هيئة "حياتو" في قلب فضيحة جديدة
29-01-2015, 06:11 PM

اعتبر متابعون لحيثيات كأس أمم إفريقيا الـ30 في غينيا الاستوائية، ما حصل ليلة الأربعاء "فضيحة بكل المقاييس"، تبعا للكيفية التي ارتضاها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في التعاطي على طريقته مع ملف "مالي – غينيا كوناكري" اللذين تعادلا في كل شيئ برسم المجموعة الرابعة.

إذا كانت القرعة في دورتي 1972 و1988، أجريت مساء اليوم الذي أجريت فيه مقابلتي الكونغو برازافيل – المغرب في الأولى، وكذا الجزائر – الزائير والمغرب – كوت ديفوار بالنسبة للثانية، فإنّ هيئة الكامروني "عيسى حياتو" أرادتها هذه المرة في اليوم الموالي لمقابلة مالي – غينيا كوناكري.

الأمر انطوى لدى المراقبين لسيرورة العرس القاري، على "فضيحة حقيقية"، على خلفية إرجاء تنظيم "القرعة الظالمة" إلى نهار الخميس، وهو ما شكّل في نظر النجم السينغالي السابق "خاليلو فاديغا" (قلة احترام) للمنتخبين المعنيين وجماهيرهما، التي ستحبس الأنفاس لساعات إضافية، في فصل جديد من مسلسل فضائح "الكاف" التي يصرّ "حياتو" (68 عاما) على الاستمرار في رئاستها للعام الـ27 على التوالي، بعدما انتخب في الحادي عشر مارس 1988، مستخلفا الأثيوبي "يادنكاتشيو تيسيما" الذي ترأس "الكاف" في 21 فيفري 1972، وظلّ رئيسا إلى غاية موته في 19 أوت 1987.