ريبيري: حتى لو اعتزلت اللعب فلن تطأ قدماي فرنسا
03-07-2015, 06:53 PM


هل سيعتزل اللعب بسبب تكرار الإصابات؟ أم سيواصل مع بيارن ميونيخ الطامح بالتتويج برابطة الأبطال في ماي 2016؟ سؤال صار يشغل الصحافة الألمانية والفرنسية بالخصوص، التي مازالت تحلم بأن يعود ريبيري إلى الملاعب ويساهم في صيف 2016 في قيادة الديكة لمعانقة التاج الأوروبي للأمم، الذي ستقام منافسته لثاني مرة في فرنسا.
لكن فرانك ريبيري أو "بلال يوسف محمد"، كما سمى نفسه عام 2006 عندما اعتنق الإسلام، ردّ بسرعة أول أمس، وأكد بأنه قد يعتزل فعلا بسبب تكرّر الإصابات وقد يبقى لاعبا في البيارن لكن اللعب للديكة صار من المستحيلات، وأكثر من ذلك فإنه لن يعود إلى فرنسا أبدا، وكان موقع مونتي كارلو الفرنسي، قد نقل تصريحا لوكيل أعماله جون فرانك بيرنيس، الذي أشار إلى أن اللاعب الفرنسي فرانك ريبيري لم يقرّر فقط، بأن لا يلعب مستقبلا في فرنسا، سواء لأنديتها أو لمنتخبها، وإنما لن تطأ قدماه فرنسا مرة أخرى .
وقال وكيل الأعمال، إن فرنسا كانت قاسية على ريبيري ولم ترحمه أبدا، فصار على قناعة بأنه غير مرغوب فيه، وما قاله في شهر فيفري الماضي لجريدة بيلد الألمانية لم يكن صيحة في الهواء بل هي حقيقة، لأن فرانك ريبيري سيطلب الجنسية الألمانية مستقبلا، وإن ابنه الأكبر سيف الإسلام إن نجح كرويا فسيتقمص ألوان المنتخب الألماني، وصار ريبيري يحسّ نفسه ألمانيا، وأبناؤه لا يتكلمون حاليا سوى اللغة الألمانية وانتسبوا لمدارس ألمانية.
وأكد كلام النجم الفرنسي رئيس نادي بيارن ميونيخ الأسطورة هانز رومنيغي، الذي قال إن أبواب بيارن ميونيخ مفتوحة دائما لريبيري سواء لاعبا، أو بعد اعتزاله اللعب في إشارة إلى منصب إداري في النادي، وأشار إلى أن ألمانيا لا تمنح اعترافها إلا للكبار من أمثال فرانك ريبيري. ولعب ريبيري مع بيارن ميونيخ منذ 2007، ونال مع الفريق البافاري 12 لقبا محليا إضافة إلى لقب رابطة الأبطال الأوروبية وكأس العالم للأندية، ولعب مع الديكة مونديالين بلغ في الأول عام 2006 النهائي وخسره أمام إيطاليا، وخرج من الدور الأول في جنوب إفريقيا، ورزق مؤخرا ريبيري من زوجته الجزائرية وهيبة بلهامي برابع أبنائه وسماه محمد بعد ثلاثة أبناء، هم حيزية وشاهيناز وسيف الإسلام.