حياتو يكلف "مغربيا" لإجهاض الملف المغربي لدى "التاس"
19-03-2015, 10:24 PM

أجلت محكمة التحكيم الرياضي المجتمعة بمدينة "لوزان" السويسرية، قبل يومين، إصدار حكمها بخصوص الطعن الذي تقدم به المغرب، لإلغاء العقوبات التي فرضت عليه في الـ 6 من شهر فيفري الفارط، من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، إلى غاية نهاية مارس الجاري، وذلك بعدما استمعت الثلاثاء الفارط، لآخر مرافعة تقدم بها الطرف المغربي، الذي كان ممثلا في رئيس الجامعة الملكية للكرة، فوزي لقجع، إلى جانب 11 محاميا، تولوا مهمة الدفاع عن الملف المغربي، أمام "الكاف" الذي كلف "المغربي" هشام العمراني الأمين العام في الهيئة، بالمرافعة لصالح الهيئة الكروية القارية، إلى جانب عضو اللجنة التنظيمية أوغوستين أوماري.

وكان لقجع قد طالب "التاس" إسقاط العقوبات المسلطة على منتخب بلاده، ومن ثم السماح لأشبال زاكي بادو بالمشاركة في التصفيات القارية، المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2017، ناهيك عن إلغاء العقوبات المالية التي فاقت الـ 10 ملايين دولار.

وفي سياق ذي صلة، كشفت إحدى الصحف المغربية، عن عدم نجاعة الملف الذي تقدم به الطرف المغربي في القضية المرفوعة ضد هيئة الكاميروني عيسى حياتو، خاصة وأن "الكاف" قدم أدلة وبراهين ملموسة، تثبت صحة ما كشف عنه في وقت سابق بخصوص الخسارة المادية والمعنوية الكبيرة التي تكبدها، جراء القرار الذي اتخذه المغرب بطلب تأجيل "كان" 2015، بسبب "الإيبولا"، بعدما اضطر"الكاف" لنقل العرس الكروي الإفريقي إلى غينيا الاستوائية، وأضافت ذات التقارير أن ملف المغرب لم يتضمن حججا تثبت القوة القاهرة، التي دفعت به لطلب تأجيل كأس إفريقيا 2015، في ظل عدم تسجيل أي إصابة بالوباء المذكور، خلال إجراء العرس الكروي الإفريقي في نسخته الـ 30 بغينيا الإستوائية.