أنا لست سوى واحد من الغارقين في وحل محنة الكتابة...أتراني أقاسم خبزي من الكلمات فهو كفافي وكفاف المتعسين في هذا الزمن الأرعن، أم أنني أضطجع على كومة غش أحسبها سدائل شعر امرأة ما أنا بعارف ربما أحتاج لمن يوخزني كي أستفيق وأنقذ نفسي من عذوبة المرويات التي تجتاحني قسرا كل ليلة على طاولة الأحلام المسطحة..فأكون أنا ..أنا واحد ممن حسروا رحلة الحياة التي زورتها بقصائدي وبخواطري......خلاص فيض مما في بالي