تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
أخيراً انتصرت بن غبريط!!؟
11-07-2018, 05:34 PM
أخيراً انتصرت بن غبريط!!؟
حسين لقرع


يعني تصريح نجادي مسقّم، المفتش العام للبيداغوجيا بوزارة التربية، عن تقليص أيام امتحان البكالوريا من 5 أيام إلى يومين ونصف يوم أو ثلاثة أيام ونصف يوم: الاكتفاءَ بامتحان التلاميذ في المواد الأساسية لشُعبهم، والباقي يدخل ضمن ما يُسمَّى “التقويم المتواصل”، في هذه الحالة، لن يُمتحن طلبةُ الشُّعب العلمية والرياضية والتقنية –وهم أغلب الطلبة في التعليم الثانوي- سوى في موادهم الأساسية، أما اللغة العربية والتاريخ والتربية الإسلامية، فستُدرج في عملية “التقويم المتواصل”: ابتداءً من الثانية ثانوي، ولن يُمتحَن فيها خلال البكالوريا سوى طلبة شعبة فلسفة وأدب!!؟.
منذ تعيين نورية بن غبريط رمعون وزيرة للتربية قبل سنوات، قلنا بصراحة ووضوح تامِّين: إن هذه الوزيرة التي كانت عضوا في لجنة بن زاغو التغريبية لـ”إصلاح” المنظومة التربوية، واستعانت بخبراء تربية فرنسيين لوضع تصوّر لـ:”جيلها الثاني من الإصلاحاتالمزعومة: لها أجندة واضحةُ المنطلقات والأهداف، ولن يهدأ لها بالٌ حتى تنفّذها كاملة مهما كان حجم الاعتراض الشعبي عليها!!؟، وهاهي الأيام تُثبت ذلك من خلال مقترحيها اللذين قدّمتهما للحكومة باسم “إصلاح البكالوريا”، وإذا أقرّتهما الحكومة، وهذا واردٌ جدا، فستتمكّن الوزيرة أخيراً من تهميش مواد الهوية في المدرسة بعد سنوات من المساعي الحثيثة لتحقيق هذا الهدف، وإذا نجحت هذه الخطوة، فستُرفق مستقبلا بخطواتٍ أخرى، ومنها: تدريس العامِّيات بدل العربية الفصحى في السنوات الأولى للابتدائي، وتعزيز مركز اللغة الفرنسية بالجزائر على حساب العربية والإنجليزية معاً… والسمّ يُجرَّع للجزائريين قطرة قطرة!!؟.
صحيحٌ أن البكالوريا بحاجة إلى إصلاح بعد أن تراجعت هيبتُها في العقدين الأخيرين، ولكن الإصلاح يتطلّب تدابير أخرى لاستعادة هذه الهيبة، ومنها: المكافحة الصارمة للغش الذي شاع في السنوات الأخيرة، والكفّ عن تضخيم نسب النجاح كل سنة للإيحاء بنجاح “إصلاحات” بن زاغو!!؟، ما سمح للكثير من ضعيفي المستوى بولوج الجامعة والتخرّج فيها، وهم لا يحسنون كتابة جملة مفيدة خالية من الأخطاء الإملائية البدائية، فضلا عن الكفّ عن التسامح في تصحيح إجابات البكالوريا وتدليل الكسالى، ألم تصرّح الوزيرة قبل أيام فقط أن:“تصحيح إجابات البكالوريا هذه السنة سيراعي صعوبة الأسئلة!!؟”، أليس هذا “تسامحا” في غير موضعه مع الكسالى وتمهيدا لرفع نسبة النجاح بلا استحقاق!!؟.
“إصلاح البكالوريا” يتمّ بالعودة إلى طريقة السبعينيات التي كانت لا تسمح سوى لنخبة الطلبة بدخول الجامعة، والتخرّج بمستوى عال يؤهّلهم للعمل حيثما شاؤوا في الداخل والخارج، أما ما تقترحه بن غبريط رمعون، ويحمل اسم “إصلاح البكالوريا”: زورا وبهتانا، فهو لا يحمل من صفات الإصلاح شيئا!!؟، بل هو مجرّد حيلة جهنّمية لتهميش مواد الهوية، وحملِ ملايين التلاميذ على عدم الاكتراث بها مستقبلاً، لأنها مواد ثانوية لن تُدرج في البكالوريا، وانتهى الأمر.
ونضيف أخيراً: أن “التقويم المتواصل” في هذه المواد ابتداء من السنة الثانية ثانوي، سيكون فرصة للأساتذة لتضخيم نقاط تلاميذهم في هذه المواد لرفع فرصهم في النجاح، وستسكت وزارة التربية عن هذا ما دام سيؤدي إلى رفع نِسب النجاح كل سنة، ويسمح لها بالتباهي بذلك، وهذا ما ينال أكثر من هيبة البكالوريا، ويضرب “إصلاحها” المزعوم في مقتل!!؟.



هذا هو معامل اللغة في البكالوريا بألمانيا!
عثمان سعدي: رئيس الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية

" أخطر عمل تقوم به وزيرة التربية بن غبريط متمثل في “خطة التقويم المتواصل” التي أعلنت عنها، وقدمتها لمجلس الوزراء للموافقة عليها، وتتمثل في إعفاء طلبة الشعب العلمية والرياضيات من امتحان اللغة العربية في امتحان الثانوية العامة البكالوريا!!؟.
ومعنى ذلك: أن أغلبية طلبة التعليم الثانوي غير ملزمين بتعلم اللغة العربية والامتحان بها ، فامتحانهم لا يكون إلا في المواد الأساسية واللغة العربية ليست أساسية.
فالبلدان التي تحترم هويتها الوطنية تعتبر معامل اللغة الوطنية أعلى معامل في امتحان البكالوريا، مثل: ألمانيا، وأتذكر بهذه المناسبة قصة حدثت في الماضي القريب، وهي كما يلي:
أن طالبة ألمانية حصلت على أعلى الدرجات في المواد كلها، لكنها لم تحصل على معدل النجاح في اللغة الألمانية بامتحان البكالوريا، فلم تحصل على الشهادة، فقصدت القضاء الألماني، ورفعت دعوى ضد وزارة التعليم، وكان حكم القضاء الألماني كالآتي :
" أي امتحان لا يحصل على معدل النجاح في اللغة الألمانية يلزم بسقوطه، فاللغة الألمانية هي المادة الأساسية العليا، ولا يحق للطالبة المذكورة النجاح، ولو حصلت على درجة مائة في المائة في المواد الأخرى".

نعم، ستدشن الذكرى 56 للاستقلال بعمل خيانة لغة البلاد والعباد التي ضحى من أجلها مليون ونصف المليون من خيرة الجزائريين والجزائريات، تبا لخونة ثورة نوفمبر العظيمة ماض وحاضر".


  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: أخيراً انتصرت بن غبريط!!؟
14-07-2018, 10:59 AM
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:


استنكر أساتذة العلوم الإسلامية لولاية البويرة بشدة، التصريح الأخير الذي أدلى به المفتش العام لوزارة التربية الوطنية لوسائل الإعلام، والذي أعرب فيه عن عزم هذه الأخيرة تقديم مشروع تقليص أيام امتحان البكالوريا على حساب مواد الهوية وعلى رأسها: مادة العلوم الإسلامية أمام مجلس الحكومة من أجل المصادقة عليه.
وفي بيان أصدره أساتذة العلوم الإسلامية للبويرة مرفقا بتوقيعاتهم، وجهوه لرئيس الجمهورية والوزير الأول ووزيرة التربية ونقابات القطاع وجمعيات أولياء التلاميذ: عبروا عن أسفهم الشديد من النقابات التي أبدت موافقتها على هذا المشروع الخطير الرامي إلى تقزيم مواد الهوية الوطنية، ودعا أساتذة التربية الإسلامية، جمعيات أولياء التلاميذ وجميع الفاعلين في القطاع وخارجه إلى التحرك العاجل من أجل وقف هذا المشروع.
وأبدى محررو البيان رفضهم القاطع لحذف مواد الهوية سيما العلوم الإسلامية من امتحان البكالوريا، مناشدين رئيس الجمهورية التدخل العاجل لوقف هذا المشروع ورد الاعتبار للمادة، وذلك من خلال تثبيتها كمادة أساسية يمتحن فيها التلاميذ في الامتحانات الرسمية سيما امتحان شهادة البكالوريا، مع الرفع من معاملها وحجمها الساعي في الأطوار الثلاثة، وإسنادها لأستاذ متخصص في الطور المتوسط.
ودعا أساتذة العلوم الإسلامية لولاية البويرة وزارة التربية إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية والعمل على تطبيق القانون التوجيهي للتربية الوطنية، والذي ينص على ضرورة تعزيز مواد الهوية الوطنية في المنظومة التربوية، لأنها صمام أمان الأمة، وهي التي تعزز لدى المتعلم روح الوطنية والتحلي بالآداب العامة، كما طالبوا بضرورة إشراك التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية في إعداد مناهج المادة وفي كل ما يتعلق بها.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 05:34 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى