تسجيل الدخول

إنَّ الذي هالني هو حال أمَّتي، ومسير أمتي، ومصير أمتي، وهوان أمَّتي، وفساد أمَّتي... فالآن فقط فهمتُ نداء رسول الرحمة: يا ربِّ أمَّتي أمَّتي...
أيقنتُ أنَّ صلاة الفرد راحةٌ للفرد، وصلاة الجماعة فرَج للجماعة، وصلاة الأمَّة انتصار للأمَّة... ولا تغني صلاة عن صلاة، ولا ذكر عن ذكر...
ولئن داويتُ جرحي بالصلاة، وبتلاوة القرآن، وبالجهاد، وبالتفكير، وبلوم الذات، وبالمطالعة وطلب العلم... فإنَّ جرح أمَّتي أعمق من كلِّ ذلك، ولن يُشفيه ربُّ العزَّة إلاَّ بالتوبة من الحوبة بعد الأوبة..
**************************************************

إنَّ ما يرد في هذا الكتاب عن الأمَّة الميزابية هو أنموذج لكلِّ المجتمعات المسلمة المماثلة؛ ذلك أنَّ السمة والخصائص متشابهة بينهما أيَّما تشابه، وإنَّما قصدتُ التمثيل لا الحصر، وطبَّقت قاعدة وأنذر عشيرتك الأقربين، وكلِّي أمل أن يَطال التغيير كلَّ الأمة الإسلامية الأخرى، شرقا وغربا، جنوبا وشمالا.
وحصرُ العمل في الأمَّة الميزابية متزامن مع الدخول في المحلية حسب رؤيا 2011 لمكتب الدراسات العلمية، بعد مرور مرحلة الأنموذج من سنة 2003م إلى 2006م.
ونحن موقنون أنَّ في الأمَّة خيرا، وأنَّ المستقبل للإسلام، في ظلِّ خيبة الأمل العالمية من كلِّ التجارب الأيديولوجية المتعاقبة، ونعتقد جازمين أنَّ الإسلام هو الحلُّ، شريطة أن يُفهم ويطبَّق كما أراد الله تعالى، لا تبعا للأهواء والنزوات.
ودعاؤنا دوما هو:اللهمَّ مكِّن لدينك في أرضك، واجعلنا سببا للتمكين.
**************************************************

الدين نظام إلهي شامل، حمله الأنبياء إلى البشرية جمعاء،بغرض تحقيق السعادة في الدنيا، والعاقبة الحسنة في الآخرة فكل دين، مالم يحرف، هو صلاح مطلق وخير عميم، وكل ما ناقض الدين، من أفكار ونظريات، هو فساد مطلق وضلال مبين ...
فانظر إلى حياتك، أيها القارئ العزيز، وتأمل حركتك وسكونك، وشغلك وفراغك، وقولك وعملك ...
واسأل نفسك بصراحة، مستعينا بفقرات هذا الكتاب هل كل أولئك مصبوغ بصبغة الله
**************************************************

ما تقرأه في هذا الكتاب هو أهمُّ شيء في حياتك، فسواء اقتنعتَ به أو لم تقتنع، وسواء أعجبك أو لم يعجبك... فإنَّ تحديد غايتك، والعمل وفقها، هو أهمُّ قرار تتَّخذه في حياتك؛ فلا تتغافل عنه، ولا تضيع الوقت في البثِّ فيه.
إنَّ ما ورد في هذا الكتاب ليس رأيا شخصيا، ولا نظرية تقبل النقض، ولكنَّه حقيقة كونية، مستمَّدة من القرآن الكريم، وهي موجَّهة إلى الكافر والمسلم على السواء... فقرِّر الآن، ولا تتوان... وأجِب عن السؤال الأهمِّ لمصيرك:
ما هي غايتي من الحياة؟
**************************************************

يهدف هذا الكتاب، إلى تطوير إدارة الجماعات، وتفعيل المؤسسات والهيئات التربوية والاجتماعية والاقتصادية... بأسلوب ميسَّر، ومنهج مبسَّط، قابل للتطبيق، بعيداً عن التقعيد وعن التعقيد.
ولقد آثرنا أن نصوغ هذه الأفكار على شكل قاموس، يسهُل الرجوع إليه، لأنَّه ليس كتاباً للمطالعة، بل هو وسيلة للعمل، ومرجع للتغيير.
فيمكن لأيِّ مؤسسة - ولتكن مدرسة، أو جامعة، أو شركة تجارية - أن تتَّخذه دليلا لتدريب أعضائها.
*********************************************

كتب قيمة و لقد قرات معظمها
و كانت في قمة الابداع
نسال الله عز و جل ان يوفقكم لخير الامة الجزائرية.......شرفتمونا اتووات

كتب فيها قيمة لمن قراها

وصلتني رسالة على بريدي الإلكتروني من صاحب الموضوع السيد: بنورة يوسف، يرد فيها على مشاركتي التي كانت في المنتدى:
فمشاركتي كما هي واضحة، لم أسب ولم أقدح، ولم أثر أي فتنة. بل أشرت بالإستفادة من الكتب إذا كان فيها ما لا يخالف عقيدة أهل السنة والجماعة، والمذاهب الأربعة، والحمد لله المذهب الرسمي لعموم الجزائر هو المذهب المالكي، كما أن المركز والكتب مذهب أصحابها إباضي. وأنا لم أكذب في شيء.
هذه هي الرسالة:
------------

السلام عليكم أخي أرسطو طاليس، شكرا لمشاركتك معنا في موضوع حمل أفضل كتب رأيتها في حياتي، لكن أخي وللأسف، بهذه العقلية الفاسدة نجر المجتمع الجزائري نحو التناحر، أولم تكفيك حوادث بريان المخجلة؟ أولم تعتبر بالعشرية الماضية؟ أنصحك يا أخي بأن تراجع نفسك، ما معنى أن تكتب في تعليقك تنبيها يقول إن هذا المركز وهذه الكتب للإباضية أو تظن أن الإباضيين خوارج؟؟؟!!! أم تظنهم خارجين عن القانون أو أنهم إرهابا، أتحداك يا أخي وأتحداك ملايير المرات أن تجد مركزا هنا في الجزائر أو في خارجها مركزا يحمل غاية رضوان الله تبارك وتعالى، ورسالة التغيير في المنهج من منطلق قرآني، ورؤية عالمية تمتد لخمسة عشر عاما، ومشاريع ضخمة لم تسمعوا بها من قبل أنصحك بقراءة هذه الكتب قبل ان تتفوه بكلمة واحدة، وأن تزور موقع .www.veecos.net وتزور مكتب الدراسات العلمية، ومعهد المناهج
أخي إن كانت لديك أي ملاحظة حول أخيك تمس عقيدته ومذهبه فمن فضلك أرسلها له برسالة خاصة مباشرة، ولا تزرع البلبلة في المنتدى، تعرف أخي.. أني أعمل في مشروعين مهمين عالميين ولهذا غبت كثيرا عن المنتدى، لكن ردك هذا أجبرني على التحرك، تذكر أخي أننا جزائريان وعربيان ومسلمان لا يفرقنا دين ولا أصل.... المهم أنصحك بالتعقل، لأنك إن كنت جاهلا بهذا المذهب فراجع نفسك، لأن المذهب الإباضي وإن لم تعلم بعد هو المذهب الوحيد في الجزائر الذي يمارس أهله الشرائع بحرية تامة..... وأن المجتمع الميزابي مجتمع فريد من نوعه من حيث التضامن والتعايش وووووو وبآلاف السنين المهم إن شئت زر ولاية غرداية، وترى بعينيك... إعلم يا أخي أني كتبت إليك بهذه الكلمات ليس للبهاء ولتزكية النفس وإنما لعلمك فقط... أخي أودعك بتحية رمضانية جعله الله لنا زادا للجنان وطريقا نحو تقوية الإيمان وجعل قوتنا تهزم الأعداء، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخوك بنورة يوسف،
---
انتهت رسالة السيد بنورة يوسف