من ذكريات المنارة قصة حقيقية
05-02-2021, 09:24 PM
هوامش:-
تاتيني بعض الصور في مخيلتي ،عندما استفسر عليها يقولون لي انك تتذكر اشياء وكان عمري انذاك 3 سنوات..
اتذكر جموع غفيرة كانت تحتشد امام مقر الدائرة
وفرقة موسيقية جابت شارع اول نوفمبر،حينما استفسرت على الحدث قالوا لي:-لقد جاء الرئيس الراحل احمد بن بلة.
كما اتذكر ان ابي اخذني الى ملعب بريكة اين يجري سباق الخيول ،وكان لاخ جدي فرسا يشارك في السباق والفارس الذي يمتطيه هو ابنه الصالح.
لقد كنت مع ابي في المكان المخصص للاحصنة وللفرسان.
جرت المسابقة وكان جدي الصادق في ممر المسابقة فدهسه فرس فمات.على ما اظن الغي السباق.
في اليوم الموالي كنت في دار جدي عم امي ،كانت بالمنزل نساء كثر.شاهدت امي وعماتي يفتلن البربوشة،واخريات يقمن باحضار المرق،في الليل ،انقطعت الكهرباء ،فاحضروا مصباح القاز من مقهى ابي،كان هناك مجموعة من حفظة القران يرتلون لختمة القران.عندما تسالت عن هذه الاحداث اكدولي بانها صحيحة.وكان انذاك عمري في الثالثة.
كان مقهى ابى لا يبعد عن بيتنا سوى مئة متر ،فكنت اذهب في الصباح اشرب حليب ويعطيني ابى زوج دورو ،اشتري بهم الحلوى من عند عمي عيسى.كانت ايام بسيطة حلوة.
في السنة الخامسة من عمري اخذتني امى مع خالى عبدالباقي الى العاصمة لزيارة اختي التى انجبت طفلا اسمه مصطفى وهو ولدها البكر.
كانوا في العاصمة حومة باب الواد يسكنون عمارة واحدة لكن مفتوحة بحيث ان الجيران يجمعهم بهو واحد .
تعرفت على ولد في مثل سني اسمه مصطفى.كان ذلك في فصل الصيف 1965.
كان خالى وزوج اختي يخرجونني معهم للنزهة او الذهاب الى السينما.
عدنا الى منزلنا واشترت امي كاكوتا ساب و مطبخة من نوع ارتير مرتان.
كان منزلنا مقسم الى قسمين قسم خاص بنا ،والقسم الاخر خاص بالابقار والدجاج والارانب ،ومكان طهي الكسرة سوى بفضلات الابقار او بالحطب ،وفيه يخزن التبن والقرط والنخالة.
كانت امي او اختي الكبرى يقومان بحلب البقرة ،ثم يبعثان بالحليب الى المقهى.
كانت سينما عمي لوعيل هي الوحيدة في المدينة ،كان اخي ابراهيم يأخذني معه لمشاهدة الافلام.كانت مدينتا الصغيرة كل الناس تعرف بعضها البعض،كان عمي جحدو يقوم بكراء الدرجات الهوائية.كانت بمدينتي محطتان للبنزين واحدة لعمي الدراجي خياطي،والاخرى لي هيمة بن عون....كنت معجب لما يقومون بتلك الحركة اليدوية لملأ خزان السيارات وهي قليلة في ذلك الوقت ،فكانت الاسطوانة الزجاجية تمتلأ ثم تفرغ.
كان في مدينتي سبالتان واحدة بالشارع الرئيسي قرب مزعاش والاخرى وراء المسجد العتيق قرب بستان الزيتون الذى اصبح عبارة على ادارات ومركز احتفلات.كانت مدينتي تزخر ببساتين الزيتون مثل الحنية ،جنان الشحيمة ،جنان مدرسة الزيتونة ،وكذلك جننات الدقاقشة.
كات البلدية ترسم هذه الحقول للخواص،،،،
اشترك ابي وابناء جدي وجابو جنان الحنية،فكانت الابقار تسرح في اكل العشب ،وعندما ينضج الزيتون
ياتي الشباب للعمل لقطفه.
في المساء يجتمع الكل ليقدم محصوله للكيل بالربعي.
فهناك من يقطف كثيرا ومن يقطف قليلا.
كان ربعي الشملالي بعشرة دورو اما التفاحي باربعة دورو.ذات يوم عملت في جني الزيتون فتحصلت على عشرة دورو اول مرة اعمل .
تاتيني بعض الصور في مخيلتي ،عندما استفسر عليها يقولون لي انك تتذكر اشياء وكان عمري انذاك 3 سنوات..
اتذكر جموع غفيرة كانت تحتشد امام مقر الدائرة
وفرقة موسيقية جابت شارع اول نوفمبر،حينما استفسرت على الحدث قالوا لي:-لقد جاء الرئيس الراحل احمد بن بلة.
كما اتذكر ان ابي اخذني الى ملعب بريكة اين يجري سباق الخيول ،وكان لاخ جدي فرسا يشارك في السباق والفارس الذي يمتطيه هو ابنه الصالح.
لقد كنت مع ابي في المكان المخصص للاحصنة وللفرسان.
جرت المسابقة وكان جدي الصادق في ممر المسابقة فدهسه فرس فمات.على ما اظن الغي السباق.
في اليوم الموالي كنت في دار جدي عم امي ،كانت بالمنزل نساء كثر.شاهدت امي وعماتي يفتلن البربوشة،واخريات يقمن باحضار المرق،في الليل ،انقطعت الكهرباء ،فاحضروا مصباح القاز من مقهى ابي،كان هناك مجموعة من حفظة القران يرتلون لختمة القران.عندما تسالت عن هذه الاحداث اكدولي بانها صحيحة.وكان انذاك عمري في الثالثة.
كان مقهى ابى لا يبعد عن بيتنا سوى مئة متر ،فكنت اذهب في الصباح اشرب حليب ويعطيني ابى زوج دورو ،اشتري بهم الحلوى من عند عمي عيسى.كانت ايام بسيطة حلوة.
في السنة الخامسة من عمري اخذتني امى مع خالى عبدالباقي الى العاصمة لزيارة اختي التى انجبت طفلا اسمه مصطفى وهو ولدها البكر.
كانوا في العاصمة حومة باب الواد يسكنون عمارة واحدة لكن مفتوحة بحيث ان الجيران يجمعهم بهو واحد .
تعرفت على ولد في مثل سني اسمه مصطفى.كان ذلك في فصل الصيف 1965.
كان خالى وزوج اختي يخرجونني معهم للنزهة او الذهاب الى السينما.
عدنا الى منزلنا واشترت امي كاكوتا ساب و مطبخة من نوع ارتير مرتان.
كان منزلنا مقسم الى قسمين قسم خاص بنا ،والقسم الاخر خاص بالابقار والدجاج والارانب ،ومكان طهي الكسرة سوى بفضلات الابقار او بالحطب ،وفيه يخزن التبن والقرط والنخالة.
كانت امي او اختي الكبرى يقومان بحلب البقرة ،ثم يبعثان بالحليب الى المقهى.
كانت سينما عمي لوعيل هي الوحيدة في المدينة ،كان اخي ابراهيم يأخذني معه لمشاهدة الافلام.كانت مدينتا الصغيرة كل الناس تعرف بعضها البعض،كان عمي جحدو يقوم بكراء الدرجات الهوائية.كانت بمدينتي محطتان للبنزين واحدة لعمي الدراجي خياطي،والاخرى لي هيمة بن عون....كنت معجب لما يقومون بتلك الحركة اليدوية لملأ خزان السيارات وهي قليلة في ذلك الوقت ،فكانت الاسطوانة الزجاجية تمتلأ ثم تفرغ.
كان في مدينتي سبالتان واحدة بالشارع الرئيسي قرب مزعاش والاخرى وراء المسجد العتيق قرب بستان الزيتون الذى اصبح عبارة على ادارات ومركز احتفلات.كانت مدينتي تزخر ببساتين الزيتون مثل الحنية ،جنان الشحيمة ،جنان مدرسة الزيتونة ،وكذلك جننات الدقاقشة.
كات البلدية ترسم هذه الحقول للخواص،،،،
اشترك ابي وابناء جدي وجابو جنان الحنية،فكانت الابقار تسرح في اكل العشب ،وعندما ينضج الزيتون
ياتي الشباب للعمل لقطفه.
في المساء يجتمع الكل ليقدم محصوله للكيل بالربعي.
فهناك من يقطف كثيرا ومن يقطف قليلا.
كان ربعي الشملالي بعشرة دورو اما التفاحي باربعة دورو.ذات يوم عملت في جني الزيتون فتحصلت على عشرة دورو اول مرة اعمل .
أعربون سي 2 .
