تسجيل الدخول

الكتاب المدرسي ما له وما عليه ،
الكتاب المدرسي في الطورين الأول والثاني يمكن أن يكون سندا تربويا لا أكثر ولا أقل ، ما عدا كتب القراءة باللغتين والرياضيات فهي إجبارية لا يمكن الإستغناء عنها ،أما إجبارية الكتب الأخرى فهي نقمة على المتعلمين خاصة إذا سيىء إستعمالها من طرف المربي،
فكثير من المعلمين يعتمدون عليها إعتمادا كليا ،ويكتفون بشرح ما جاء فيها شرحا سطحيا ، ثم يطالبون التلاميذ بنقل إستنتاجاتها ،ويأمرونهم بحفظها ،
ونحن نعلم أن فرقا كبيرا بين الإستنتاج والخلاصة،وخاصة إذا كانت هذه الخلاصة بمشاركة المتعلمين فتكون سهلة الفهم والحفظ ،
ولذا فأنا أعارض الكتب المدرسية الثانوية ، ويمكن تعويضها بوسائل إيضاح جماعية راقية ، تخفف العبء على الأولياء والدولة ، وتخفف الحمل على براعمنا الصغار .
أنتظر ردودكـــــــم التربوية على هذه الإشكالية ، وفقنا الله أجمعين

بارك الله فيك يا اخي الموضوع مهم جدا ننتظر كما قلت ردود الاخوة والاخوات فهذا امر يعني الجميع وخاصة المربين

السلام عليكم جميعا .
يقول المثل ، إذا زاد الشيء عن حده إنقلب إلى ضده .
يؤدي الكتاب وظيفته إذا كان استعماله يثري المكتسبات ، ويساهم في عملية التعلم لدى المتعلمين ، ويكون الكتاب أداة مساعدة للمربي ، وليس الهدف بداته ،
وأستسمح الصديقين ،الكوادر البشرية ، و أبا حيدر ،وأشكر لهما مساهماتهما ، إلا أني أرى أن الكتب الثانوية يمكن الإستغناء عنها للأسباب التالية .
الإعتماد الكلي من طرف جل المعلمين علي محتويات هذه الكتب ، وحولوها من وسيلة إلى غاية ،ووئدت روح المبادرة والتحضير ،
الإستغلال السيء ،والغير التربوي ، بحيث أصبح المربون لا يكلفون انفسهم مشقة تدوين الأفكار على السبورة ، والعمل على التلخيص المفيد ، بل يعتمدون على ما جاء في الكتاب فقط ،
ومن المساوىء التي يجب أن نتوقف عندها تلك التمارين الجاهزة
والتي لا تتطلب الإجابة عنها سوى وضع علامة ، أو الربط ، وبذلك فقدنا أهم عنصر في العملية التربوية ألا وهو التعليم بالمبادرة ،
فأصبح أطفالنا لا يكتبون إلا ناذرا ،
ومن كثرة الكتب وتعامل الأطفال معها بالطريقة السالفة الذكر ، حتما سيفقد الكتاب قدسيته والمعلم مكانته لدى المتعلمين ،
لأن المعلم في نظر المتعلم الصغير يعلم كل شيء ،وأحسن من أي إنسان كان . ولما تتساوى معارف الأم في البيت والمعلمة في القسم حول محتويات الكتاب ، فأي دور يبقى للمربي ؟، وأنتظر الإجابة .

الاستغلال السيئ وغير التربوي لا يعيب الكتاب بل المربّي!!

السلام عليك يا زميلي ولك ألف شكر ،
قلت في السابق ما قاله جهابدة علوم التربية . أن الكتاب المدرسي يمكن أن يكون سندا قويا في العملية التعليمية التعلمية إذا توفر شرطان أساسيان .
أ ؛ الكتاب الملائم من حيث المحتوى والشكل ،
ب ؛ قدرات المربي على إستثمار هذا السند التربوي ،
وتلاحظ معي يا صديقي أ ن الكتاب هو سند تربوي ، ولكن حينما يتحول هذا إلى كابح ، ويصبح هذا السند هدفا في حد داته ، لم يبق لنا إلا إختيارين ،
1؛ إعادة النظر في تكوين المعلمين ، وهذا يتطلب إعادة النظر في اإستراتجية وأهداف التكوين ،
2 ؛ أو سحب الكتب الثانوية ، وإلزام المربي بالتحضير الشخصي بعد أن ندعمه نمستندات عملية وعلمية ،ونمده بوسائل إيضاحية جماعية تكون في المستوى المطلوب ،
ثم أعرج على هذه الكتب ، وأسألك لا أقول زميلي بل صديقي ،
ما الفائدة من كتاب التربية الإسلامية في السنة الأولى ، وكتب التربية المدنية ، والتكنولوجيا في هذا المستوى ،
وما فائدة الكتب التي لا تتماشى مع مستوى التلميذ ، أنظر إلى كتاب الجغرافيا السنة الثالثة إبندائي ، هناك درس حول خطوط الطول والعرض في الكرة الأرضية ، والفارق الزمني بين الدول ، وهو لا يفرق بين المدن ، والدول ، والتلميذ مطالب في هذا الدرس بإيجاد نقطة على كوكب الأرض بالإحداثيات ،والمعلمة لا تعرف الإحداثيات،
نعود إلى السنة الأولى (مادة التربية المدنية ؛) التلميذ مطالب بإنجاز بطاقة التعريف الوطنية ، وهل الطفل بهذه السن يعرف وظيفة و ماهية بطاقة التعريف ،
خلاصة القول ؛ الإصلاح التربوي ينطلق من ضرورة تكوين التلميذ تكوينا قاعديا في كل المجالات ،وتناسى أن الطفل الجزائري يأتي إلى المدرسة بلغة الأم ،ولغة الشارع .
ولذا من رأيي أن يكون التعليم الإبتدائي محصورا في تعليم اللغة تعليما متينا ، ومبادىء في التربية الرياضية تتماشى وقدراته العقلية، ومكارم الأخلاق ، ومواد الإيقاظ .
بإكتساب اللغة، كل المواد الأخرى يمكن إكتسابها في مرحلة الإكمالي ، والثانوي بكل يسر ،
تقبلوا تحياتي الأخوية ، وأتقبل كل رأي مخالف بصدر رحب .
وفقنا الله جميعا لما فيه خير لأمتنا وصلاحا لأبنائنا .

السلام عليك يا زميلي ولك ألف شكر ،
قلت في السابق ما قاله جهابدة علوم التربية . أن الكتاب المدرسي يمكن أن يكون سندا قويا في العملية التعليمية التعلمية إذا توفر شرطان أساسيان .
أ ؛ الكتاب الملائم من حيث المحتوى والشكل ،
ب ؛ قدرات المربي على إستثمار هذا السند التربوي ،
وتلاحظ معي يا صديقي أ ن الكتاب هو سند تربوي ، ولكن حينما يتحول هذا إلى كابح ، ويصبح هذا السند هدفا في حد داته ، لم يبق لنا إلا إختيارين ،
1؛ إعادة النظر في تكوين المعلمين ، وهذا يتطلب إعادة النظر في اإستراتجية وأهداف التكوين ،
2 ؛ أو سحب الكتب الثانوية ، وإلزام المربي بالتحضير الشخصي بعد أن ندعمه نمستندات عملية وعلمية ،ونمده بوسائل إيضاحية جماعية تكون في المستوى المطلوب ،
ثم أعرج على هذه الكتب ، وأسألك لا أقول زميلي بل صديقي ،
ما الفائدة من كتاب التربية الإسلامية في السنة الأولى ، وكتب التربية المدنية ، والتكنولوجيا في هذا المستوى ،
وما فائدة الكتب التي لا تتماشى مع مستوى التلميذ ، أنظر إلى كتاب الجغرافيا السنة الثالثة إبندائي ، هناك درس حول خطوط الطول والعرض في الكرة الأرضية ، والفارق الزمني بين الدول ، وهو لا يفرق بين المدن ، والدول ، والتلميذ مطالب في هذا الدرس بإيجاد نقطة على كوكب الأرض بالإحداثيات ،
نعود إلى السنة الأولى (مادة التربية المدنية ؛) التلميذ مطالب بإنجاز بطاقة التعريف الوطنية ، وهل الطفل بهذه السن يعرف وظيفة و ماهية بطاقة التعريف ،
خلاصة القول ؛ الإصلاح التربوي ينطلق من ضرورة تكوين التلميذ تكوينا قاعديا في كل المجالات ،وتناسى أن الطفل الجزائري يأتي إلى المدرسة بلغة الأم ،ولغة الشارع .
ولذا من رأيي أن يكون التعليم الإبتدائي محصورا في تعليم اللغة تعليما متينا ، ومبادىء في التربية الرياضية تتماشى وقدراته العقلية، ومكارم الأخلاق ، ومواد الإيقاظ .
بإكتساب اللغة كل المواد الأخرى يمكن إكتسابها في مرحلة الإكمالي ، والثانوي بكل يسر ،
تقبلوا تحياتي الأخوية ، وأتقبل كل رأي مخالف بصدر رحب .
وفقنا الله جميعا لما فيه خيرا لأمتنا وصلاحا لأبنائنا .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
أخي الكريم جزاك الله خيرا ، وأنعم عليك بالصحة والعافية ،
إعلم أخي ، أن التدريس بالأهداف ، والآن بالكفاءات ، نظريا شبىء جميل ، ولنعد إلى أرض الواقع ، هل نجد هذا في حجرات الدرس ،؟
هل للمربي القدرة والكفاءة التربوية للتدريس بالمقاربة ، أصارحك وأقول لا، لآ ، إلا النزر القليل ، والقليل جدا ،والعيب ليس في أبنائي المدرسين ، وإنما يكمن في ضعف التكوين ، وعدم وجود إستراتجية واضحة المعالم ،
المعلم لا يعاني من نقص في المعارف ، وإنما ينقصه الكثير من الناحية التربوية والبيداغوجيا ، وعلم النفس ،
المعلم في حاجة إلى تكوين مهني ممتاز ،وتكوين الأسرة التربوية في نظري لا يبدأ من القاعدة ، بل يبدأ من المشرفين عليه أولا ،
أعرف مفتشا في التربية والتعليم الإبتدائي منع معلمي مقاطعته من إستعمال السبورة ، وآخرا لا يفقه كثيرا في اللغة الفرنسية ورغم ذلك فهو مفتش لهذه المادة ، والأمثلة كثيرة من هذا القبيل ،
لو لم تسارع الوزارة إن كانت صادقة لمعالجة هذا القصور الخطير فلن ينجح أي نظام تربوي ولو أتينا بأحسن المناهج ، وقدمنا احسن الوسائل ، ووفرنا مليار كتاب ، ما دام المنفذ عاجزا وبعيدا عن أبجديات التربية المعاصرة ، وخير دليل على ما أقول ،تقرير الأمم المتحدة حول التعليم في العالم العربي ، بحيث وصفه الخبراء بالتعليم الملقن والكابح لقدرات المتعلم .
أنتطر رأيك ، ورأي الزملاء إن وجدوا ،أعلم أنهم فقراء ولا يمكن لهم شراء جهاز كومبيتر ، وما بالك بالإشتراك بالأنترنت ،ولهذا أقول للمسؤولين ،إن الإصلاح يبدأ من هذه النقطة ، وإلا فأنتم كمن يصب الماء على كثبان الرمل . والسلام .