تسجيل الدخول

طفا على السطح خلال الأيام الأخيرة، جدل حول شرعية تمثيل حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ، بين الجناح السياسي الممثل في شيوخ الفيسن الذين كانوا في السجن والجيش الإسلامي للإنقاذ المحل بعد قانون الوئام المدني.

ووصل الجدل حد تبادل تهم "الخيانة" ومحاولة احتكار هذا التمثيل السياسي بين علي جدي ومدني مزراق.

وجاء هذا التراشق الإعلامي أياما بعد إعلان قائد الجيش الإسلامي للإنقاذ المحل، مدني مزراق سعيه لتشكيل حزب سياسي وكذا مشاركته في مشاورات تعديل الدستور، في وقت يسير شيوخ الفيس المحل في خط مواز بمعارضة السلطة القائمة.

كيف ترى هذا الجدل وفي هذا التوقيت بالذات؟ وهل هناك أمل في إعادة إحياء الفيس؟ وأي الطرفين أحق بتمثيل هذا الإرث التاريخي؟


http://politics.echoroukonline.com/articles/198823.html

علينا ان نفهم ان الجبهة الاسلامية للانقاذ كحزب قد تم الانتهاء منها بقرار قضائي بحل الحزب وعودة الحزب للعمل من جديد تحتاج ليس فقط لقرار سياسي على اعلى مستوى بل تحتاج لنقد ذاتي ومصارحة من الطرفين, النظام والحزب, عن كل ماعشناه خلال العشرية السوداء وهذا الامر اجده من المستحيل ان يتم ولهذا النظام يحاول ان يلتف حول الحزب بالاعتماد على جناحه العسكري الذي كان على علاقة وثيقة مع المسؤولين بحكم ما كان يتم من مفاوضات بين الطرفين اسفرت عن مصالحة وطنية من دون ان يطلع الشعب على بنود الاتفاق وشروطه

حنا ركبنا بليس و والفنا الvيس .. ذلك الحزب تم ردمه بسكاكين الدم و الحزب الحاكم فتح الباب للريح و يا ويح لي لبس مليح يا ويح ... كول و ارقد غني اشرب كسر المهم ماتقراش ما بين السطور ...