءت بمغالطات كان يريد صاحبها استفزازه وإحراجه أمام المواطنين، ولكن المير يؤكد أن له بعض الحقائق سيكشف عنها لاحقا إن اقتضى الأمر.
هاجم رئيس بلدية سيدي سعادة، التابعة إقليميا لولاية غليزان، مواطنا عبر الأثير، مباشرة، في حصة إذاعية بثت مؤخرا، موجها إليه بعض الألفاظ غير اللائقة التي لا تليق بحرمة الإذاعة ولا بالمستمعين معا ولا حتى برئيس بلدية منتخب من قبل الشعب، وهو الذي لم يتمالك نفسه من سؤال محرج للمواطن، حيث راح المير الغاضب يهين عائلة المواطن بوابل من الإهانات اللفظية، ما جعل الصحفية المنشطة تضطر إلى سحب الكلمة منه ومطالبته بتهذيب ألفاظه تجاه المواطنين واحترام مستمعي القناة.
الحادثة المؤسفة لقيت استنكارا واسعا من قبل شريحة كبيرة من المواطنين ومستمعي القناة الإذاعية التي لها جمهور واسع بالولاية وما جاورها، باعتبارها إذاعة جهوية، خصوصا أنها بدرت من منتخب كان من الأجدر أن يرد بأدب واحترام على مواطن في حصة تهتم بانشغالاتهم ومشاكلهم وتوصيلها إلى المسؤولين.
وقد لجأ الضحية، المسمى "العربي. ب. و"، إلى إيداع شكوى رسمية لدى وكيل الجمهورية بمحكمة غليزان ضد المير، طالبا فيها رد الاعتبار له، ومتابعته قضائيا جزاء لما قام به المير من إهانة مباشرة وجهت إلى أسرة المواطن أثناء استضافته من قبل إذاعة غليزان الجهوية في حصة وعلى المباشر، حيث لم يقم هذا المواطن إلا بطرح انشغالات على المير للإجابة عنها منها قضية نقص مياه الشرب وانعدام النظافة بالبلدية إلى جانب تدهور الطرقات، وسوء استقبال المواطنين، فضلا عن انشغالات أخرى.
حيث كان رد المير قاسيا جدا على المواطن من خلال بعض الألفاظ القبيحة كوصف أحد أفراد عائلة المتصل بكلمة عامية قبيحة، ما اضطر المنشطة أكثر من مرة إلى تنبيه المير إلى أنه على المباشر وفي إذاعة محترمة يسمعها العام والخاص وتدخل بيوت المواطنين، لكن المير كان في حالة غضب وأطنب في استعمال ألفاظه المؤذية ضد المواطن ما جعل الصحفية مرة أخرى تطالبه بوجوب الاحترام وذكرت المير بأنه رئيس بلدية ومن واجبه الرد على الانشغالات وكل الأسئلة. والأدهى والأمر أن رئيس البلدية ينتمي إلى الأسرة التربوية التي من المفروض ألا تتعامل بهذه الطريقة المشينة.
وفي رده على هذه القضية، دافع رئيس بلدية سيدي سعادة عن نفسه وفند مزاعم هذا المواطن بإهانته وإهانة عالته، وقال بأن رده كان مباشرا على طريقته في طرح الأسئلة التي لم تكن حسبه في المستوى وجاءت بمغالطات كان يريد صاحبها استفزازه وإحراجه أمام المواطنين، ولكن المير يؤكد أن له بعض الحقائق سيكشف عنها لاحقا إن اقتضى الأمر.
