ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد
10-01-2011, 09:17 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد عليه الصلاة والسلام
وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد ...
من تعليق الشيخ صالح بن عواد المغامسي حفظه الله
على قول الله جل وعلا:
(ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ) (سورة إبراهيم:14)
قال الشيخ صالح بارك الله في علمه:
فأعظم ما يتم به النصر في الدنيا والآخرة الخوف من مقام الله، وما فاز من فاز
- كما قلنا مراراً في الدروس وفي الخطب - ما فاز من فاز من عباد الله الصالحين بسعادة الدنيا والآخرة
- السعادة التي لا تظهر في مال أو في جاه أو في غير ذلك من متاع الدنيا،
إنما يشعرون بها في قلوبهم إذا وقفوا بين يدي الله في الصلوات في السجود في التسبيح في الذكر
في أي مكان وجدوا يشعرون بلذة الإيمان في قلوبهم أينما كانت أمكنتهم -
هذا الأمر إنما وجدوه لما وقر في قلبهم الخوف من مقام الله تبارك وتعالى،
ووعد الله جل وعلا على الخوف من مقامه أعظم الهبات قال الله جل وعلا: (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ)
وقال: (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى)
وتزكية الإنسان نفسه في هذا العمل ليس التزكية اللفظية أن يمدح نفسه
وإنما التزكية بأن يعمل من الصالحات التي يشعر بها نفسه أنه يخاف من مقام الله جل وعلا؛
إذا ذكر بالله تذكر،
إذا قيل له: اتق الله تراجع،
وإذا خوف بالله خاف،
هذا هو الخوف من مقام الرب تبارك وتعالى،
أما أن يقولها الإنسان بلسانه ثم يذكر بالله ويخوف بالله ويقال له: اتق الله فيصر على معصيته
ويمضي في سلوكه ولا يعبأ ولا يبالي بشيء من الأمر هذا لم يهب ولم يخف من مقام الله جل وعلا حق الخوف وحق الخشية...
بارك الله في الشيخ صالح وحفظه من كل سوء....
اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول بيننا وبين معصيتك
ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك
وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد ...
من تعليق الشيخ صالح بن عواد المغامسي حفظه الله
على قول الله جل وعلا:
(ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ) (سورة إبراهيم:14)
قال الشيخ صالح بارك الله في علمه:
فأعظم ما يتم به النصر في الدنيا والآخرة الخوف من مقام الله، وما فاز من فاز
- كما قلنا مراراً في الدروس وفي الخطب - ما فاز من فاز من عباد الله الصالحين بسعادة الدنيا والآخرة
- السعادة التي لا تظهر في مال أو في جاه أو في غير ذلك من متاع الدنيا،
إنما يشعرون بها في قلوبهم إذا وقفوا بين يدي الله في الصلوات في السجود في التسبيح في الذكر
في أي مكان وجدوا يشعرون بلذة الإيمان في قلوبهم أينما كانت أمكنتهم -
هذا الأمر إنما وجدوه لما وقر في قلبهم الخوف من مقام الله تبارك وتعالى،
ووعد الله جل وعلا على الخوف من مقامه أعظم الهبات قال الله جل وعلا: (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ)
وقال: (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى)
وتزكية الإنسان نفسه في هذا العمل ليس التزكية اللفظية أن يمدح نفسه
وإنما التزكية بأن يعمل من الصالحات التي يشعر بها نفسه أنه يخاف من مقام الله جل وعلا؛
إذا ذكر بالله تذكر،
إذا قيل له: اتق الله تراجع،
وإذا خوف بالله خاف،
هذا هو الخوف من مقام الرب تبارك وتعالى،
أما أن يقولها الإنسان بلسانه ثم يذكر بالله ويخوف بالله ويقال له: اتق الله فيصر على معصيته
ويمضي في سلوكه ولا يعبأ ولا يبالي بشيء من الأمر هذا لم يهب ولم يخف من مقام الله جل وعلا حق الخوف وحق الخشية...
بارك الله في الشيخ صالح وحفظه من كل سوء....
اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول بيننا وبين معصيتك
ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك