حديث الصباح.. همسات امرأة..
01-07-2018, 12:19 AM
همسات امرأة.. لا أملك خاتم ذهب و لكن لي قلب من ذهب
------------------------------------------------------
ربما أكون واحدة من النساء اللاتي يختلف حظهن عن حظي، لا أميل إلى عبادة الذهب و لا يستهويني بريقه، طالما لي قلب من ذهب، و لكن هي فطرة خلقها الله في المرأة، فكل امرأة تريد أن تتزين و تكون في أجمل مظهر، و بما أن الناس طبقات، تعتمد بعض النساء و خاصة الفتيات على اقتناء حليّ من نوع " فالصو" كما يقول أهل مصر، خواتم ذهب غير حقيقية، المشكلة أن هذه الخواتم سببت كثير من المشاكل لدى الفتيات، و قد سمعنا عن حالات اعتداء عليهن، ظنا أنها خواتم حقيقية ، أي من المعدن الأصفر.
من بين القصص أن فتاة من ولاية شرقية تعرضت لإعتداء من طرف مجهولين و هددوها بالسلاح الأبيض حتى تنزع ما كانت تضعه من خواتم، و لم يصدقوها و هي تردد إنها ليست ذهبا حقيقيا، فالخواتم لا يمكن أن نفرقها بين الحقيقية و بين المصطنعة، فصناع الحلي أبدعوا و تفننوا في صنعها حتى يخيل للناظر إليها أنها ذهبا حقيقيا..، و حكايات أخرى عن عرائس وقعن ضحية خداع، يحكى أن شابا أقدم على الزواج، و لفاقته قدم لخطيبته في هدية عرسها خاتما و عقدا مزيفا، و لم تتفطن الزوجة له، لكن بعد مضي سنوات قليلة ، حلت بهم أزمة مالية ، فكرت الزوجة في بيع ما تملكه من حلي لإنقاذ زوجها من أزمته..، ذهبت المسكينة إلى بائع المجوهرات، و كانت الصدمة قوية لما اكتشفت أن العقد و الخاتم ليس ذهبا حقيقيا، و كادت العلاقة الزوجية أن تنتهي بالإنفصال، لولا تدخل العقلاء الذين تدخلوا لتهدئة الوضع، و أعادوا المياه إلى مجاريها الطبيعية، بعدما تعهد الزوج بأن يعوضها بما يدخل عليها البهجة و السرور.
و من الطرائف أيضا أن امرأة كان عليها دين لم تستطع تسديدة ، و كانت تضع في اصابعها خواتم تبدو و كأنها ذهب، ظل الرجل يسمر عيناه في الخواتم، و كأنه أراد أن يقول لها، كان عليك أن تبيعي هذه الخواتم و تسددي ديونك، و لكن المسكينة أطلقت تنهيدة قوية و كانت تردد في قلبها إنها فالصو يا سيدي و مضت في حال سبيلها ، طبعا ليس كل ما يلمع ذهبا، و الفقر ليس عيبٌ و لا عارٌ، و لكن قول الحقيقة و مواجهة الواقع شيئ جميل، و السعادة الحقيقية ليس بامتلاك المال و تكنيز الذهب، و إنما بالقناعة و العمل الشريف، ( ارض بما كتب الله لك تكن أغنى الناس) ، أمّا عن نفسي أقول: لا أملك خاتم ذهب و لكن لي قلب من ذهب، هل وصلت رسالتي؟
علجية عيش
------------------------------------------------------
ربما أكون واحدة من النساء اللاتي يختلف حظهن عن حظي، لا أميل إلى عبادة الذهب و لا يستهويني بريقه، طالما لي قلب من ذهب، و لكن هي فطرة خلقها الله في المرأة، فكل امرأة تريد أن تتزين و تكون في أجمل مظهر، و بما أن الناس طبقات، تعتمد بعض النساء و خاصة الفتيات على اقتناء حليّ من نوع " فالصو" كما يقول أهل مصر، خواتم ذهب غير حقيقية، المشكلة أن هذه الخواتم سببت كثير من المشاكل لدى الفتيات، و قد سمعنا عن حالات اعتداء عليهن، ظنا أنها خواتم حقيقية ، أي من المعدن الأصفر.
من بين القصص أن فتاة من ولاية شرقية تعرضت لإعتداء من طرف مجهولين و هددوها بالسلاح الأبيض حتى تنزع ما كانت تضعه من خواتم، و لم يصدقوها و هي تردد إنها ليست ذهبا حقيقيا، فالخواتم لا يمكن أن نفرقها بين الحقيقية و بين المصطنعة، فصناع الحلي أبدعوا و تفننوا في صنعها حتى يخيل للناظر إليها أنها ذهبا حقيقيا..، و حكايات أخرى عن عرائس وقعن ضحية خداع، يحكى أن شابا أقدم على الزواج، و لفاقته قدم لخطيبته في هدية عرسها خاتما و عقدا مزيفا، و لم تتفطن الزوجة له، لكن بعد مضي سنوات قليلة ، حلت بهم أزمة مالية ، فكرت الزوجة في بيع ما تملكه من حلي لإنقاذ زوجها من أزمته..، ذهبت المسكينة إلى بائع المجوهرات، و كانت الصدمة قوية لما اكتشفت أن العقد و الخاتم ليس ذهبا حقيقيا، و كادت العلاقة الزوجية أن تنتهي بالإنفصال، لولا تدخل العقلاء الذين تدخلوا لتهدئة الوضع، و أعادوا المياه إلى مجاريها الطبيعية، بعدما تعهد الزوج بأن يعوضها بما يدخل عليها البهجة و السرور.
و من الطرائف أيضا أن امرأة كان عليها دين لم تستطع تسديدة ، و كانت تضع في اصابعها خواتم تبدو و كأنها ذهب، ظل الرجل يسمر عيناه في الخواتم، و كأنه أراد أن يقول لها، كان عليك أن تبيعي هذه الخواتم و تسددي ديونك، و لكن المسكينة أطلقت تنهيدة قوية و كانت تردد في قلبها إنها فالصو يا سيدي و مضت في حال سبيلها ، طبعا ليس كل ما يلمع ذهبا، و الفقر ليس عيبٌ و لا عارٌ، و لكن قول الحقيقة و مواجهة الواقع شيئ جميل، و السعادة الحقيقية ليس بامتلاك المال و تكنيز الذهب، و إنما بالقناعة و العمل الشريف، ( ارض بما كتب الله لك تكن أغنى الناس) ، أمّا عن نفسي أقول: لا أملك خاتم ذهب و لكن لي قلب من ذهب، هل وصلت رسالتي؟
علجية عيش
عندما تنتهي حريتكَ.. تبدأ حريتي أنا..
من مواضيعي
0 جون راولس ونظرية العدالة
0 في ذكرى تاسيس الحكومة المؤقتة
0 حديث الصباح.. هجرة الأفكار
0 حديث الصباح..حياتنا دواء..
0 حديث الصباح.. العالم الثالث في مواجهة أزمة الكمّامات
0 حديث الصباح.. فضفض لترتاح
0 في ذكرى تاسيس الحكومة المؤقتة
0 حديث الصباح.. هجرة الأفكار
0 حديث الصباح..حياتنا دواء..
0 حديث الصباح.. العالم الثالث في مواجهة أزمة الكمّامات
0 حديث الصباح.. فضفض لترتاح
التعديل الأخير تم بواسطة علجية عيش ; 01-07-2018 الساعة 08:04 AM