تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
sabrina88
زائر
  • المشاركات : n/a
sabrina88
زائر
كيف تصبح إرهابياً ؟
16-12-2015, 09:16 AM
كيف تصبح إرهابياً؟

ليس شرطا أن تكون متشددا لتكون إرهابيا.

يكفي أن تعيش في فضاء عام يصنع المتطرفون المتشددون توجهاته الكبرى التي تتواشج فيها البُنى العقائدية التأسيسية مع النزعات العاطفية الجامحة.

و عندما تكون مراهقا - أو كمراهق – في رؤيتك الأحادية و المثالية للتاريخ و للواقع؛ يسهل استغلالك؛

لا أحد يقرر أن يصبح إرهابياً منذ البداية.

لا أحد يقرر أن ينتقل من طبيعته المسالمة إلى ممارسة القتل بأبشع صوره في لحظة إشراق معرفي أو روحي.

قرار التحول من حالة (الإنسان الطبيعي)، إلى حالة (الإنسان الإرهابي) ليس قرارا واعيا في كل مراحله، بل هو قرار انسيابي،

يبدأ متدرجا ليمر بمراحل من التحولات الفكرية و النفسية التي

تبدأ بشكل من التدين الطبيعي،

ثم التشدد الديني،

ثم الاندماج في خطاب التحريض نتيجة الاستعداد المسبق الذي يضع الأرضية لهذا الاندماج،

إلى أن يصل الفرد إلى تفجير نفسه في الأبرياء، أو – إن كان أقل شجاعة - إلى العمل الميداني لنقل الأبرياء من حالة البراءة الدينية إلى حالة الإرهاب.

ثمة جدل كبير حول دور (مقولات التكفير) في العمل الإرهابي:

هل هي دوافع أولى للفعل تسبق الفعل،

أم هي مبررات لاحقة؟

أيا كان الأمر، فلاشك أن العلاقة هنا جدلية/ تفاعلية، فمقولات التكفير تدفع؛ بقدر ما تبرر، و الأهم، أنها تصنع بيئة مجتمعية غير سوية، تنقل الإرهاب من فضاء الجريمة المدانة اجتماعيا ودينيا، إلى فضاء الفعل المقدس المشرعن دينيا واجتماعيا.

و من المعلوم أن تغذية الإرهاب بالموارد البشرية و المادية هي ما تُبقي جذوة الإرهاب حيّة على مدى سنوات طوال.

و طبيعي أن هذه التغذية لا تحدث في مجتمع ينظر إلى الإرهابي بوصفه إنسانا منحرفا/ ساقطا على مستوى الأفكار والسلوك،

و لا في مجتمع ينظر إلى فكر التكفير بوصفه انحرافا دينيا يستحق مُروّجه النبذ والتهميش، بل و التبليغ عنه ليكون في مكانه الطبيعي مع عتاة المجرمين من القتلة والسرّاق ومروجي المخدرات ومنتهكي الأعراض.

أعود لما بدأت به أولا، و هو أن الشاب لا يقرر – إذ يقرر التدين – أن يصبح إرهابيا.

الحالة المرضية التالية تبدأ طبيعية أو شبه طبيعية.

الواجهة الأولى لحالة التدين التي يتم استقطاب الشاب إليها لا تشي بالعنف ابتداء.

المطلوب في البداية شيء جميل، المطلوب فقط، أن تصبح ملتزما بفرائض الدين الأساسية من صلاة وصوم وزكاة، وأن تبتعد عن المحرمات الأساسية، خاصة المحرمات المرتبطة بالانحراف السلوكي.

و هذا ما يجعل كثيرا من العائلات تفرح بتدين أبنائها فترة المراهقة؛ لأنها تعتقد أنها بهذا التدين تضمن استقامتهم، وتطمئن إلى أنهم سيصبحون رجالا أسوياء في المستقبل القريب، ينفعون أنفسهم، و- بتأكيدات التدين على البرّ – سيصبحون أكثرا برا بوالديهم؛ فلا يذهب استثمارهم في هؤلاء الأبناء هدرا (على اعتبار أن الإنجاب في السياق العربي مجرد مشروع استثمار!).

إلى هنا، والوضع طبيعي، بل هو المطلوب عقلا ودينا.

لكن، لا يتوقف القائمون على تديين الشباب (وهم في الثلاثين سنة الماضية: سدنة الخطاب الغفوي وكوادرهم العاملة في الميدان) عند هذا الحد الطبيعي؛ لأنهم لا يريدون في الحقيقة شيئا طبيعيا.

و لتجاوز الحد الطبيعي؛يقوم العاملون في ميدان التديين بزيادة الجرعة، و ذلك بالتشديد وتوسيع دائرة المحرمات، واختيار أشد الأقوال فيها، وترميز أصحاب هذه الفتاوى المتشددة؛ بحيث يصبح الشاب لا يقبل إلا منهم،

وفي المقابل يعد العلماء الذين يختارون التيسير (ويجنحون إلى الإباحة فيما لم ترد فيه نصوص قطعية الثبوت وقطعية الدلالة) مجرد وعاظ من الوزن الخفيف، بينما يعد دعاة التشدد علماء ربانيين مخلصين ومتبحرين في علوم الدين.


في هذه الأثناء التي يتحول فيها الشاب إلى الفقهيات المتشددة، ينقله دعاة الغفلة من تدينه الخاص إلى مسؤوليته عن التدين العام،
ثم إلى مسؤوليته عن عموم أحوال المسلمين، كل المسلمين.

يشحن هؤلاء الوعاظ الغفويون عقل الشاب وروحه بأمجاد أمته، ويحملونه مسؤولية إصلاح عشرة قرون من الأعطاب الكبرى التي أضاعت ذلك المجد التليد، ويضعون أمامه كل مأساة للمسلمين في كل العالم؛ لكي يسهم في حلها بشكل مباشر؛ وإلا أصبح خائنا للإسلام والمسلمين.

هنا، يقع الشاب في قبضة إيديولوجيا الحراك المتأسلم، هنا يصبح كادرا عاملا من حيث يشعر أو لا يشعر، و ينتقل من حالة التدين الطبيعي، إلى حالة الاستنفار الذهني والروحي لتغيير مسار التاريخ.

المهم هنا، أن هذا الانتقال الخطير من الخاص على العام لا يتحقق إلا على قنطرة التشدد الديني، و هي قنطرة تختلف بداياتها عن نهاياتها كثيرا.

في نهايتها، ينظر الشاب إلى حالته الأولى من التدين بوصفها ضلالا، إنه يتأمل حالة تدينه الأول المرتبط بأساسيات الدين بوصفه تدينا أنانيا لا يكفي للنجاة في الآخرة.

وهكذا يصبح التدين الحق (المنجي من عذاب الآخرة/ الخلاص) ليس فقط مجرد التدين/ الالتزام الديني، و ليس فقط التدين المتشدد، بل التدين الذي يأخذ على عاتقه إصلاح عالم المسلمين؛ ليكون عالما للمتأسلمين المتشددين، بحيث يُهمنون عليه باسم (الإسلام الصحيح)،

في مقابل الإسلام غير الصحيح، والمقصود به: إسلام المسلمين.

المثالية والنقاء والغيرية والتوهج الروحي.. إلخ التي يتمتع بها الشاب في مرحلة المراهقة، و ما بعدها بقليل، إضافة إلى ضعف وعيه بتعقيدات العالم من حوله، يستغلها المتأسلمون فيه غاية الاستغلال.

أذكر و أنا في الثامنة عشرة، كيف أن بعضهم أراد استغلال عاطفتي الدينية ومثالية المراهقة لدي، من أجل تحويلي من حالة التدين الخاص إلى حالة التدين العام.

كان هؤلاء يُهدونني بين الحين والآخر أشرطة عن الجهاد الأفغاني، بعد أن سبقوا ذلك بأشرطة وعظية لتعزيز التشدد الديني.

لا أزال أذكر كيف كنت أسمع مآسي الأفغان، حيث أبشع صور القتل والاغتصاب والإبادات الجماعية، فأكاد أنفجر غضبا من هول ما أسمع.

كنت كلما سمعت شريطا من هذه الأشرطة، أغضب من نفسي؛ لأنني لا أعمل شيئا، وأغضب من مجتمعي ومن وطني و من المسلمين جميعا.

طبعا، كأي مراهق، لم أكن أعرف تعقيدات الوضع السياسي محليا وعالميا، لم أكن أعرف معنى المعاهدات الدولية،

و لا ماذا يعني البعد الجغرافي و سيادة الدول على أجوائها، و كنت أتصور أن بإمكان وطني أن يوقف المأساة الأفغانية في يوم واحد، وذلك بإرسال طائرات لضرب المعتدين في أفغانستان،

و كنت أعتقد – كأي غر ساذج - أننا قادرون على تحدي العالم، بل ومقاطعة العالم أجمع.. إلخ

من الأوهام المدمرة التي لا يزال كثير من جماهير الغفوة يُقاربون واقعهم من خلالها؛ فينتهون إلى ما يشبه الجنون.

إن تبسيط العالم على هذا النحو، مع تحميل النفس والمجتمع والوطن مسؤوليات أممية كبرى، هي أزمة كثير من الشباب المتدين.

ليس كل الشباب يتجاوزون هذه الأزمة بسلام، ويفهمون العالم كما هو، بكل تعقيداته؛ فيصبحون أكثر واقعية/ عقلانية.

كثيرون لم يتجاوزوا هذه المراهقة؛ حتى و إن لم يرتكبوا عملا إرهابيا مباشرا.

ولهذا، فهم غاضبون على أنفسهم وعلى مجتمعهم، وعلى وطنهم، وعلى كل الدول الإسلامية التي يرونها متخاذلة، إن لم تكن متآمرة على المسلمين وعلى (الإسلام الصحيح!).

و من هنا نفهم، لماذا لا يدين هؤلاء الإرهاب والإرهابيين بشكل صريح، بل لماذا يُظهر كثير منهم تأييده للإرهاب في ثنايا القول، ويستغلون كل فرصة للتعبير عن غضب مُحرق، بل وعن حقد مكتوم.

إن هؤلاء الغاضبين هم الوقود الجماهيري للحراك المسلم الذي يستخدمهم كزخم جماهيري يُزاحم به خصماءه في الساحة الدينية والسياسية.

جماهير الغضب الحماسي اللاواعي، هم إما أنهم متدينون متشددون ولكن بسذاجة، و إما أنهم مأخوذون بحالة الحماس الجمعي التي يذكيها المتدينون المتشددون في الفضاء المجتمعي العام.

و هذا يفسر كيف أن بعض الإرهابيين لديهم حماس ديني عام، بينما لا تشي لغتهم وتصرفاتهم بأنهم منخرطون انخراطا مباشرا في الحراك الديني المتشدد،

بل إن بعضهم من أصحاب السوابق الانحرافية الخطيرة التي لم ينزع عنها إلا قبل ارتكابه العمل الإرهابي بأشهر، وربما بأيام؛ فوجد أن تفجيره لنفسه أقصر طريق إلى تكفير كل تلك الآثام العظام
.

إذن، ليس شرطا أن تكون متشددا لتكون إرهابيا.

يكفي أن تعيش في فضاء عام يصنع المتطرفون المتشددون توجهاته الكبرى التي تتواشج فيها البُنى العقائدية التأسيسية مع النزعات العاطفية الجامحة.

وعندما تكون مراهقا - أو كمراهق – في رؤيتك الأحادية والمثالية للتاريخ و للواقع؛ يسهل استغلالك؛ لتكون في البداية قنبلة غضب، تتحول إلى قنبلة من الأحزمة الناسفة التي تستهدف المصلين، أولئك الذين سيصبحون في نظرك مجرد مشركين؛ لأنهم لا يؤمنون بحرفية (إسلامك الصحيح).

إن صناعتك كأرهابي، أي كقنبلة قاتلة، تبدأ من طبيعة التدين الذي تسمح له بأن يحتويك فكرا و عاطفة.

الثقة العمياء بكل مصادر التديين هي التي تقودك إلى التدرج في سلم التشدد من حيث لا تشعر؛

لتجد نفسك مقتنعا تمام الاقتناع بأن تدينك الفردي لا يكفي، حتى ولو كان تدينا متشددا، و بأن عليك مسؤولية إصلاح العالم و لو بالقوة،

و في هذه الأجواء تصبح كل مأساة للمسلمين على ظهر هذا الكوكب تضغط عليك لتتقدم خطوة إلى الأمام في طريق الإرهاب،

بل و تصبح جنايات الطوائف الأخرى التاريخية – الحقيقية أو المتوهمة – بحق طائفتك من مسؤولياتك،

و بالتالي، فإن عليك أن تعدل – ولو بالقتل والإرهاب – مسار التاريخ القريب والبعيد؛ حتى يعتدل مسار الراهن.


محمد علي المحمود


التعديل الأخير تم بواسطة sabrina88 ; 16-12-2015 الساعة 09:23 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
**مصطفى**
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 15-10-2012
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 591
  • معدل تقييم المستوى :

    12

  • **مصطفى** is on a distinguished road
**مصطفى**
عضو متميز
رد: كيف تصبح إرهابياً ؟
16-12-2015, 10:35 AM
السلام عليكم

وهل يشمل الارهاب المستعمر ام الارهاب هو شخص يحمل فكر متشدد يسمى سلفي او مسلم متطرف هل يشمل الارهاب بارونات المخدرات والسلاح وشبكات الدعارة ام لا يشملهم حقيقة نجحت القوة الارهابية الحقيقية في تحييد مفهوم الارهاب وحكره على فيئة صنعتها مسبقا واخرجتها للعالم .
..............................
  • ملف العضو
  • معلومات
م.عبد الوهاب
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 26-07-2009
  • المشاركات : 492
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • م.عبد الوهاب is on a distinguished roadم.عبد الوهاب is on a distinguished road
م.عبد الوهاب
عضو فعال
رد: كيف تصبح إرهابياً ؟
16-12-2015, 11:08 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **مصطفى** مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

وهل يشمل الارهاب المستعمر ام الارهاب هو شخص يحمل فكر متشدد يسمى سلفي او مسلم متطرف هل يشمل الارهاب بارونات المخدرات والسلاح وشبكات الدعارة ام لا يشملهم حقيقة نجحت القوة الارهابية الحقيقية في تحييد مفهوم الارهاب وحكره على فيئة صنعتها مسبقا واخرجتها للعالم .

بارك الله فيك هذا هو السؤال هل يشمل هذه الفئات أم فقط من وضع لحية و وصعوبة الارهاب تكون على حدّ طول اللحية و تقصير القميص على حد فهم خفاف العقول

بارك الله فيك أخي كان رسول الله ذو لحية و جميع الصحابة و كان يقصر في لباسه خصوصا في العشر الاواخر من شهر رمضان

لكن عرف الغرب و اليهود خاصة كيف يلجمون من لا عقول لهم و عرفوا كيف يروضون مثقفينا

جزاك الله خير
  • ملف العضو
  • معلومات
الأمازيغي52
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-08-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,347

  • وسام اول نوفمبر وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • الأمازيغي52 will become famous soon enough
الأمازيغي52
شروقي
رد: كيف تصبح إرهابياً ؟
16-12-2015, 12:44 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **مصطفى** مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

وهل يشمل الارهاب المستعمر ام الارهاب هو شخص يحمل فكر متشدد يسمى سلفي او مسلم متطرف هل يشمل الارهاب بارونات المخدرات والسلاح وشبكات الدعارة ام لا يشملهم حقيقة نجحت القوة الارهابية الحقيقية في تحييد مفهوم الارهاب وحكره على فيئة صنعتها مسبقا واخرجتها للعالم .
كل متطرف يُرهب ويقتل الناس سواء باسم الدين ، أو باسم السياسة ، أو باسم الدعارة ـ او باسم البزنسة ، أو باسم الإستئثار الهوياتي ، كلهم وجميعهم إرهابيون .

الفارق الوحيد أن هؤلاء جميعهم إرهابيون إرهابهم مقرون بهم ، غير أن الإرهاب الإسلامي إرهابه نتاج فهم د يني فاسد ، فإرهاب السياسي يحتمله هو ، بينما إرهاب بعض المسلمين ينسبونه للإسلام ؟ فقد أرهبوا وقتلوا ليس ياسمهم وإنما ياسم الله ، لهذا فهم لم يشوهوا أنفسهم فقط بل شوهو الإسلام والمسلمين كلهم .
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية وائل (جمال)
وائل (جمال)
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 23-12-2011
  • المشاركات : 6,141

  • القصة الشعبية 2 

  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • وائل (جمال) will become famous soon enoughوائل (جمال) will become famous soon enough
الصورة الرمزية وائل (جمال)
وائل (جمال)
مشرف سابق
رد: كيف تصبح إرهابياً ؟
16-12-2015, 12:45 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أأبو يونس مشاهدة المشاركة

بارك الله فيك هذا هو السؤال هل يشمل هذه الفئات أم فقط من وضع لحية و وصعوبة الارهاب تكون على حدّ طول اللحية و تقصير القميص على حد فهم خفاف العقول

بارك الله فيك أخي كان رسول الله ذو لحية و جميع الصحابة و كان يقصر في لباسه خصوصا في العشر الاواخر من شهر رمضان

لكن عرف الغرب و اليهود خاصة كيف يلجمون من لا عقول لهم و عرفوا كيف يروضون مثقفينا

جزاك الله خير
حتى ابو جهل كان ذو لحية كثيفة،واظنه كان يرتدي قميصا ايضا.ربما الفرق الوحيد هو السواك.
اما ما لونته بالاحمر فهو كلام صحيح،لكن فهمك لها كان مقلوبا
[IMG][/IMG]
  • ملف العضو
  • معلومات
م.عبد الوهاب
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 26-07-2009
  • المشاركات : 492
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • م.عبد الوهاب is on a distinguished roadم.عبد الوهاب is on a distinguished road
م.عبد الوهاب
عضو فعال
رد: كيف تصبح إرهابياً ؟
16-12-2015, 01:26 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل (جمال) مشاهدة المشاركة
حتى ابو جهل كان ذو لحية كثيفة،واظنه كان يرتدي قميصا ايضا.ربما الفرق الوحيد هو السواك.
اما ما لونته بالاحمر فهو كلام صحيح،لكن فهمك لها كان مقلوبا

لا لا لا ، ليس مقلوب بل ذلك صحيح و إنما تعال اخبر اخي الحقيقة المرّة

الحقيقة أننا حين ابتعدنا عن علمائنا الربّانيين تهنا كما تاهت بني اسرائيل حين دعائهم موسى الى فلسطين

تهنا و فسرنا الدين على حسب أهوائنا و على حسب ما ترونهم على الشاشات يفسره أناس مختلفين تائهين خوارج و صوفية و شيعة مارقة فحسبتموهم كلهم على حدّ السواء منسجمين

حتى اصبحت انت أو غيرك لا يفرق بين أخيه و بين عدوه
بين من يحب له الخير و بين من يكنّ له الحقد الدكين
بين العلماني و بين الاسلامي
بين السلفي و بين الارهابي
بين الخارجي الذي يكره ولي أمره و بين من يحبه و يتقرب اليه فحسبتموه شيّات

بل قلّ اخي ما احببت و افهم كما شأت فإن عقلك فيك و ليس في
و فهمك سينجيك لوحدك و ينجي غيرك لأنك حين تترك اثرك واضحا لا لبس فيه فإنه سوف لن تكون عليك وازرة وزر الاخرى فيذهب الاخر بجريرة ثقافتك

اترك مكانك نظيف بل افهم الحقيقة على حقيقتها لا تغيرها بفهمك الخاطئ

و تعالى إن احببت نعرج على التاريخ فنحتكم اليه و نرى الصواب من الخطأ و متى اخترع الارهاب !؟.

بارك الله فيك
  • ملف العضو
  • معلومات
**مصطفى**
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 15-10-2012
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 591
  • معدل تقييم المستوى :

    12

  • **مصطفى** is on a distinguished road
**مصطفى**
عضو متميز
رد: كيف تصبح إرهابياً ؟
16-12-2015, 02:53 PM
السلام عليكم

اسرائيل وامريكا هي من صنعت الارهاب وتاريخهم حافل بالمجازر ومنطلقهم في دالك عقائدي
من يتجرأ ليواجه ارهابهم المحكمة الدولية ومجلس الامن في قبضتهم ومسخر لهم تتحدثون عن ارهاب مضاد , طبيعي ان يكون لو بطشت بالضعفاء ستجد مقاومة منهم وأنت ببطشك من اخرج ثلة من الضعفاء ثم قويتهم ونشرتهم هنا وهناك ثم تقول هذا ارهاب الحقيقة من صنع الارهاب الا الارهاب الدولي امريكا واسرائيل وفي ظل هذا التظليل تتربع اسرائيل على مبتغاها وتحقق مأربها فلا مقاومة ولا حركة تحرير .
..............................
التعديل الأخير تم بواسطة **مصطفى** ; 16-12-2015 الساعة 03:05 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية الأمير الجزائري
الأمير الجزائري
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 05-02-2009
  • المشاركات : 796
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • الأمير الجزائري will become famous soon enough
الصورة الرمزية الأمير الجزائري
الأمير الجزائري
عضو متميز
رد: كيف تصبح إرهابياً ؟
16-12-2015, 03:46 PM
كي تكون ارهابيا يكفي أن تكون متشددا .... سنيا أو شيعيا أو يهوديا او مسيحيا
ولكي تكون كذلك يجب أن تكون جاهلا وخريج شوارع أوصاحب سوابق أو عشت في ظروف قاهرة وتعاني عقدة النقص اتجاه الانسانية التي ظلمتك
فتصبح تقطع الرؤوس


التعديل الأخير تم بواسطة الأمير الجزائري ; 16-12-2015 الساعة 03:48 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية almohalhil
almohalhil
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 06-08-2007
  • المشاركات : 4,127
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • almohalhil will become famous soon enoughalmohalhil will become famous soon enough
الصورة الرمزية almohalhil
almohalhil
شروقي
رد: كيف تصبح إرهابياً ؟
16-12-2015, 04:28 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمير الجزائري مشاهدة المشاركة
كي تكون ارهابيا يكفي أن تكون متشددا .... سنيا أو شيعيا أو يهوديا او مسيحيا
ولكي تكون كذلك يجب أن تكون جاهلا وخريج شوارع أوصاحب سوابق أو عشت في ظروف قاهرة وتعاني عقدة النقص اتجاه الانسانية التي ظلمتك
فتصبح تقطع الرؤوس




الفيديوا هو لإنسان محكوم قضائيا وهو الآن في السجن بل وحتى الحلقة تمت في السجن ....وهي لقناة العربية ...
وهذا الشخص لمكوثه سنين في السجن فقد يكون مريض نفسيا جراء ما يعانيه في سجون آل سعود ...
ومثله كثير وقد إستضافتهم هذه الحصة ولم يكن الوحيد ...فلما لم تأتي هذه الحصص بالمطلوب يعني إنقلب السحر على الساحر بعد أن كانوا قد إستضافوا الشيخ وليد السناني ، خالد الفراج ، فواز العبسي وآخرين .....
لكن تم التركيز فقط على خالد المولد - صاحب الفيديو - لماذا ؟؟؟؟ يبقى السؤال مطروح ...
المنافقين ركزوا على خالد المولد طيب لماذا لم يركزوا مثلا على ما قله الشيخ وليد السناني مثلا ولماذا لم يركزوا على ماقاله فواز العبسي ؟؟؟ ولما لم يستضيموا المحكوم في السجن خالد الراشد ، والعلوان ؟؟؟ أسئلة كثيرة تطرح
أما أن يتم التركيز على المولد بهذه الخسة والنذالة فالأمر متعمد ...
والذين يعرفون الشيوخ الذين ذكرتهم يعرفون قصدي .

أما الإرهابيون الذين تعتقد أنهم خريجوا شوارع وبلا مؤهلات فهذه ما يحاول البعض تسويقه رغم أنه بعيد كل البعد عن الصواب
فمثلا الإرهابي الظواهري هو طبيب جراح ... منذ الثمانينات
اسامة بن لادن رحمه الله خريج جامعة وصاحب شركات إستثمارية تفوق ميزانيتها بعض الدول قبل إلتحاقه بالقاعدة - فرغم الغنى الذي عاشه إلا أنه تبرع بشطر ماله للجهاد الأفغاني ...إذن هو إبن عيلة ومحترمه وثرية وليس كالكثير من السفهاء من الببغاوات
أبو بكر البغدادي أمير داعش متحصل على الدكتوراه .
العولقي هو أمريكي الجنسية يمني الأصل مستثمر كبير ومتحصل على شهادة عليا في الجامعة الأمريكية ... تقريبا في دراسة منصفة 80 بالمئة من المنتمين إلى التنظيمات المتطرفة الإرهابية هم أصحاب شهادات جامعية عليا ومن كبريات الجامعات الأمريكية والكندية والأوربية ... يعني لهم درجة كبيرة من العلم

مؤخرا شاهدت كندي الجنسية مسيحي دخل إلى الإسلام ثم إلتحق بالإرهابيين الدواعش كما يحلوا للبعض نعتهم إستنقاصا وإستصغارا في حادثة تذكرني بما فعله ملأ قوم إبراهيم في قوله تعالى :( قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم ) في نظرة دونية وإستصغار بعبارة يقال له إبراهيم وهم من هو
المهم هذا الكندي الفتى الصغير متحصل على شهادة الدكتوراه وكان لا عب هوكي يعيش حياة مترفة ، عكس ما يحاول أن يوهمنا به الإعلام الصهيو صليبي ... إحتقارا وإنتقاصا لكن الحقيقة لا تحجبها لا قناة العربية ولا القنوات الأخرى .
وطبعا هناك بعض النعتدلين والمنصفين من الغربيين الذين أشاروا إلى هذه النقطة بالتحديد التي مفادها لماذا لا يلتحق بالدواعش إلأا اصحاب الشهادات العليا من الغربيين والمترفين الذين كانوا يعيشون حياة رغدة ....هذا التساؤل اليوم يؤرق الساسة الأوربيين والأمريكيين في الوقت الذي لا يزال العربان و الدول المتخلفة وإعلامها الرديء يعيش بعقلية القرون الوسطى ...

والسلام
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 12:48 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى