تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية طارق زينة
طارق زينة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 14-09-2017
  • الدولة : سورية
  • المشاركات : 135
  • معدل تقييم المستوى :

    7

  • طارق زينة is on a distinguished road
الصورة الرمزية طارق زينة
طارق زينة
عضو فعال
أسرار السماء.
11-11-2017, 06:52 PM
ماذا لو تخيلنا أن كل ما في الكون من نجوم و كواكب و أقمار، بل وكل ما فيه من مادة و طاقة مظلمة و غبار كوني، قد اختفى، و لم يبق سوى الفضاء، فهل هذا الفضاء فضاء حقاً؟
لنتفق أولا على أبسط تعريف للفضاء: الفضاء هو الفقاعة الكبرى التي تتسع لكل ما في الكون من الذرات إلى المجرات، أي كل مايحيط بنا و يعلونا، أو هو السماء التي تحيط بكل شيء من كل جانب. إنها المسرح الذي تجري فيه جميع أحداث العالم. هذه السماء هي المقصودة في بحثنا التالي:

لقد تخيل العالِم اسحاق نيوتن الفضاء كمسرح أبدي ثابت، تجري على خشبته جميع الأحداث الكونية، دون أن تؤثر فيه أو يؤثر فيها، و وضع مبادئه الشهيرة في الحركة و التحريك وفقا لذلك، و فعلا فقد استطاعت قوانين نيوتن لمدة مئتي عام تفسير كثير من الظواهر، بدءاً من حركة الأجسام تحت تأثير الجاذبية الأرضية إلى حركة النجوم و الكواكب، لكن و في مطلع القرن العشرين جاء العالم البارز ألبرت آينشتاين ليقلب مفاهيم نيوتن رأسا على عقب، و ليثبت أن الفضاء ليس مرجعا مطلقا ساكنا، بل هو نسيج قابل للامتطاط والانحناء و الثني بفعل كتل الأجسام السماوية الضخمة التي تسبح فيه.
إذا و مع آينشاين لم يعد الزمان (الذي يشير إلى الحركة) و لا المكان (الذي يمثل الرسم الهندسي لهذه الحركة) جامدين و مطلقين، بل يختلطان معا بحيث يتمدد أحدهما أو يتقلص على حساب الآخر، إن اختلاط الزمان بالمكان بفعل الحركة يشكل كيانا واحدا أُطلق عليه لاحقا اسم (الفضاء الديناميكي أو الحركي أو الزمكان-Space time). لقد اختلف مفهوم الجاذبية بين نيوتن و آينشتاين تبعا لذلك، فمع آينشتاين لم يعد الفضاء حقيقيا فقط بل أصبح مرنا، كصفيحة مطاطية تتلوى بتأثير القوى الخارجية المؤثرة فيها، و أصبح ما أسماه نيوتن يوما ب "قوة الجاذبية" عبارة عن انحناء في الزمكان تنشغل الأجسام السماوية بحياكته في الفضاء المحيط بها باستمرار لتؤمن مدارات حولها تسبح فيه أجسام سماوية أخرى أقل كتلة منها.
يقترح العالم الفيزيائي (جون ويلر) أن تكون السماء مبنيةً من لبنات أولية، أطلق عليها اسم (جيونات – GEONS)[1]، هذه اللبنات تشكل بمجملها حقل الجاذبية الذي يجعل الفضاء أو السماء نسيجا محكما متجانسا دون فطور أو تصدعات أو تفاوت في البنية. فيمكن وصف السماء بأنها نسيج (حُبُك) لا تفاوت أو فطور في نسجه، و هذه صفتها الأولى.[2].
تدلنا النظرية النسبية كما رأينا أن المادة، عبارة عن طاقة هائلة مركزة في كتلة معينة، وهذا ما يشجع على التفكير بالجيونات على أنها جسيمات مادية، لعلها أشبه ما تكون بالفوتونات (PHOTONS)، وهي الجسيمات الأولية التي يتكون منها الضوء. هذه الفوتونات تتمتع بصفات كل من المادة والطاقة معاً، فالضوء شكل من أشكال الطاقة، لكنه يتمتع بصفات المادة أيضاً، إذ ينحرف عن مساره عندما يتعرض لحقل جاذبية قوي، كما بينت لنا تجربة (أدينغتون) التي استعرضناها في مقال سابق.
أما مشكلة الجيونات فهي أنها غير مرئية، بعكس الفوتونات، لذلك فإن وجودها يثير الجدل. هذا النسيج الفضائي الديناميكي محكم الحبك الذي تسميه الأدبيات العلمية (الفضاء الديناميكي أو الحركي أو الزمكان-Space time)، هو الحد الفاصل بين الكون وما وراءه.
بسبب مرونة الفضاء هذه فقد تنبأت النظرية النسبية العامة منذ أكثرمن قرن بأن الأحداث العنيفة التي تجري في الفضاء لابد وأن ينتشر أثرها إلى أبعد المسافات الكونية الممكنة، كما لو أنك رميت حجرا في بحيرة ماؤها ساكن، فستلاحظ انتشار أمواج على سطح الماء تتخامد كلما ابتعدنا عن نقطة سقوط الحجر، وقد أسمت النظرية النسبية العامة هذه الأمواج بأمواج الجاذبية (Gravitational Waves)، تنتج هذه الأمواج عن أحداث كونية بالغة العنف، مثل (تكوّر) النجوم العملاقة على نفسها و تحولها إلى نجوم نيوترونية أو اصطدام ثقبين أسودين أو نجمين نيوترونيين. يُقال في اللغة العربية لما تراه في الماء والرمل إذا أصابته الريح (حُبُك) و الحُبُك تَكسُّر كل شيء كالرمل إذا مرت به الريح الساكنة، والماء الساكن إذا مرت به الريح، فيمكن القول قياسا على ذلك أن أمواج الجاذبية هي إحدى خاصيات السماء و أن السماء (ذات حُبُك) أيضا و هي صفتها الثانية[2].
لم تكن أمواج الجاذبية الكونية قبل مئة عام سوى نبوءة من نبوءات النظرية النسبية العامة لآينشتاين، لكن وفي 14 سبتمبر (أيلول) من عام 2015 التقط مرصدان في الولايات المتحدة يبعدان عن بعضهما مسافة 3000 كم (أحدهما في ولاية واشنطن و الآخر في ولاية بنسلفانيا) بشكل متواقت أمواجا الكترومغناطيسية بالغة العنف ناتجة عن ارتطام ثقبين أسودين يبعدان مسافة 1.3مليار سنة ضوئية* عن الأرض، فاستحق فريق العمل المشرف على التجربة جائزة نوبل للسلام التي نالها في عام 2017، و تحققت بهذا الاكتشاف نبوءة جديدة من نبوءات النظرية النسبية العامة بشكل لا يقبل الجدل، ثم رُصدت بعد ذلك ثلاث حوادث مماثلة أخرى بدقة كبيرة كان آخرها في أوغست (آب من العام الحالي 2017).[4].



رسم تخيلي لانجذاب الثقبين الأسودين إلى بعضهما قبل أن يرتطما، و أمواج الحُبُك الصادرة عن هذه الظاهرة

يعتبر العلماء هذا الاكتشاف من أهم الاكتشافات التي سجلها تاريخ العلوم، بل يعتبره البعض مساويا في الأهمية لاكتشاف التلسكوب و توجيهه إلى السماء أول مرة. تكمن أهمية هذا الاكتشاف في إمكانية رصد و دراسة مثل هذه الأحداث بالغة العنف التي تجري في أعماق الكون و لايطالها الرصد الضوئي و لا الراديوي، هذه الدراسات ستغني علوم الفضاء بالمعرفة حول طبيعة النجوم النيوترونية و الثقوب السوداء و أصل الكون و موقعنا فيه.
من يتأمل السماء في ليلة صافية الأديم مستعينا و لو بمنظار فلكي بسيط، يجدها رُصّعت بمئات الألوف من نجوم و مجرات تلتمع ألوانها بين أحمر و أزرق و أصفر و برتقالي و لازوردي و كأنها ثوب عروس زيّن بأغلى الجواهر و أكثرها ندرة. فمن صفات السماء أيضا أنها ذات زينة و هي صفتها الثالثة.



صورة السماء من خلال تلسكوب ضوئي


قد تكون كل نقطة من هذه النقاط اللامعة في الصورة أعلاه مجرة تحوي مئة مليار نجم أو أكثر. لقد كان الاعتقاد السائد قديما أن هذه المجرات أو الجزر الكونية تتبعثر ، عشوائياً في الفضاء، وليس هناك أي نظام يربط بينها، ولكن و في دراسة كان الهدف منها معرفة شكل الكون، قام علماء من الولايات المتحدة الأمريكية ومن كندا ومن ألمانيا مؤخرا بأضخم عملية حاسوبية شهدها التاريخ ، و تطلبت تصميم كمبيوتر عملاق أو سوبر كمبيوتر.



السوبر كمبيوتر هو جهاز كمبيوتر عملاق يزن أكثر من مائة ألف كيلو غرام و يحتاج إلى مبنى ضخم وتكاليف باهظة. سرعة هذا الجهاز في معالجة المعلومات في ثانية واحدة يساوي ما تنجزه الحاسبات الرقمية العادية في عشر مليون سنة.

أدخل العلماء عدداَ ضخماً من البيانات إلى السوبر كمبيوتر، فأدخلوا بياناتٍ حول أكثر من عشرة آلاف مليون مجرة وبيانات حول الدخان الكوني وبيانات حول المادة المظلمة في الكون. عمل هذا الكمبيوتر العملاق بالرغم من سرعته الفائقة شهراً كاملاً في معالجة هذه البيانات وكانت الصورة التي رسمها للكون تشبه تماماً نسيج العنكبوت:[3]


مقطع مكعّب من النسيج الكوني طول ضلعه 700 ألف بارسك، علما بأن كل بارسك يساوي 3.26 سنة ضوئية، النقاط اللامعة المشار إليها في الصورة هي عناقيد أو بروج بعض المجرات.

من يتأمل هذه الصورة وما فيها من نسيج محكم يلاحظ على الفور أن المجرات لا تتوضع عشوائياً إنما تصطف على خيوط طويلة ودقيقة قد يبلغ طول الخيط الواحد منها مئات الملايين من السنوات الضوئية. لقد أطلق العلماء اسم (النسيج الكوني-Cosmic Web) على شبكة المجرات هذه. ما يلفت النظر حقا أن المرجعيات العلمية تستعمل كلمة (Weave) باللغة الإنكليزية لوصف طريقة ارتباط المجرات في هذه الشبكة وهي تعني بالضبط (حُبُك) في اللغة العربية.

يصف العلماء هذا النسيج بأن خيوطه قد شُدّت بإحكام مذهل أي أنه نسيج محكم وهو أيضاً متراكب فكلمة حُبُك تشير إلى الجمع، مفردها حبيكة، مما ينطبق على الواقع تماما، فهذا النسيج الكوني لا يتألف من طبقة واحدة، إنما هنالك طبقات بعضها فوق بعض، فالصفة الرابعة للسماء تنطبق عليها كلمة حُبُك من جديد، كما هو واضح من الصورة أعلاه التي رسمها السوبر كمبيوتر.


شبكة الحُبك الكونية و قد ظهرت عليها عُقَدٌ صفراء هي البروج التي يتكون كل برج منها من مئات المجرات

تلتقي خيوط الحُبُك في عقد أشير إليها بخطين أبيضين في الرسم ثلاثي الأبعاد أعلاه و ظهرت باللون الأصفر في الرسم الذي يليه، هذه العقد هي تجمع لمئات المجرات أو ما يسمى (Galaxy clusters-عناقيد المجرات)، لاننسى أن كل مجرة تحوي حوالي مئة مليار نجم، فعناقيد المجرات هذه تَجَمّعٌ هائل لمليارات المليارات من النجوم، قد يكون بعضها أكبر أو أصغر من الشمس التي لا تعدو أن تكون نجماً متوسط الحجم. عناقيد المجرات تتماسك كمنظومة واحدة مع بعضها بتأثير من المادة المظلمة التي تلتصق بها [5]، فتبدو كل واحدة من هذه العناقيد و كأنها برج مشيّد من لبنات هي المجرات، مما يؤدي إلى الصفة الخامسة من صفات السماء، في أنها ذات بروج!.
نظرا للكتلة الهائلة التي تتمتع بها بروج السماء، نجد المجرات على خيوط الحُبُك تتجه في حركة دؤوب نحو البروج، فإما أن ترتطم بمجرات أخرى أو أن تنضم إلى مجرات البرج و تصبح جزءا منه[6]، و كأن خيوط الحُبُك طرق سريعة تؤدي إلى عقدة مواصلات هي البروج، فالسماء إذا ذات طرائق بمعنيين أحدهما طرائق خيوط النسيج الكوني العنكبوتي التي تنتقل عليها المجرات إلى البروج، و الآخر هو الطرائق أو المدارات التي تنشغل الأجسام السماوية بحياكتها في السماء حولها لتصنع مدارات تدور فيها أجسام أخرى ذات كتل أقل، فالسماء ذات طرائق و هذا ماينطبق على كلمة حُبُك أيضا و هي الصفة السادسة للسماء، وهكذا نجد أن كلمة حُبُك تشمل معظم صفات السماء كما يعرفها العلم اليوم. فسبحان الله.

------------------------------------------------------------------
المراجع:

[1]. في أدبيات ميكانيك الحقل الكمومي تُسمى اللبنة الأولى من بنية السماء: (غرافيتون-Graviton)
[2]. القرطبي؛ في الجامع لأحكام القرآن- موقع التفاسير العظيمة: في «الْحُبُكِ» أقوال سبعة: الأول: ذات الخَلق الحسن المستوي. قال: ألم تر إلى النساج إذا نسج الثوب فأجاد نسجه؛ يقال منه حَبَك الثوبَ يَحبِكُه بالكسر حَبْكاً أي أجاد نسجه، و كل شيء أحكمته وأحسنت عمله فقد ٱحتبكته. والثاني ـ ذات الزينة؛ ذات النجوم وهو الثالث. الرابع: ذات الطرائق؛ يقال لما تراه في الماء والرمل إذا أصابته الريح حُبُك، و الحُبُك تَكسُّر كل شيء كالرمل إذا مرت به الريح الساكنة، والماء القائم إذا مرت به الريح، ودرع الحديد لها حُبُك، والشعرة الجَعْدة تكسّرها حُبُك.
[3]. عبد الدايم الكحيل، موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم: الإعجاز في الكون - الحبك: صور تسبح الله
[4]. Loren Grush@lorengrush, Sep 27, 2017, 12:30pm EDT, THE VERGE: A fourth gravitational wave has been detected — and we've pinpointed its location better than ever before
[5]. Camille M. Carlisle, Sky and Telescopes, Dark Matter Makes Galaxy Clusters Clump | February 8, 2016
[6]. Tamara Davis, If galaxies are all moving apart, how can they collide? SCIENTIFIC AMERICAN
*. السنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء عبر الفراغ في السنة (365.25) يوم، و تساوي 9,460,730,472,580.8 كيلومتر. بوابة الفيزياء

الكلمات المفتاحية:

GEONS, Gravitational Waves, Cosmic Web, Galaxy clusters
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية وائل (جمال)
وائل (جمال)
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 23-12-2011
  • المشاركات : 6,141

  • القصة الشعبية 2 

  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • وائل (جمال) will become famous soon enoughوائل (جمال) will become famous soon enough
الصورة الرمزية وائل (جمال)
وائل (جمال)
مشرف سابق
رد: أسرار السماء.
12-11-2017, 10:32 PM
ما اثار فظولي في هذا الموضوع هو الفقرة الاولى ،،وهو اختفاء النجوم والمجرات والغبار الكوني والطاقة المظلمة،،فهل نحن يا اخي حددنا مفهوم مناسب للوجود حتى نحدد مفهوم الخفاء بشكل فلسفي مناسب ؟،،طرحت مرة سؤال على الفيسبوك قائلا ""ان انا لم اختر اي لون ،فهل يعني اني اخترت الاسود؟"".
وقد ذكرت ان انحناء ضوء النجوم بفعل الجاذبية يعني ان له طبيعة جسيمية،لا اعلم ان كان هذا صحيح ومذكور ام لا ،،وهل بالظرورة يجب ان يكون هناك اجهزة كالحاسوب الذي ذذكرته لكشف اغوار الكون،فحتى امواج الجاذبية التي اكتشفت الآن تنبأ بها انشتاين دون الحاجة الى اي جهاز واي تجربة،بل حسه الفسفي وتخيله العميق،،
بين النجوم والمجرات ،والذرة والالكترون عالم محير وممتع .
[IMG][/IMG]
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية طارق زينة
طارق زينة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 14-09-2017
  • الدولة : سورية
  • المشاركات : 135
  • معدل تقييم المستوى :

    7

  • طارق زينة is on a distinguished road
الصورة الرمزية طارق زينة
طارق زينة
عضو فعال
رد: أسرار السماء.
13-11-2017, 02:09 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل (جمال) مشاهدة المشاركة
ما اثار فظولي في هذا الموضوع هو الفقرة الاولى ،،وهو اختفاء النجوم والمجرات والغبار الكوني والطاقة المظلمة،،فهل نحن يا اخي حددنا مفهوم مناسب للوجود حتى نحدد مفهوم الخفاء بشكل فلسفي مناسب ؟،،طرحت مرة سؤال على الفيسبوك قائلا ""ان انا لم اختر اي لون ،فهل يعني اني اخترت الاسود؟"".
وقد ذكرت ان انحناء ضوء النجوم بفعل الجاذبية يعني ان له طبيعة جسيمية،لا اعلم ان كان هذا صحيح ومذكور ام لا ،،وهل بالظرورة يجب ان يكون هناك اجهزة كالحاسوب الذي ذذكرته لكشف اغوار الكون،فحتى امواج الجاذبية التي اكتشفت الآن تنبأ بها انشتاين دون الحاجة الى اي جهاز واي تجربة،بل حسه الفسفي وتخيله العميق،،
بين النجوم والمجرات ،والذرة والالكترون عالم محير وممتع .
الأخ وائل المحترم:

ما افترضته حول اختفاء النجوم و غيرها من الكون المادي المعروف في بداية الموضوع، لا يتعدى مجرد الفرض لتقريب فكرة السماء التي أعنيها في هذا الموضوع تحديدا، فالسماء كما تعلم يمكن أن تأخذ أكثر من معنى إذا عرفنا مؤداها اللغوي، فكل ما علاك فأظلك هو سماء، إذا فالغلاف الجوي يمكن أن يكون سماء، و الغيم الكثيف كذلك،حتى سقف البيت يمكن أن نقول عنه سماء، لكن ما عنيته في موضوعي هو الفضاء الخارجي كما بينت لاحقا. الموضوع ليس له خلفية فلسفية إذا.
أما انجذاب الضوء إلى حقول الجاذبية الكونية فيدل على طبيعته الجسيمية بكل تأكيد، ويمكنك أن تطلع على التجربة التي قام بها (أرثر أدينغتون) بهذا الخصوص، ستظهر لك بمجرد أن تضع (تجربة أرثر أدينغتون) على محرك البحث Google.
نعم إن حدس آينشتاين العلمي السليم قد قاده إلى التنبؤ بوجود أمواج الجاذبية، لكن التنبؤ لا يمكن اعتباره حقيقة إلا بعد أن يثبت بالتجربة.

شكرا على مرورك و سؤالك مع أطيب التحية.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية وائل (جمال)
وائل (جمال)
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 23-12-2011
  • المشاركات : 6,141

  • القصة الشعبية 2 

  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • وائل (جمال) will become famous soon enoughوائل (جمال) will become famous soon enough
الصورة الرمزية وائل (جمال)
وائل (جمال)
مشرف سابق
رد: أسرار السماء.
16-11-2017, 08:51 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق زينة مشاهدة المشاركة
الأخ وائل المحترم:

ما افترضته حول اختفاء النجوم و غيرها من الكون المادي المعروف في بداية الموضوع، لا يتعدى مجرد الفرض لتقريب فكرة السماء التي أعنيها في هذا الموضوع تحديدا، فالسماء كما تعلم يمكن أن تأخذ أكثر من معنى إذا عرفنا مؤداها اللغوي، فكل ما علاك فأظلك هو سماء، إذا فالغلاف الجوي يمكن أن يكون سماء، و الغيم الكثيف كذلك،حتى سقف البيت يمكن أن نقول عنه سماء، لكن ما عنيته في موضوعي هو الفضاء الخارجي كما بينت لاحقا. الموضوع ليس له خلفية فلسفية إذا.
أما انجذاب الضوء إلى حقول الجاذبية الكونية فيدل على طبيعته الجسيمية بكل تأكيد، ويمكنك أن تطلع على التجربة التي قام بها (أرثر أدينغتون) بهذا الخصوص، ستظهر لك بمجرد أن تضع (تجربة أرثر أدينغتون) على محرك البحث google.
نعم إن حدس آينشتاين العلمي السليم قد قاده إلى التنبؤ بوجود أمواج الجاذبية، لكن التنبؤ لا يمكن اعتباره حقيقة إلا بعد أن يثبت بالتجربة.

شكرا على مرورك و سؤالك مع أطيب التحية.
سبق وقرأت عن ذلك الاثر ،،وقد كان الانزياح قريبا جدا لما توقعه انشتاين،لكن ليس تلك الخاصية من ادركت الطبيعة الجسيمية للضوء،انما الاثر الكهروضوئي هي من ادركت تلك الخاصية،فالفوتون ذي الطاقة الحركية والتردد هي من تثبت ذلك.
اما عن فكرة السماء فهي كما تفظلت ،لكن مفهوم العدم لا يزال يحير،،
[IMG][/IMG]
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية طارق زينة
طارق زينة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 14-09-2017
  • الدولة : سورية
  • المشاركات : 135
  • معدل تقييم المستوى :

    7

  • طارق زينة is on a distinguished road
الصورة الرمزية طارق زينة
طارق زينة
عضو فعال
رد: أسرار السماء.
17-11-2017, 12:55 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل (جمال) مشاهدة المشاركة
سبق وقرأت عن ذلك الاثر ،،وقد كان الانزياح قريبا جدا لما توقعه انشتاين،لكن ليس تلك الخاصية من ادركت الطبيعة الجسيمية للضوء،انما الاثر الكهروضوئي هي من ادركت تلك الخاصية،فالفوتون ذي الطاقة الحركية والتردد هي من تثبت ذلك.
اما عن فكرة السماء فهي كما تفظلت ،لكن مفهوم العدم لا يزال يحير،،
هذا صحيح بما يخص الضوء، فللمادة صفة مزدوجة فإذا كان لدينا جسم كتلته (m) يتحرك بكمية حركة (p) فأن طول الموجة المصاحبة له تعطى من خلال القانون التالي :
λ = (h) / P
هذا القانون مهم جداً وهو محور النظرية الكمية لاحظ في القانون أن
P. λ= h
حيث أن (p) تمثل الاعتبارات الجسيمية(P = m. v حيث v سرعة الجسيم) و(λ) طول الموجة وحاصل ضربهما هو ثابت بلانك (h). ويعني بشكل أدق أنه يمكن القول بأن أي حزمة ضوئية لها تردد وطول موجي ويمكن اعتبارها موجة ويمكن القول أن الحزمة الضوئية مشكلة من الفوتونات أي لها طاقة حركة وكمية حركة.
أما العدم فهو عكس الوجود، و لو لا العدم لما أدركنا الوجود فبعكسها تعرف الأشياء. العدم يثبت الزوجية في العالم مرة أخرى، فهناك الذكر و الأنثى، و النور و الظلام، و الشر والخير ، و المادة و ضد المادة ...، و كأن العالم وهم لا ندرك الأشياء فيه إلا بأضطادها.
تحية طيبة!

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية وائل (جمال)
وائل (جمال)
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 23-12-2011
  • المشاركات : 6,141

  • القصة الشعبية 2 

  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • وائل (جمال) will become famous soon enoughوائل (جمال) will become famous soon enough
الصورة الرمزية وائل (جمال)
وائل (جمال)
مشرف سابق
رد: أسرار السماء.
17-11-2017, 07:19 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق زينة مشاهدة المشاركة
هذا صحيح بما يخص الضوء، فللمادة صفة مزدوجة فإذا كان لدينا جسم كتلته (m) يتحرك بكمية حركة (p) فأن طول الموجة المصاحبة له تعطى من خلال القانون التالي :
λ = (h) / p
هذا القانون مهم جداً وهو محور النظرية الكمية لاحظ في القانون أن
p. λ= h
حيث أن (p) تمثل الاعتبارات الجسيمية(p = m. V حيث v سرعة الجسيم) و(λ) طول الموجة وحاصل ضربهما هو ثابت بلانك (h). ويعني بشكل أدق أنه يمكن القول بأن أي حزمة ضوئية لها تردد وطول موجي ويمكن اعتبارها موجة ويمكن القول أن الحزمة الضوئية مشكلة من الفوتونات أي لها طاقة حركة وكمية حركة.
أما العدم فهو عكس الوجود، و لو لا العدم لما أدركنا الوجود فبعكسها تعرف الأشياء. العدم يثبت الزوجية في العالم مرة أخرى، فهناك الذكر و الأنثى، و النور و الظلام، و الشر والخير ، و المادة و ضد المادة ...، و كأن العالم وهم لا ندرك الأشياء فيه إلا بأضطادها.
تحية طيبة!

مرحبا مجددا .
علاقة الطول الموجي التي كتبتها كانت مما وصل اليه ديبرولي مستمدا علاقته بعلاقة انشتاين عن الفوتون،،اجل ،،ففي عمومها الاجسام دون الذرية ذات كتلة m وطاقة حركية p يكون لها طول موجي كما كتبته.ومن طولها الموجي نتحصل على ترددها.
،لا يمكن لاي غموض فيزيائي ان يظل لغزا ،،فلا شك ان هناك باب سيفتح .
بما يخص العدم ،،سيضل معلمنا بالنبسة للوجود ،،لكن هل هو مخلوق كما الوجود؟؟؟،،ههه
شكرا جزيلا على النقاش
[IMG][/IMG]
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية طارق زينة
طارق زينة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 14-09-2017
  • الدولة : سورية
  • المشاركات : 135
  • معدل تقييم المستوى :

    7

  • طارق زينة is on a distinguished road
الصورة الرمزية طارق زينة
طارق زينة
عضو فعال
رد: أسرار السماء.
18-11-2017, 07:35 PM
اقتباس:
لا يمكن لاي غموض فيزيائي ان يظل لغزا ،،فلا شك ان هناك باب سيفتح .
المعرفة سجال أبدي مع الطبيعة كلما انفتح لنا فيها باب وجدنا خلفه كثيرا من الأبواب الموصدة، و لا أعتقد أن يصل الإنسان في يوم من الأيام إلى تمام المعرفة، و إلا أصبح إلها، فالله و حده: " عِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ"
أرى أن الآية الكريمة: "و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا" تنطبق على كل زمان و مكان.


اقتباس:
بما يخص العدم ،،سيضل معلمنا بالنبسة للوجود ،،لكن هل هو مخلوق كما الوجود؟؟؟،،ههه
وزّع أستاذ ورقة بيضاء على طلابه في وسطها نقطة سوداء، و طلب أن يكتب كل منهم ما توحيه له هذه الأحجية ... الملفت للنظر أن جميع الطلاب كتبوا عن النقطة السوداء في وسط الصفحة و أهملوا كل المساحة البيضاء كما توقع الأستاذ تماما، فلو افترضنا أن النقطة السوداء هي الوجود، و أن جميع المساحة البيضاء هي العدم، لوجدنا أن الوجود بالرغم من لامعناه و مشقته و ما يفرضه علينا من مسؤولية و مشقة يستهوينا فننجرف إليه و نلتصق به و نعول عليه، و ننسى مساحة الحرية الكبرى التي تقبع في العدم أو الجزء الفارغ من الصفحة الذي يمكننا أن نكتب و نرسم و نبدع عليه ما نشاء.
الوجود و العدم مخلوقان مشتقان من بعضهما، أما الوجود فيصبح خيارا جيدا إذا أحسن استخدام هامش الحرية فيه لإعطاء معنى للعدم، مصداقا لقوله تعالى:
"هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3) ...الإنسان


اقتباس:
شكرا جزيلا على النقاش
بل لك جزيل الشكر و التقدير على أفكارك القيمة العميقة التي أثرت الموضوع. سعيد بالحوار معك دائما، دمت بخير.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية وائل (جمال)
وائل (جمال)
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 23-12-2011
  • المشاركات : 6,141

  • القصة الشعبية 2 

  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • وائل (جمال) will become famous soon enoughوائل (جمال) will become famous soon enough
الصورة الرمزية وائل (جمال)
وائل (جمال)
مشرف سابق
رد: أسرار السماء.
19-11-2017, 07:21 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق زينة مشاهدة المشاركة
المعرفة سجال أبدي مع الطبيعة كلما انفتح لنا فيها باب وجدنا خلفه كثيرا من الأبواب الموصدة، و لا أعتقد أن يصل الإنسان في يوم من الأيام إلى تمام المعرفة، و إلا أصبح إلها، فالله و حده: " عِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ"
أرى أن الآية الكريمة: "و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا" تنطبق على كل زمان و مكان.




وزّع أستاذ ورقة بيضاء على طلابه في وسطها نقطة سوداء، و طلب أن يكتب كل منهم ما توحيه له هذه الأحجية ... الملفت للنظر أن جميع الطلاب كتبوا عن النقطة السوداء في وسط الصفحة و أهملوا كل المساحة البيضاء كما توقع الأستاذ تماما، فلو افترضنا أن النقطة السوداء هي الوجود، و أن جميع المساحة البيضاء هي العدم، لوجدنا أن الوجود بالرغم من لامعناه و مشقته و ما يفرضه علينا من مسؤولية و مشقة يستهوينا فننجرف إليه و نلتصق به و نعول عليه، و ننسى مساحة الحرية الكبرى التي تقبع في العدم أو الجزء الفارغ من الصفحة الذي يمكننا أن نكتب و نرسم و نبدع عليه ما نشاء.
الوجود و العدم مخلوقان مشتقان من بعضهما، أما الوجود فيصبح خيارا جيدا إذا أحسن استخدام هامش الحرية فيه لإعطاء معنى للعدم، مصداقا لقوله تعالى:
"هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3) ...الإنسان




بل لك جزيل الشكر و التقدير على أفكارك القيمة العميقة التي أثرت الموضوع. سعيد بالحوار معك دائما، دمت بخير.
لم اعني الوصول الى الحقيقة الكاملة ،،بل كنت اعني باب يحل لنا مسألة غرابة ميكانيكا الكم،،
لكن ردك هذا دقيق جدا ،حيث انه يبسط المسألة بشكل كبير..لكن من الصواب الابتعاد عن مفهوم العدم ،،فهو مصطلح اظنه خاطئ،.
على العموم يشرفني جدا ان اكون متابع لك ،،وانت بهذا المستوى،نفتخر لانه ما يزال هناك اناس بمثل مستواك وثقافتك ببلدنا،،ودرايتك بالوجود،حتى وان اختلفنا تبقى الحقائق نسبية اذا كانت في متناول عقل كعقلك اخي طارق.
شكرا لك مجددا.
[IMG][/IMG]
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية طارق زينة
طارق زينة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 14-09-2017
  • الدولة : سورية
  • المشاركات : 135
  • معدل تقييم المستوى :

    7

  • طارق زينة is on a distinguished road
الصورة الرمزية طارق زينة
طارق زينة
عضو فعال
رد: أسرار السماء.
20-11-2017, 06:32 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل (جمال) مشاهدة المشاركة
لم اعني الوصول الى الحقيقة الكاملة ،،بل كنت اعني باب يحل لنا مسألة غرابة ميكانيكا الكم،،
لكن ردك هذا دقيق جدا ،حيث انه يبسط المسألة بشكل كبير..لكن من الصواب الابتعاد عن مفهوم العدم ،،فهو مصطلح اظنه خاطئ،.
على العموم يشرفني جدا ان اكون متابع لك ،،وانت بهذا المستوى،نفتخر لانه ما يزال هناك اناس بمثل مستواك وثقافتك ببلدنا،،ودرايتك بالوجود،حتى وان اختلفنا تبقى الحقائق نسبية اذا كانت في متناول عقل كعقلك اخي طارق.
شكرا لك مجددا.
أهلا من جديد بالأخ الكريم وائل:

- أعتقد أن غرابة ميكانيك الكم تعود إلى قصور في وسائل التجريب و الاختبار المتوفرة للإنسانية إلى اليوم، فليس من السهل معرفة ما يجري في مسافة تقارب طول بلانك (1.6*10قوة-35)، لذلك أرى أن معظم ما يقال عن هذا العالم الغريب يبقى في إطار الفرض، و هو عرضة للتغيير كلما تقدمت أدوات البحث و الاختبار.
- لا أدري ما الخطأ في استخدام مفهوم العدم، ألم نأت نحن أنفسنا من العدم؟؟ "وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا "!
- لي الشرف و كل السعادة بالحوار مع من هو بخلفيتك العلمية الواسعة و تفكيرك العميق، و يسعدني أن تغنيني بأفكارك المتميزة.
لك أطيب التحية و التقدير.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية وائل (جمال)
وائل (جمال)
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 23-12-2011
  • المشاركات : 6,141

  • القصة الشعبية 2 

  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • وائل (جمال) will become famous soon enoughوائل (جمال) will become famous soon enough
الصورة الرمزية وائل (جمال)
وائل (جمال)
مشرف سابق
رد: أسرار السماء.
21-11-2017, 05:37 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق زينة مشاهدة المشاركة
أهلا من جديد بالأخ الكريم وائل:

- أعتقد أن غرابة ميكانيك الكم تعود إلى قصور في وسائل التجريب و الاختبار المتوفرة للإنسانية إلى اليوم، فليس من السهل معرفة ما يجري في مسافة تقارب طول بلانك (1.6*10قوة-35)، لذلك أرى أن معظم ما يقال عن هذا العالم الغريب يبقى في إطار الفرض، و هو عرضة للتغيير كلما تقدمت أدوات البحث و الاختبار.
- لا أدري ما الخطأ في استخدام مفهوم العدم، ألم نأت نحن أنفسنا من العدم؟؟ "وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا "!
- لي الشرف و كل السعادة بالحوار مع من هو بخلفيتك العلمية الواسعة و تفكيرك العميق، و يسعدني أن تغنيني بأفكارك المتميزة.
لك أطيب التحية و التقدير.
مفهوم العدم ليس كما فهمته في الآية،،فالانسان لم يخلق من العدم ،،مهما كان طبيعة خلقه وكيفيته فقد كان هناك مواد اولية،،وتفاعلات بيولوجية،فالطاقة والكتلة على الارض محفوظة،،
[IMG][/IMG]
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 01:55 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى