تسجيل الدخول

عاد الكاتب المثير للجدل بوعلام صنصال ليطلق تصريحات واتهامات ضد الجزائر، حيث قال لدى استضافته عبر قناة “ارتي” أن “سلوك الحكومة الجزائرية يجب إدانته بالإجماع”. صنصال المصاب بهستيريا الإسلاميين، ما زال يعيش في زمن التسعينات والمقاربات العقيمة والتي تجلت من خلال اتهامه للسلطات الجزائرية بالسعي “لرمي المهاجرين الأفارقة في أحضان الإسلاميين بتبني مواقف تتهم المهاجرين الأفارقة بنشر الأمراض والسحر والشعوذة”، وأضاف صنصال أن أسلوب الحكومة في معالجة قضايا المهاجرين “مرعب للغاية”، حيث قارب صاحب رواية “قسم البرابرة” بين سلوك السلطات الجزائرية تجاه المهاجرين بالسلوك النازي وإبادة اليهود في الحرب العالمية.
الروائي المثير للجدل والذي سبق وأن قارب بين جرائم فرنسا الاستعمارية والعمليات التي كانت تقوم بها جبهة التحرير خلال الثورة ووصفها بالإرهاب، ذهب بعيدا في اتهامه للجزائر وطريقة تعاطيها مع قضايا المهاجرين الأفارقة، حيث طالب بفرض عقوبات غريبة على الجزائر مثل تلك التي فرضها ترامب على عدد من الدول، مؤكدا أن “التنديد لا يكفي، يجب أن نقطع الطعام عن الحكومة الجزائرية…، إنها تتطلب عملاً قويا!”، وأضاف: “من خلال إجبار اليد وفرض العقوبات”، يمكن للعالم أن يمشي، وتمادى صنصال لدى استضافته في القناة الفرنسية الألمانية بكيل الاتهامات للجزائر التي اتهمها بالإساءة، بل تعمد الإساءة للمهاجرين قائلا “في كل مرة يرون فيها أسودا، يرسلونه إلى المخيمات، ثم يملأون الشاحنات ويرسلونها مباشرة إلى مخيمات لا نعرف إلى أين “النساء الجنوبيات والأطفال في ظروف بغيضة”.
بوعلام صنصال عاد هذه السنة برواية جديدة “قطار اورليان.. مسخ الله” يربط فيها بين الدين والإرهاب، حيث صنفت روايته من بين الأعمال التي ينتظر أن تثير النقاش في موسم الدخول الأدبي الفرنسي لهذه السنة.