العالم يحتفل بالذكرى الـ55 لأول رحلة فضائية بشرية
12-04-2016, 07:48 AM
يحيي العالم غدا، اليوم الدولي للرحلة البشرية للفضاء 2016، حيث يواكب الاحتفال الذكرى الـ55 لأول رحلة فضائية للإنسان في 12 أبريل عام 1961، والتي قام بها يوري جاجارين، رائد الفضاء السوفيتي، وأصبح أول إنسان يدور حول الأرض، وفتح فصلا جديدا من النشاط البشري في الفضاء الخارجي.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت الاحتفال في يوم 12 أبريل من كل عام باليوم الدولي للطيران الفضائي للإنسان، لتؤكد على مساهمة علوم وتكنولوجيا الفضاء في تحقيق أهدافالتنمية المستدامة، وزيادة رفاهية الدول والشعوب، فضلا عن ضمان تحقيق تطلعهم للحفاظ على الفضاء الخارجي للأغراض السلمية.
وأطلق الاتحاد السوفييتي أول قمر اصطناعي في العالم وهو "سبوتنك1" في 4 أكتوبر عام 1957، بدأ بعدها سباق الفضاء العالمي إلى الفضاء الكوني بين الاتحاد السوفييتي السابق والولايات المتحدةالأمريكية كجزء من الحرب الباردة، محوره التسابق علي أخذ أكبر مساحة من الفضاء عن طريق الأقمار الصناعية ومركبات الفضاء المأهولة وغير المأهولة، حيث كان الأمر إظهارا للقدرة والتقنية لكلتا الدولتين في مجال غزو الفضاء.
ومع انطلاق أول قمر اصطناعي عرفته البشرية، تغير وجه العالم، وبعد أقل من شهر أطلقوا "سبوتنيك 2" في 3 نوفمبر 1957، حمل على ظهره أول كائن حي إلى الفضاء، وهي الكلبة "لايكا".
وفي 12 أبريل 1961 أصبح رائد الفضاء السوفيتي، يوري جاجارين، أول إنسان في الفضاء، والذي أطلق في المركبة الفضائية "فوستيك 1"، وقضى جاجارين 108 دقائق داخل مركبته الفضائية في مدارها حول الأرض قبل أن يعود إلى الأرض، لتسجل أول محاولة سوفيتية لسباق الفضاء، ولتكون بداية سباق أمريكي سوفيتي نحو إطلاق بشر إلى الفضاء الخارجي.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت الاحتفال في يوم 12 أبريل من كل عام باليوم الدولي للطيران الفضائي للإنسان، لتؤكد على مساهمة علوم وتكنولوجيا الفضاء في تحقيق أهدافالتنمية المستدامة، وزيادة رفاهية الدول والشعوب، فضلا عن ضمان تحقيق تطلعهم للحفاظ على الفضاء الخارجي للأغراض السلمية.
وأطلق الاتحاد السوفييتي أول قمر اصطناعي في العالم وهو "سبوتنك1" في 4 أكتوبر عام 1957، بدأ بعدها سباق الفضاء العالمي إلى الفضاء الكوني بين الاتحاد السوفييتي السابق والولايات المتحدةالأمريكية كجزء من الحرب الباردة، محوره التسابق علي أخذ أكبر مساحة من الفضاء عن طريق الأقمار الصناعية ومركبات الفضاء المأهولة وغير المأهولة، حيث كان الأمر إظهارا للقدرة والتقنية لكلتا الدولتين في مجال غزو الفضاء.
ومع انطلاق أول قمر اصطناعي عرفته البشرية، تغير وجه العالم، وبعد أقل من شهر أطلقوا "سبوتنيك 2" في 3 نوفمبر 1957، حمل على ظهره أول كائن حي إلى الفضاء، وهي الكلبة "لايكا".
وفي 12 أبريل 1961 أصبح رائد الفضاء السوفيتي، يوري جاجارين، أول إنسان في الفضاء، والذي أطلق في المركبة الفضائية "فوستيك 1"، وقضى جاجارين 108 دقائق داخل مركبته الفضائية في مدارها حول الأرض قبل أن يعود إلى الأرض، لتسجل أول محاولة سوفيتية لسباق الفضاء، ولتكون بداية سباق أمريكي سوفيتي نحو إطلاق بشر إلى الفضاء الخارجي.
[/CENTER][/QUOTE]
