تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري

> الحكمة من نهي الرسول عن لمس الكلاب

موضوع مغلق
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رحيل
رحيل
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 26-12-2006
  • الدولة : الجزائر...
  • المشاركات : 6,888

  • اجمل صورة وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • رحيل will become famous soon enoughرحيل will become famous soon enough
الصورة الرمزية رحيل
رحيل
شروقي
رد: الحكمة من نهي الرسول عن لمس الكلاب
25-04-2007, 11:20 PM
السلام عليكم و ورحمة الله وبركاته

و الله هذا أحسن نقاش رأيته حتى الآن...
جزاكما الله خيرا و بارك فيكما...
سنلتقي يوم الحساب يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو عبد الله
أبو عبد الله
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 13-04-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 474
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • أبو عبد الله is on a distinguished road
الصورة الرمزية أبو عبد الله
أبو عبد الله
عضو فعال
الخاتمة
26-04-2007, 04:35 AM
السلام عليكم
أولا أشكر المشرف و هبة الله على تشجيعهماثم أنه مما يبدوا لي أن ألخص كل مادار من النقاش مع الأخت جويربة حول لمس الكلب
فأقول:
1 ـ إقتناء الكلب محرم ماعدا كلب الماشية وكلب صيد أو ما قاس عليهما مثل كلب الحراسة.
2 ـ لعب الكلب نجس يجب الغسل منه سبع مرات احداهن بالتراب.
3 ـ لمس الكلب كرهه بعض العلماء ومن كرهه قال بوجوب الغسل إذا وجد رطوبة .
4 ـ شعر الكلب ليس بنجس وذلك لو سقط كلب في بئر ولم يتغي الماء لا لونه ولا طعمه ولا رائحته ولا كن بقي آثار الشعر في الماء فإنه ليس بنجس يبقى على الأصل .
5 ـ عفي الشارع الحكيم من لعاب كلب الصيد إذا لمسه.
6 ـ خطورة الأمراض التي تنقلها الكلاب وخاصة لعابه .
7 ـ التحذير و الزجر لكسب الكلب لغير الحاجة وتحريم ثمنه ووصفه الشارع بالكسب الخبيث .

و إن كانت هناك فوائد أخرى أو تعقيب أرجوا التنبه عليها.
ـ والحمدلله رب العالمين ـ
لا تَكُنْ وَلِيًّا لِلَّهِ فِي الْعَلانِيَةِ وَعَدُوَّهُ فِي السَّرِيرَةِ
  • ملف العضو
  • معلومات
بويدي
مستشار
  • تاريخ التسجيل : 21-01-2007
  • المشاركات : 3,462
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • بويدي is on a distinguished road
بويدي
مستشار
رد: وشهد شاهد من أهلها
26-04-2007, 06:21 AM
[quote=MOURADsss;17496]السلام عليكم ورحمة الله وبارك الله فيك على هذا النقل
وشهد شاهد من أهلها سوف أنقل لكي ماقلتي ونترك الجواب للقارئ اللبيب
1 ـ وأما قول السائل " الاحتفاظ بكلب يعدُّ من النجاسات " فهو غير صحيح على إطلاقه إذ النجاسة ليست في ذات الكلب بل في ريقه ( أليس ريق الكلب متصل بجسمه [ قال النووي رحمه الله : واعلم أنه لا فرق عندنا بين ولوغ الكلب وغيره من أجزائه ، فإذا أصاب بَولُه أو رَوَثُه أو دمه أو عَرَقُه أو شعره أو لعابه أو عضوٌ من أعضائه شيئًا طاهرًا في حال رطوبة أحدهما وجب غَسله سبع مرات إحداهنَّ بالتراب ]. .. ألا يكثر الكلب لعق جسمه طول الوقت ... فإن لم يحكم بنجاسته للاتصال ألا يحكم بنجاسته لكثرة لعقه لشعره بلسانه ؟؟؟ .. أليس التغليظ في غسل لعابه دليل على فحش و خطر نجاسته ؟؟ أليست نجاسة الكلب أعظم نجاسة في الحيوانات فلا تطهر إلا بسبع غسلات.. بل حتى الخنزير الذي نص القرآن على نجاسته و أنه رجس لم تبلغ نجاسته هذا الحد )حين يشرب من إناء ، فمن لمس كلباً أو لمسه كلب فإنه لا يجب عليه تطهير نفسه لا بتراب ولا بماء ( لكن أكثر العلماء قالوا أن مسه برطوبة ينجس اليد ؟؟ بل ذهبوا إلى وجوب غسل اليد سبع مرات إحداها بالتراب )
2 ـ " وذلك لأنَّ الأصل في الأعيان الطهارة ، فلا يجوز تنجيس شيء ولا تحريمه إلا بدليلٍ , كما قال تعالى: ( وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُّرِرْتُم إِلَيْهِ ) الأنعام/119 ، وقال تعالى : ( وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُم حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَا يَتَّقُونَ ) التوبة/115 ... وإذا كان كذلك : فالنَّبيُّ صلى الله عليه وسلم قال : ( طُهُورُ إِنَاءِ أحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الكَلْبُ أنْ يَغْسِلَهُ سَبْعاً ، أولاَهُنَّ بِالتُّرَابِ ) ، وفي الحديث الآخر : ( إذَا وَلَغَ الكَلْبُ … ) فأحاديثُه كلُّها ليس فيها إلا ذكر الولوغ لم يذكر سائر الأجزاء ، فتنجيسها إنما هو بالقياس ...
وأيضاً : فالنَّبيُّ صلى الله عليه وسلم رخَّص في اقتناء كلب الصيد والماشية والحرث ، ولا بد لمن اقتناه أنْ يصيبه رطوبةُ شعوره كما يصيبه رطوبةُ البغل والحمار وغير ذلك ، فالقول بنجاسة شعورها والحال هذه من الحرج المرفوع عن الأمة " انتهى .
السؤال هل هذا يفهم منه كراهة لمس الكلب
ثم قوله << ينقص من أجره قيراط >> ألا يقال أن نقصان الأجر كحصول الإثم .. ألا يدل هذا على التحريم ؟؟
بارك الله فيكم جميعا و أستسمحكم ... نريد المزيد من البحث في هذا الباب لتعم الفائدة :)
و لعلنا نبحث سؤالا مهما آخر هو : هل الصابون يحل محل التراب ؟؟؟
أخوكم بويدي .
التعديل الأخير تم بواسطة بويدي ; 26-04-2007 الساعة 06:37 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
بويدي
مستشار
  • تاريخ التسجيل : 21-01-2007
  • المشاركات : 3,462
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • بويدي is on a distinguished road
بويدي
مستشار
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو عبد الله
أبو عبد الله
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 13-04-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 474
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • أبو عبد الله is on a distinguished road
الصورة الرمزية أبو عبد الله
أبو عبد الله
عضو فعال
رد: الحكمة من نهي الرسول عن لمس الكلاب
26-04-2007, 07:03 AM
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلى على الظالمين اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي أما بعد فإني أوصي إخوتي و أحباء المنتدى على تقوى الله والأخلاق و الرجوع لأهل العلم الموثوق فيهم و الدعاء و التضرع للمولى عز و جل بالعمل الصالح و حسن الخاتمة و بعد :
أعلم أخي وفقني الله و إياك للعلم والعمل به وتعليمه أنه لا يستطيع أحد من البشر أن يحرم شيء لم يحرمه الله حتى الرسول صلى الله عليه وسلم ما حرم شيء إلا بموافقة ربه " وما ينطق عن الهوى ..." الآية. ألا تعلم قصته عليه الصلاة والسلام في العسل ؟ ثم نحن يا أخ لا نتكلم على تحريم اقتناء الكلب و نجاسة لعابه نحن متفقين على هذا نحن نتكلم على لمس الكلب وسأضرب مثالا كي تتضح الأمور هب أنه عندك كلب صيد تريد تعليمه هل تلمسه أم لا ؟ لا سبيل إلى للمسه ومداعبته حتى يألفك وهل في هذا اللمس حرام ؟ هنا البحث .
هب أنه جاءك كلب يريد اللعب معك هل تتركه أم تداعبه كي تتقي شره ؟ وهل نقول لا تلمسه لأنه حرام ؟ من حرم هذا؟
ولذلك فأنا أريد نقل كلام لأبن تيمية يعجبني كثيرا في هذا البحث و أراه يشفي الغليل
وَسُئِلَ عَنْ الْكَلْبِ هَلْ هُوَ طَاهِرٌ أَمْ نَجِسٌ ؟ وَمَا قَوْلُ الْعُلَمَاءِ فِيهِ ؟ .
الْجَوَابُ
فَأَجَابَ : أَمَّا الْكَلْبُ فَلِلْعُلَمَاءِ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ مَعْرُوفَةٍ : أَحَدُهَا : أَنَّهُ نَجِسٌ كُلُّهُ حَتَّى شَعْرُهُ كَقَوْلِ الشَّافِعِيِّ وَأَحْمَد فِي إحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ عَنْهُ . وَالثَّانِي : أَنَّهُ طَاهِرٌ حَتَّى رِيقُهُ كَقَوْلِ مَالِكٍ فِي الْمَشْهُورِ عَنْهُ . وَالثَّالِثُ : أَنَّ رِيقَهُ نَجِسٌ وَأَنَّ شَعْرَهُ طَاهِرٌ وَهَذَا مَذْهَبُ أَبِي حَنِيفَةَ الْمَشْهُورُ عَنْهُ وَهَذِهِ هِيَ الرِّوَايَةُ الْمَنْصُورَةُ عِنْدَ أَكْثَرِ أَصْحَابِهِ وَهُوَ الرِّوَايَةُ الْأُخْرَى عَنْ أَحْمَد وَهَذَا أَرْجَحُ الْأَقْوَالِ . فَإِذَا أَصَابَ الثَّوْبَ أَوْ الْبَدَنَ رُطُوبَةُ شَعْرِهِ لَمْ يَنْجُسْ بِذَلِكَ وَإِذَا وَلَغَ فِي الْمَاءِ أُرِيقَ وَإِذَا وَلَغَ فِي اللَّبَنِ وَنَحْوِهِ : فَمِنْ الْعُلَمَاءِ مَنْ يَقُولُ يُؤْكَلُ ذَلِكَ الطَّعَامُ كَقَوْلِ مَالِكٍ وَغَيْرِهِ . وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ يُرَاقُ كَمَذْهَبِ أَبِي حَنِيفَةَ وَالشَّافِعِيِّ وَأَحْمَد . فَأَمَّا إنْ كَانَ اللَّبَنُ كَثِيرًا فَالصَّحِيحُ أَنَّهُ لَا يَنْجُسُ . وَلَهُ فِي الشُّعُورِ النَّابِتَةِ عَلَى مَحَلٍّ نَجِسٍ ثَلَاثُ رِوَايَاتٍ : إحْدَاهَا : أَنَّ جَمِيعَهَا طَاهِرٌ حَتَّى شَعْرُ الْكَلْبِ وَالْخِنْزِيرِ وَهُوَ اخْتِيَارُ أَبِي بَكْرٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ . وَالثَّانِيَةُ : أَنَّ جَمِيعَهَا نَجِسٌ كَقَوْلِ الشَّافِعِيِّ . وَالثَّالِثَةُ : أَنَّ شَعْرَ الْمَيْتَةِ إنْ كَانَتْ طَاهِرَةً فِي الْحَيَاةِ كَانَ طَاهِرًا كَالشَّاةِ وَالْفَأْرَةِ وَشَعْرُ مَا هُوَ نَجِسٌ فِي حَالِ الْحَيَاةِ نَجِسٌ : كَالْكَلْبِ وَالْخِنْزِيرِ وَهَذِهِ هِيَ الْمَنْصُوصَةُ عِنْدَ أَكْثَرِ أَصْحَابِهِ . وَالْقَوْلُ الرَّاجِحُ هُوَ طَهَارَةُ الشُّعُورِ كُلِّهَا : شَعْرُ الْكَلْبِ وَالْخِنْزِيرِ وَغَيْرُهُمَا بِخِلَافِ الرِّيقِ وَعَلَى هَذَا فَإِذَا كَانَ شَعْرُ الْكَلْبِ رَطْبًا وَأَصَابَ ثَوْبَ الْإِنْسَانِ فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ كَمَا هُوَ مَذْهَبُ جُمْهُورِ الْفُقَهَاءِ : كَأَبِي حَنِيفَةَ وَمَالِكٍ وَأَحْمَد فِي إحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ عَنْهُ : وَذَلِكَ لِأَنَّ الْأَصْلَ فِي الْأَعْيَانِ الطَّهَارَةُ فَلَا يَجُوزُ تَنْجِيسُ شَيْءٍ وَلَا تَحْرِيمُهُ إلَّا بِدَلِيلِ . كَمَا قَالَ تَعَالَى { وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إلَيْهِ } وَقَالَ تَعَالَى : { وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ } وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ : { إنَّ مِنْ أَعْظَمِ الْمُسْلِمِينَ بِالْمُسْلِمِينَ جُرْمًا مَنْ سَأَلَ عَنْ شَيْءٍ لَمْ يُحَرَّمْ فَحُرِّمَ مِنْ أَجْلِ مَسْأَلَتِهِ } . وَفِي السُّنَنِ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ مَرْفُوعًا . وَمِنْهُمْ مَنْ يَجْعَلُهُ مَوْقُوفًا أَنَّهُ قَالَ : { الْحَلَالُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ وَالْحَرَامُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ وَمَا سَكَتَ عَنْهُ فَهُوَ مِمَّا عَفَا عَنْهُ } . وَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : { طَهُورُ إنَاءِ أَحَدِكُمْ إذَا وَلَغَ فِيهِ الْكَلْبُ أَنْ يَغْسِلَهُ سَبْعًا أُولَاهُنَّ بِالتُّرَابِ } وَفِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ : { إذَا وَلَغَ الْكَلْبُ } . فَأَحَادِيثُهُ كُلُّهَا لَيْسَ فِيهَا إلَّا ذِكْرُ الْوُلُوغِ لَمْ يَذْكُرْ سَائِرَ الْأَجْزَاءِ فَتَنْجِيسُهَا إنَّمَا هُوَ بِالْقِيَاسِ . فَإِذَا قِيلَ : إنَّ الْبَوْلَ أَعْظَمُ مِنْ الرِّيقِ كَانَ هَذَا مُتَوَجِّهًا . وَأَمَّا إلْحَاقُ الشَّعْرِ بِالرِّيقِ فَلَا يُمْكِنُ ؛ لِأَنَّ الرِّيقَ مُتَحَلِّلٌ مِنْ بَاطِنِ الْكَلْبِ بِخِلَافِ الشَّعْرِ فَإِنَّهُ نَابِتٌ عَلَى ظَهْرِهِ . وَالْفُقَهَاءُ كُلُّهُمْ يُفَرِّقُونَ بَيْنَ هَذَا وَهَذَا . فَإِنَّ جُمْهُورَهُمْ يَقُولُونَ : إنَّ شَعْرَ الْمَيْتَةِ طَاهِرٌ بِخِلَافِ رِيقِهَا . وَالشَّافِعِيُّ وَأَكْثَرُهُمْ يَقُولُونَ : إنَّ الزَّرْعَ النَّابِتَ فِي الْأَرْضِ النَّجِسَةِ طَاهِرٌ فَغَايَةُ شَعْرِ الْكَلْبِ أَنْ يَكُونَ نَابِتًا فِي مَنْبَتٍ نَجِسٍ كَالزَّرْعِ النَّابِتِ فِي الْأَرْضِ النَّجِسَةِ فَإِذَا كَانَ الزَّرْعُ طَاهِرًا فَالشَّعْرُ أَوْلَى بِالطَّهَارَةِ لِأَنَّ الزَّرْعَ فِيهِ رُطُوبَةٌ وَلِينٌ يَظْهَرُ فِيهِ أَثَرُ النَّجَاسَةِ بِخِلَافِ الشَّعْرِ فَإِنَّ فِيهِ مِنْ الْيُبُوسَةِ وَالْجُمُودِ مَا يَمْنَعُ ظُهُورَ ذَلِكَ . فَمَنْ قَالَ مِنْ أَصْحَابِ أَحْمَد كَابْنِ عَقِيلٍ وَغَيْرِهِ : إنَّ الزَّرْعَ طَاهِرٌ فَالشَّعْرُ أَوْلَى وَمَنْ قَالَ إنَّ الزَّرْعَ نَجِسٌ فَإِنَّ الْفَرْقَ بَيْنَهُمَا مَا ذُكِرَ فَإِنَّ الزَّرْعَ يَلْحَقُ بِالْجَلَّالَةِ الَّتِي تَأْكُلُ النَّجَاسَةَ وَهَذَا أَيْضًا حُجَّةٌ فِي الْمَسْأَلَةِ فَإِنَّ الْجَلَّالَةَ الَّتِي تَأْكُلُ النَّجَاسَةَ قَدْ نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ لَبَنِهَا فَإِذَا حُبِسَتْ حَتَّى تَطِيبَ كَانَتْ حَلَالًا بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ ؛ لِأَنَّهَا قَبْلَ ذَلِكَ يَظْهَرُ أَثَرُ النَّجَاسَةِ فِي لَبَنِهَا وَبَيْضِهَا وَعَرَقِهَا فَيَظْهَرُ نَتْنُ النَّجَاسَةِ وَخُبْثُهَا فَإِذَا زَالَ ذَلِكَ عَادَتْ طَاهِرَةً فَإِنَّ الْحُكْمَ إذَا ثَبَتَ بِعِلَّةِ زَالَ بِزَوَالِهَا . وَالشَّعْرُ لَا يَظْهَرُ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ آثَارِ النَّجَاسَةِ أَصْلًا فَلَمْ يَكُنْ لِتَنْجِيسِهِ مَعْنًى . وَهَذَا يَتَبَيَّنُ بِالْكَلَامِ فِي شُعُورِ الْمَيْتَةِ كَمَا سَنَذْكُرُهُ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى . وَكُلُّ حَيَوَانٍ قِيلَ بِنَجَاسَتِهِ فَالْكَلَامُ فِي شَعْرِهِ وَرِيشِهِ كَالْكَلَامِ فِي شَعْرِ الْكَلْبِ فَإِذَا قِيلَ : بِنَجَاسَةِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنْ السِّبَاعِ وَكُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنْ الطَّيْرِ إلَّا الْهِرَّةَ وَمَا دُونَهَا فِي الْخِلْقَةِ . كَمَا هُوَ مَذْهَبُ كَثِيرٍ مِنْ الْعُلَمَاءِ : عُلَمَاءِ أَهْلِ الْعِرَاقِ وَهُوَ أَشْهَرُ الرِّوَايَتَيْنِ عَنْ أَحْمَد فَإِنَّ الْكَلَامَ فِي رِيشِ ذَلِكَ وَشَعْرِهِ فِيهِ هَذَا النِّزَاعُ : هَلْ هُوَ نَجِسٌ ؟ عَلَى رِوَايَتَيْنِ عَنْ أَحْمَد : إحْدَاهُمَا : أَنَّهُ طَاهِرٌ وَهُوَ مَذْهَبُ الْجُمْهُورِ كَأَبِي حَنِيفَةَ وَالشَّافِعِيِّ وَمَالِكٍ . وَالرِّوَايَةُ الثَّانِيَةُ : أَنَّهُ نَجِسٌ كَمَا هُوَ اخْتِيَارُ كَثِيرٍ مِنْ مُتَأَخِّرِي أَصْحَابِ أَحْمَد وَالْقَوْلُ بِطَهَارَةِ ذَلِكَ هُوَ الصَّوَابُ . كَمَا تَقَدَّمَ . وَأَيْضًا فَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ فِي اقْتِنَاءِ كَلْبِ الصَّيْدِ وَالْمَاشِيَةِ وَالْحَرْثِ وَلَا بُدَّ لِمَنْ اقْتَنَاهُ أَنْ يُصِيبَهُ رُطُوبَةُ شُعُورِهِ كَمَا يُصِيبُهُ رُطُوبَةُ الْبَغْلِ وَالْحِمَارِ وَغَيْرِ ذَلِكَ فَالْقَوْلُ بِنَجَاسَةِ شُعُورِهَا وَالْحَالُ هَذِهِ مِنْ الْحَرَجِ الْمَرْفُوعِ عَنْ الْأُمَّةِ . وَأَيْضًا فَإِنَّ لُعَابَ الْكَلْبِ إذَا أَصَابَ الصَّيْدَ لَمْ يَجِبْ غَسْلُهُ فِي أَظْهَرِ قَوْلَيْ الْعُلَمَاءِ وَهُوَ إحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ عَنْ أَحْمَد ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَأْمُرْ أَحَدًا بِغَسْلِ ذَلِكَ فَقَدْ عفى عَنْ لُعَابِ الْكَلْبِ فِي مَوْضِعِ الْحَاجَةِ وَأَمَرَ بِغَسْلِهِ فِي غَيْرِ مَوْضِعِ الْحَاجَةِ فَدَلَّ عَلَى أَنَّ الشَّارِعَ رَاعَى مَصْلَحَةَ الْخَلْقِ وَحَاجَتَهُمْ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
لا تَكُنْ وَلِيًّا لِلَّهِ فِي الْعَلانِيَةِ وَعَدُوَّهُ فِي السَّرِيرَةِ
  • ملف العضو
  • معلومات
بويدي
مستشار
  • تاريخ التسجيل : 21-01-2007
  • المشاركات : 3,462
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • بويدي is on a distinguished road
بويدي
مستشار
رد: الحكمة من نهي الرسول عن لمس الكلاب
26-04-2007, 07:40 AM
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلى على الظالمين اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي أما بعد فإني أوصي إخوتي و أحباء المنتدى على تقوى الله والأخلاق و الرجوع لأهل العلم الموثوق فيهم و الدعاء و التضرع للمولى عز و جل بالعمل الصالح و حسن الخاتمة و بعد :أعلم أخي وفقني الله و إياك للعلم والعمل به وتعليمه أنه لا يستطيع أحد من البشر أن يحرم شيء لم يحرمه الله و رسوله صلى الله عليه و آله و سلم ...
ــ يا أخ أنا سائل فقط ؟؟ ( أريد الاستزادة في هذه المسألة الفقهية فقط التي يسوغ الخلاف لا التقاتل و الجدال فيها )
أنا ظننت أن محل البحث هو : هل الكلب كله نجس أم أن ريقه فقط هو النجس ؟
قولك : ( نحن نتكلم على لمس الكلب وسأضرب مثالا كي تتضح الأمور هب أنه عندك كلب صيد تريد تعليمه هل تلمسه أم لا ؟ لا سبيل إلى للمسه ومداعبته حتى يألفك وهل في هذا اللمس حرام ؟ هنا البحث .) ... ظننت أنكم في مبحثكم تعممون جميع الكلاب ( صيد أو غير صيد )
هب أنه جاءك كلب يريد اللعب معك هل تتركه أم تداعبه كي تتقي شره ؟ وهل نقول لا تلمسه لأنه حرام ؟ من حرم هذا؟ ( و هل إذا قيل له لا تلمسه لأنه نجس مستساغ .. ألا يدخل في ما ذكرته من الخلاف الفقهي ؟؟ )
شكرا لك على إيراد كلام شيخ الإسلام .. هل يجوز مخالفة شيخ الإسلام في هذه المسألة .. كأن يوافق مذهب الشافعي ؟؟؟
إذا كانت مداخلتي في غير محلها ... سأحذفها إن شاء الله
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو عبد الله
أبو عبد الله
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 13-04-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 474
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • أبو عبد الله is on a distinguished road
الصورة الرمزية أبو عبد الله
أبو عبد الله
عضو فعال
رد: الحكمة من نهي الرسول عن لمس الكلاب
26-04-2007, 07:50 AM
السلام عليكم
غفرالله لي ولك أنا لا أتكلم على المداخلات أو مشاركة الأعضاء أنا أريد أن أنهي الموضوع لأننا تناقشنا فيه وبينا ولله الحمد و نقلنا الآحاديث وكلام العلماء في ذلك مما لا حاجة لنا فيه الآن ولو رجعت للمناقشة لرأيت ذلك ونحن لا نريد أن يضيع منا الوقت بتكرار نفس الكلام.
وأرجو أن أكون عند حسن ظنك
و السلام عليكم
لا تَكُنْ وَلِيًّا لِلَّهِ فِي الْعَلانِيَةِ وَعَدُوَّهُ فِي السَّرِيرَةِ
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جويرية
جويرية
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 16-03-2007
  • الدولة : في عش من الاعشاش
  • المشاركات : 91
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • جويرية is on a distinguished road
الصورة الرمزية جويرية
جويرية
عضو نشيط
رد: الحكمة من نهي الرسول عن لمس الكلاب
26-04-2007, 01:14 PM
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
كيف الحال أخي Mouradsss و عفوا لم اتمكن من الرد لاني كنت خارج المنزل وشكرا لاالاخت هبة اللة و الأخ بويدي والمرشد العام وجزاكم اللة الف خير وحسنا فعلتم نريد منكم ايضا مشاركتنا في نقاشنا اكثر للفائدة .

وشكرا
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو عبد الله
أبو عبد الله
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 13-04-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 474
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • أبو عبد الله is on a distinguished road
الصورة الرمزية أبو عبد الله
أبو عبد الله
عضو فعال
رد: الحكمة من نهي الرسول عن لمس الكلاب
26-04-2007, 04:04 PM
وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته
فقط أنا قمت بملخص النقاش جمعت فيه ما اتفقنا عليه .
أما ما اختلفنا فيه فهو محل نزاع بين العلماء و نقلت أقوال الأئمة مالك ـ الشافعي ـ و أحمد رحمهم الله .طبعا من نقوا ابن تيمية وحصل خير إن شاء الله.
و السلام عليكم
لا تَكُنْ وَلِيًّا لِلَّهِ فِي الْعَلانِيَةِ وَعَدُوَّهُ فِي السَّرِيرَةِ
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع
موسوعه الثقافه الاسلاميه المكونه من 1000 سؤال ديني1
الساعة الآن 10:05 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى