أبناء القلم
24-03-2018, 09:31 PM
بقلم:رمضان بوشارب
أبناء القلم
ترعرعت في أحضان الورقة ,لعبت في صفحات الحياة ومشيت بين أسطرها ,أنط بين السطور وأداعب نقاطها تركت بصماتي وآثاري فوق بياض وجوه الوريقات تارة أكتب اسمي وتارة أترك إمضاءاتي في ذيول صفحاتها .
كل الصفحات داعبتها بأقلامي أدغدغها بأحرف كلماتي, أذكر ذات مرة وبعنفوان أحرفي تماديت وتعديت حدودي فتخطيت الهوامش فإذا بي مراقب من كل الجوانب و من طرف الأقلام الحمراء التي تتعقبني وتعاقبني لأني دست على خطوطهم الحمراء واخترقت الهوامش .
هي هوامش ممنوعة على بقية الألوان , مساحة مخصصة لسلطة الأقلام الحمراء فقط لتصحح مسارنا.
المهم أني عوقبت وأٌمروني بأن احترم الخطوط وخاصة الحمراء منها ,علموني شيئا كنت اعرفه من قبل ولكني لم أعترف به ,علموني بأن الهوامش والخطوط الحمراء موجودة على طول صفحات الحياة ,مرسومة بخط مستمر ليس فيه ثغرات لا تقاطعات ولا تقطعات خطا لا يقبل المقاطعة ووراءه أسرار حمراء.
كبرت وترعرعت في هاته الصفحات أتمرد تارة و أتودد أخرى, فيها الممنوعات فيها المحرمات فيها كل شيء يحرمني
هذا حرام وذاك عيب وآخر ممنوع لكني كبرت وتكونت حرفا و كلمة إلى أن أصبحت جملة بين جمل الحياة فتعلمت الحكمة من أفواه الجميع.
تعلمت نجب الكلام والعيش بين الأحلام ,لكني في موجز القول لازلت قيد التكوين.
تعلمت أن في صفحاتي هوامش وطيدة تراقبني تصحح زلاتي وتقومني كلما عثرت أو تعثرت علمتني كيف ومتى أكتب إسمي في ذيل الصفحات
أبناء القلم
ترعرعت في أحضان الورقة ,لعبت في صفحات الحياة ومشيت بين أسطرها ,أنط بين السطور وأداعب نقاطها تركت بصماتي وآثاري فوق بياض وجوه الوريقات تارة أكتب اسمي وتارة أترك إمضاءاتي في ذيول صفحاتها .
كل الصفحات داعبتها بأقلامي أدغدغها بأحرف كلماتي, أذكر ذات مرة وبعنفوان أحرفي تماديت وتعديت حدودي فتخطيت الهوامش فإذا بي مراقب من كل الجوانب و من طرف الأقلام الحمراء التي تتعقبني وتعاقبني لأني دست على خطوطهم الحمراء واخترقت الهوامش .
هي هوامش ممنوعة على بقية الألوان , مساحة مخصصة لسلطة الأقلام الحمراء فقط لتصحح مسارنا.
المهم أني عوقبت وأٌمروني بأن احترم الخطوط وخاصة الحمراء منها ,علموني شيئا كنت اعرفه من قبل ولكني لم أعترف به ,علموني بأن الهوامش والخطوط الحمراء موجودة على طول صفحات الحياة ,مرسومة بخط مستمر ليس فيه ثغرات لا تقاطعات ولا تقطعات خطا لا يقبل المقاطعة ووراءه أسرار حمراء.
كبرت وترعرعت في هاته الصفحات أتمرد تارة و أتودد أخرى, فيها الممنوعات فيها المحرمات فيها كل شيء يحرمني
هذا حرام وذاك عيب وآخر ممنوع لكني كبرت وتكونت حرفا و كلمة إلى أن أصبحت جملة بين جمل الحياة فتعلمت الحكمة من أفواه الجميع.
تعلمت نجب الكلام والعيش بين الأحلام ,لكني في موجز القول لازلت قيد التكوين.
تعلمت أن في صفحاتي هوامش وطيدة تراقبني تصحح زلاتي وتقومني كلما عثرت أو تعثرت علمتني كيف ومتى أكتب إسمي في ذيل الصفحات