العُنصر السفيه (مجزرة بورسعيد)
03-02-2012, 03:48 PM
إذا كانت مزايا ممارسة الرياضة وفوائدها للفرد والجماعة ظاهرة للعيان، فلن تخفى عنها وعن الألباب مفاسد متابعتها والإهتمام بها وبممارسيها إلى حدّ الولع والتعصُّب بل والهمجية، وما نبأ بور سعيد عنّا ببعيد.
يقولون عن جماهير الكرّة أنهم العنصر النبيل في هذه الرياضة، ولا أظنّ هذا القول إلا تملُّقا لهم لأنهم العنصر الدافع الذي يُنمّي ثروة العنصر القابض ( إمبراطورية الفيفا)، لأنّ ما حدث في مصر في ملعبٍ للكرة بأياد هذا العنصر، ليس من النُبل في شيئ ، والنُبل بريئ منه ومن إجرامه وحماقته...وأيُّ جُرم وأي حماقة أفدح وأقذر من أن يستبيح قومٌ دماء بعضهم ، ويقتلوا إخوانهم في الدّين والوطن مهما كان السبب ومهما كانت الحُجّة .
قد يقول البعض بأن ما حدث ليس ذنب جماهير الكرة بل هو لعبة من ألاعيب السياسة القذرة،وهذا عذرٌ لا يزيد الذنب إلا سوءا ووقاحة،فلو لم يكُن في هذه الفئة الشرّ والغفلة لما إستغلّها المُستغلّ ولما سخرّها النظام البائد أو العدوّ المُتربّص أو الحاكم الخائن...
كلّ علوم الدنيا تُبيّن وتوضّح بأن للرياضة أثرا على نفس ممارسها في إمتصاص شحنتها السلبية وتفريغها في محلّ لايعود إفراغها فيه بالسوء والضرر على الجماعة،فتجدُ الرياضيّ أهدأ الناس وألطفهُم، بينما يكون الرياضي السلبيّ ( المتابع) على نقيض ذلك تماما للأسف، فإن كان التنافُس الرياضي يشكّل صورة إرتقاء الإنسان من الصراع على موارد الأرض مثل بقية المخلوقات إلى صراع أنبل وأكثر حضاريّة سواء كان بالكرّة أو بالمركبة أو بمجرد البدن، فإنّ ما يسمى تشجيع ومناصرة هذا التنافس لا يجلّي إلا النكوص إلى وحشية الكائن البشري القديمة في أبشع أشكالها، وإلا فكيف تحبُّون أن نسمّي جريمة بورسعيد، وما قبلها من الجرائم والمجازر؟...نُبل أم خُبث وسفاهة؟
أسأل الله أن ينفعنا بالرياضة ويُعيذنا من شرّ مُتابعتها.
يقولون عن جماهير الكرّة أنهم العنصر النبيل في هذه الرياضة، ولا أظنّ هذا القول إلا تملُّقا لهم لأنهم العنصر الدافع الذي يُنمّي ثروة العنصر القابض ( إمبراطورية الفيفا)، لأنّ ما حدث في مصر في ملعبٍ للكرة بأياد هذا العنصر، ليس من النُبل في شيئ ، والنُبل بريئ منه ومن إجرامه وحماقته...وأيُّ جُرم وأي حماقة أفدح وأقذر من أن يستبيح قومٌ دماء بعضهم ، ويقتلوا إخوانهم في الدّين والوطن مهما كان السبب ومهما كانت الحُجّة .
قد يقول البعض بأن ما حدث ليس ذنب جماهير الكرة بل هو لعبة من ألاعيب السياسة القذرة،وهذا عذرٌ لا يزيد الذنب إلا سوءا ووقاحة،فلو لم يكُن في هذه الفئة الشرّ والغفلة لما إستغلّها المُستغلّ ولما سخرّها النظام البائد أو العدوّ المُتربّص أو الحاكم الخائن...
كلّ علوم الدنيا تُبيّن وتوضّح بأن للرياضة أثرا على نفس ممارسها في إمتصاص شحنتها السلبية وتفريغها في محلّ لايعود إفراغها فيه بالسوء والضرر على الجماعة،فتجدُ الرياضيّ أهدأ الناس وألطفهُم، بينما يكون الرياضي السلبيّ ( المتابع) على نقيض ذلك تماما للأسف، فإن كان التنافُس الرياضي يشكّل صورة إرتقاء الإنسان من الصراع على موارد الأرض مثل بقية المخلوقات إلى صراع أنبل وأكثر حضاريّة سواء كان بالكرّة أو بالمركبة أو بمجرد البدن، فإنّ ما يسمى تشجيع ومناصرة هذا التنافس لا يجلّي إلا النكوص إلى وحشية الكائن البشري القديمة في أبشع أشكالها، وإلا فكيف تحبُّون أن نسمّي جريمة بورسعيد، وما قبلها من الجرائم والمجازر؟...نُبل أم خُبث وسفاهة؟
أسأل الله أن ينفعنا بالرياضة ويُعيذنا من شرّ مُتابعتها.
من مواضيعي
0 رحلة عبر الزمن!
0 كُليمات في الحرمان من راحة البال.
0 كُليمات في صفات معلّم الدين.
0 زيارة خفيفة.
0 كُليمات في الإستقامة.
0 عمل المرأة، ضرورة أم ذريعة؟(salam08 و رحيل)
0 كُليمات في الحرمان من راحة البال.
0 كُليمات في صفات معلّم الدين.
0 زيارة خفيفة.
0 كُليمات في الإستقامة.
0 عمل المرأة، ضرورة أم ذريعة؟(salam08 و رحيل)
التعديل الأخير تم بواسطة djazayri ; 03-02-2012 الساعة 06:00 PM