"الكاف" تتراجع عن معاقبة تونس وتؤكد تسوية خلافهما
01-04-2015, 02:45 AM

تراجعت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، على معاقبة تونس وحرمانها من المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017، وذلك بعد ان تقدمت الاتحادية التونسية باعتذار إلى "الكاف" في الاجتماع الذي جمع رئيس الأخيرة عيسى حياتو ونائب رئيس الاتحادية التونسية ماهر السنوسي في اجتماع بينهما جرى يوم 13 مارس.

وأكدت "الكاف" الثلاثاء تسوية الخلاف الذي كان قائماً عقب أمم أفريقيا الأخيرة في غينيا الاستوائية، بينه وبين تونس بعد أن اعتذرت الأخيرة، وذلك في بيان رسمي على موقعها الإلكتروني، حيث أكد البيان أن نائب رئيس الاتحاد التونسي ماهر السنوسي قدم خلال اجتماع مع رئيس الاتحاد الافريقي، الكاميروني عيسى حياتو في 13 مارس في دكار، ملاحظاته حول ما جرى واعتذار بلاده.

وكان السنوسي صرح لوكالة الأنباء الفرنسية الاثنين، أن الخلاف سوي نهائياً. مشيراً إلى أن منتخب بلاده سيشارك في تصفيات أمم أفريقيا 2017.

وأضاف السنوسي:"الأمور لم تعلن رسمياً بعد ولكن بعد لقائي مع عيسى حياتو تمت تسوية الخلاف نهائيا بالنسبة إلى". مشيراً إلى أن الاتحاد التونسي سيقوم الاثنين أو الثلاثاء بسحب الاستئناف الذي تقدم به ضد الاتحاد الإفريقي أمام محكمة التحكيم الرياضي".

وكان الاتحاد الإفريقي منح تونس مهلة حتى 31 الحالي لتقديم اعتذارها بعد اتهامها الاتحاد القاري بالتحيز إثر خروج منتخبها من ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها غينيا الاستوائية مطلع العام الحالي.

وتابع السنوسي:"سيتم رفع عقوبة الإبعاد من تصفيات أمم أفريقيا 2017 في الاجتماع المقبل للجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي"، مضيفاً "ولكنني مطمئن إلى أن تونس ستكون بين المنتخبات المشاركة في قرعة التصفيات المقررة في أبريل المقبل".

وكان الاتحاد التونسي اتهم الاتحاد الأفريقي بالتحيز باحتساب ركلة جزاء غير صحيحة لأصحاب الأرض في مباراتهما في الدور ربع النهائي.

ورد الاتحاد الأفريقي بعقوبات بالجملة على الاتحاد التونسي، فأوقف رئيسه وديع الجريء عن أي نشاط إفريقي وأمهل تونس حتى 31 مارس لتقديم اعتذار تحت طائلة استبعادها من نسخة 2017 لكأس الأمم الأفريقية، كما غرمها بمبلغ 50 ألف أورو بسبب تصرفات لاعبيها العدائية بعد المباراة، بالإضافة إلى تحميلها نفقات الأضرار في ملعب باتا.

وكانت تونس خرجت من ربع نهائي البطولة بخسارتها أمام غينيا الاستوائية 1-2 بعد التمديد ما اثار غضب المعسكر التونسي.

واحتسب الحكم راجيندراباسارد سيشورن من السيشل ركلة جزاء "وهمية" لغينيا الاستوائية حين اعترض المدافع حمزة المثلوثي كرة من أمام ايفان بولادو الذي وقع في منطقة الجزاء، فسجل منها خافيير بالبوا هدف التعادل في الوقت الضائع وفرض التمديد، ثم أضاف هو نفسه هدفاً ثانياً في الدقيقة 102. وأوقف الاتحاد الأفريقي لاحقاً راجيندراباسارد 6 أشهر بعد اجتماع استثنائي للجنة الحكام في الاتحاد القاري.