تسجيل الدخول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتطرق لموضوع الطفولة وما يتعلق خاصة بأطفال لايعرفون نسبهم ؟كيف ننظر الى هذا الطفل؟هل دون حكم مسبق على نسبه -اي نتيجة نزوة بين شخصين- ،أم نعاملهم بكل احترام وكرامة باعتبار براءتهم من سلوك من تسبب في وجودهم؟
الواقع يتكلم بل يصرخ في كل اتجاه :استغلال الأطفال المجهولي النسب كسجل تجاري لبعض المؤسسات والأشخاص ،مناسباتية لكسب مغانم سياسية أو اجتماعية وحتى اقتصادية ،فدور الأيتام لاتقوم بوظائفها باعتبارذلك واجب قانون بل كأنه تفضلا وتصدقا ورحمة بالأطفال مجهولي النسب،،،،وفي مرحلة ا التعليم وبعد ذلك في مرحلة الرشد البيئة تعاملهم في غالب الحالات متهمين بذنب لم يرتكبوه،سؤالي هل يمكن اليوم استخدام العلم الوراثي لمعرفة أب الطفل وأمه؟وماهي الإجراءات اللازمة لحماية حقوق الطفل ؟

هناك فرقا بين مايجب أن يكون من حيث الحق والعدل والخير وبين ما هو واقع تفرضه العوامل النفسية الإجتماعية والثقافة المتوارثة،مجهول النسب برئ لكن هل من السهل على كل واحد منا التعامل معه مثل غيره من الأطفال؟قد نعطف عليه قد نساعده وقد نستغله ،لكن القليل منا من يقربه اليه ابنا كفالة ،أو شريكا في العمل أو زوجا وزوجة ،,,,
سؤالي متعلق بامكانية الإستفادة من معرفة النسب ،وتبقى الأحكام الفقهية ماكان من الله لايناقش فلا اجتهاد مع النص بل فهم وحكمة في التطبيق،وما كان قياس وأثر واجماع يمكن عرضه للدراسة والتحليل.

ديننا أوضح حقوق مجهول النسب فهو في النهاية انسان وذنبه في رقبة المراة والرجل الذان تسببا في تسميته لقيط
لا ارى المشكلة في اثبات النسب لمن يعلم بمن انجبوه
فمثلا الام العازبة تعرف ممن حملت ويمكن للولد لاحقا رفع دعوى اثبات نسب , لكن المشكلة فيمن يرمى في سلة المهملات او امام باب المسجد فيكبر باذى نفسي اكثر منه مادي .
حتى عند كفالة الاولاد نرى التمييز فالزوجان يفضلان اختيار من يعلمون نسبه لكنه يتيم ويتحاشون من لا ذنب له الا ان من انجباه اتبعا غرائزهما الحيوانية
يدخل في هؤلاء الاولاد الناتجون عن الاغتصاب وهؤلا قصص حياتهم مآسي .
الدولة مطالبة بالتكفل بهم وفي حالة معرفة الاب والام البيولوجية المتسببان في ماساته الا تتردد في معاقبتهما على ما اجرما في حق الطفولة البريئة
تحياتي

نحن في الأصل نعامل أي إنسان على أنه روح و لا يهمنا من هو بل يهمنا طريقة تعامله معنا ...

المشكلة فيمن يرمى في سلة المهملات او امام باب المسجد فيكبر باذى نفسي اكثر منه مادي .
حتى عند كفالة الاولاد نرى التمييز فالزوجان يفضلان اختيار من يعلمون نسبه لكنه يتيم ويتحاشون من لا ذنب له الا ان من انجباه اتبعا غرائزهما الحيوانية
يدخل في هؤلاء الاولاد الناتجون عن الاغتصاب وهؤلا قصص حياتهم مآسي .
الدولة مطالبة بالتكفل بهم وفي حالة معرفة الاب والام البيولوجية المتسببان في ماساته الا تتردد في معاقبتهما على ما اجرما في حق الطفولة البريئة
تلك هي المشكلة :الفئة المجهولة النسب؟؟؟شكرا على تفاعلك المفيد warda22
في الواقع أنا وأنت كيف نرى الإبن والبنت مجهولي النسب؟هل نثق فيهمهل نعاملهم معاملة اي طفل آخر؟

نحن في الأصل نعامل أي إنسان على أنه روح و لا يهمنا من هو بل يهمنا طريقة تعامله معنا ...
هذا مايجب أن يكون ،ليس المشكل في النصوص بل الممارسات
لك مودتي mohamdmoh

ربما سأعامله بتمييز
لأن الاخرين يتمتعون بكافة الحقوق بينما يحرم هو بالتالي قد أوليه اهتماما اكبر مما اعطي لولد يملك ولديه
تحياتي

مجتمعنا لا يتقبل الطفل المجهول النسب و يلقبه باسوء الالقاب و يلاحقه بالاحتقار حتى و هو في سن متأخرة . اقول هذا و الكل يعلم ان الذنب ليس ذنبه . لا ادري إن كان إستخدام العلم الوراثي ذا جدوى في هذه المسألة . حقوق الطفل على العموم مرتبطة بحقوق الانسان و هي غائبة في مجتمعاتنا المتخلفة ...

ربما سأعامله بتمييز
لأن الاخرين يتمتعون بكافة الحقوق بينما يحرم هو بالتالي قد أوليه اهتماما اكبر مما اعطي لولد يملك ولديه

إذا كنا من المحسنين نعم نفعل ذلك ونعتني بهم أكثر
شكرا لك warda22

مجتمعنا لا يتقبل الطفل المجهول النسب و يلقبه باسوء الالقاب و يلاحقه بالاحتقار حتى و هو في سن متأخرة . اقول هذا و الكل يعلم ان الذنب ليس ذنبه . لا ادري إن كان إستخدام العلم الوراثي ذا جدوى في هذه المسألة
هذا واقع للاسف في الكثير من الناس،لكن لو فكرنا قليلا ووضعنا أنفسنا مكان مجهول النسب ؟؟؟
قضية البصمة الوراثية تحل مشكلة معرفة نسب الطفل ،لكن مشكلة أخلاقية قانونية شرعية تبقى قائمة؟هل الإعتراف بالطفل يدخله في الدفتر العائلي بحكم القاضي؟هل له نفس حقوق الطفل المولود بعد الزواج؟؟؟والشريعة لاتعترف بابناء خارج الزواج؟؟؟