تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية الاسلامية
الاسلامية
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 23-09-2008
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 316
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • الاسلامية is on a distinguished road
الصورة الرمزية الاسلامية
الاسلامية
عضو فعال
كيف أدعو صديقتي للحجاب
21-04-2009, 05:02 PM
كيف أدعو صديقتي للحجاب

الدعوة قبل أي شيء هي حب، فالواجب على من يدعو أخاه ، أو التي تدعو أختها أن تحبها ، وأن تشفق عليها ، وأن تظهر حرصها وحبها لك ، وقد كان النبي من الأنبياء يصرح بحبه وحرصه على قومه فيقول لهم: " وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ " ( الأعراف :68) ، فحين يرى المدعو خوف الداعية عليه ، يترك هذا مردوداً نفسياً فيه ، فإن كان غيره يخاف عليه ، فكيف لا يخاف هو على نفسه، وإن كان الغير يحب له الخير، فكيف لا يحبه هو لنفسه.
وقد تعجبت فاطمة بنت الخطاب من أخيها عمر –رضي الله عنها- قبل أن يسلم ، وقالت له : كيف يغيب عنك هذا يا ابن الخطاب؟
فلابد من تلمس نقاط الخير في الناس ، وإظهار حقيقة أنفسهم أمام أنفسهم ، فكم من الناس يرى الإنسان فيه قائداً في الخير ، فيجب تنمية هذا الإحساس عنده .

وفي دعوتك الأخت لأختها بالحجاب، أرى أنه لا يكون من باب المباشرة ، وإنما تجب الصحبة الطيبة ، والمعاشرة الكريمة، والسؤال عنها دائماً ، وتفقد أحوالها ، حتى يصل الأمر إلى درجة من الحب ، وأن تثق فيمن يدعوها ، وأن ترى فيها الصاحبة التي تتمناها ، فإن وصلت إلى هذا ، فقد وصلت إلى درجة الحب بينهما ، فتجد الأخت في نفسها قبولاً للكلام ، فإذا وجد الحب بين الداعية والمدعو ، انتقل الداعية بالمدعو إلى حب الله _سبحانه وتعالى_ ، وتذكير المدعو بنعمه وفضله وكرمه ومنه عليه ، وأن يأخذ من حياة المدعو الشخصية نماذج لكرم الله عليه ، وأن يذكره به ، حتى يوصل الرابط الذي انقطع بينه وبين الله ، وحتى يذكر المدعو بالعبودية بالله _سبحانه وتعالى_ .
فإذا استشعرت الأخت أنها أمة الله ، وأن عليها طاعة الله _سبحانه وتعالى_ ، فتكون قد مهدت لأن تتقبل أوامر الله _تعالى_ ، وأن تعيد ما انقطع من وصال الطاعة بينها وبين الله ، وأنها حين تلبسه ، فإنما تطبق قوله _تعالى_ لرسوله _صلى الله عليه وسلم_ :" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رحيما" (الأحزاب :59)
وفي هذا السبيل أيضاً تضرب الأخت الداعية نماذج لأخوات محجبات يمثلن قدوة للنساء والفتيات في التفوق الأخلاقي والعلمي والثقافي والمهاري، فإن الإنسان بطبعه يميل لمن هو خير منه ، ومن هو متفوق عليه في كثير من مجالات الحياة ، وأن الحجاب لم يكن يوماً مانعاً من التفوق في الحياة ،و لا من أن تتمتع الفتاة بحياتها، وفق ما رسم لها القرآن الكريم ؛ لأن كثيراً من الأخوات يرين أن الحجاب مانع لهن من ممارسة الحياة العامة، والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية والحياتية ، فكان من الواجب أن تزال الشبهات المثارة حول الحجاب ،ولو من طرف خفي دون مباشرة ، إلا إذا كانت هناك تساؤلات للأخت التي لا تلبس الحجاب ، فتكون الإجابة لها مباشرة .

كما أنه من الواجب في هذا المقام أن يظهر الحجاب كما رسمه القرآن الكريم والسنة النبوية ، لا كما ترسمه العادات والتقاليد ، وأن يراعى في هذه الحال التيسير لا التعسير ، فتعرف الأخت أن الحجاب في الإسلام ليس له هيئة واحدة معينة، بل الواجب على الفتاة والمرأة المسلمة أن يتوافر في ثيابها الشروط الشرعية للحجاب من كونه فضفاضاً واسعاً ، لا يصف ما تحته ولا يشفه، وأن يكون ساتراً ، وألا يكون ثياب شهرة ، وفي هذا نوع من التيسير؛ لأن الإسلام يراعي أن لكل بيئة ثيابها ، وقد لبس النبي _صلى الله عليه وسلم_ الجبة اليمانية ، والقبطية وغيرهما ، ولم يأمر الصحابة أن يكون لهم زي موحد ، ولا أمر الصحابيات أن يكن لهن ثياباً واحدة ، بل في ذلك سعة ، وأن الإسلام لم يأمر بلون واحد ، كالسواد ، وإن كان هو من أفضل ثياب المرأة ، فحسب الثياب أن تستر العورة ، وأن تحافظ على هيئة المرأة المسلمة.
ومن وسائل الدعوة إلى الحجاب معرفة حكمته ، وأن الله _تعالى_ شرعه ستراً للمرأة المسلمة ، وصوناً لها ، وإعلاء من شأنها ، وألا تكون سلعة رخيصة تتطاير إليها الأعين والألسن والجوارح، بل تكون محفوظة لزوجها ، مصونة في بيتها ، فإن خرجت لم ينظر إليها أحد، لما يرى من التزامها بأمر ربها .
وأن تفهم الأخت أنها إنما تتحجب لله _تعالى_ طاعة لأمره ، وأن يصل الأمر إليها أن تفعل ذلك حباً لله _تعالى_ ، لا قهراً أو كسراً، فإن الطاعة يجب أن تكون بالحب في المقام الأول.
وأن تفهم الداعية لأختها للحجاب مواطن التأثير فيها ، فكل إنسان له مواطن يؤتى من قبله ، ولا بأس بالهدية الطيبة ، ويمكن بعد استشعار الأخت الداعية أن أختها المدعوة قد اقتنعت بالحجاب أن تهديها حجاباً ، تشجيعاً لها أن تلبسه ، وتطييباً لخاطرها وقلبها ، فالناس أسرى الإحسان .
وقبل كل هذا أن تكون دائمة الصلاة والدعاء لله تعالى أن يهديها وأن يشرح صدرها ، وأن تفهم الأخت الداعية أن الحجاب ليس نهاية المطاف ، ولكنه خطوة في الطريق إلى الله تعالى ..
قيل للحسن البصري
ما سر زهدك في الدنيا ؟
فقال علمت يأن رزقي لن يأخذه غيري فأطمأن قلبي له
و علمت بأن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به
وعلمت ان الله مطلع علي فأستحييت ان اقابله على معصية و علمت ان الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء الله
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية اسلام الجزائري
اسلام الجزائري
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 16-01-2009
  • الدولة : الجزائر
  • العمر : 40
  • المشاركات : 549
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • اسلام الجزائري is on a distinguished road
الصورة الرمزية اسلام الجزائري
اسلام الجزائري
عضو متميز
رد: كيف أدعو صديقتي للحجاب
21-04-2009, 06:50 PM
بارك الله فيك
في اوقات تحلو بها مناجاة الرحمن تتمنى الدنيا ملك يديك فتذكرت انها لا تساوي شيئا فدعوت الله ان تكون الجنة
فيا ذلي و يا خجلي إذا ما قال لي ربي أما استحييت تعصيني وتخف الذنب من خلقي و بالعصيان تأتيني
فما قولي له لما يعاتبني و يقصيني
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 04:28 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى