بوادر انفراج في العلاقات بين تركيا واليونان وأثينا تدعو وزير الدفاع التركي لزيارتها
15-08-2018, 06:32 AM



عاد العسكريان اليونانيان، المحتجزان في تركيا منذ مارس الماضي، إلى وطنهم، فيما دعا وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس نظيره التركي خلوصي أكار لزيارة أثينا.

وأفادت وكالة "AMNA" اليونانية بأن رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس أرسل طائرته ونائب وزير الخارجية، يورغوسو كاترونغالوسو، ونائب رئيس الأركان، قسطنطينوس فلوروس، إلى مدينة أدرنة التركية لنقل العسكريين إلى الوطن.
وهبطت الطائرة مع العسكريين ليلة اليوم الأربعاء في مدينة سلانيك. وكان في استقبال العسكريين هناك وزير الدفاع بانوس كامينوس، ورئيس أركان الجيش ألكيفيادي ستيفانيس، ونائب وزير الخارجية يانيس أماناتيديس، وعائلاتهما.
وأشار وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس في مراسم استقبال العسكريين في مطار سلانيك إلى أن هذا الحدث سيحسن العلاقات اليونانية التركية، إذ يؤكد قدرة البلدين على التعايش السلمي.
وقال: "باسم رئيس الوزراء والحكومة والشعب اليوناني نستقبلهم في وطنهم. وآمل بأن يعني إطلاق سراحهم في هذا اليوم الهام أيضا بداية يوم جديد بالنسبة للعلاقات التركية اليونانية. يمكننا أن نعيش معا. يمكننا أن نعيش بسلام لصالح كلا الشعبين. يمكننا أن نعيش لبناء مستقبل كلا البلدين وباحترام القانون الدولي والاتفاقات الدولية".
وردا على قرار أنقرة بالإفراج عن العسكريين اليونانيين الاثنين دعا كامينوس نظيره التركي خلوصي أكار لزيارة اليونان.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع اليونانية: "اتصل وزير الدفاع بانوس كامينوس بنظيره التركي خلوصي أكار. وعبر له عن ارتياحه من إطلاق سراح العسكريين اليونانيين، ودعاه إلى زيارة اليونان".
وتم احتجاز العسكريين اليونانيين في تركيا في الـ1 من مارس الماضي بعد أن دخلا الأراضي التركية في منطقة إيفروس خطأً بسبب الأحوال الجوية السيئة أثناء قيامهما بالدورية.
وكانت السلطات اليونانية تتوقع أن إطلاق سراح العسكريين سيتم خلال يوم واحد، غير أن السلطات التركية اتهمتهما بالتسلل غير الشرعي إلى منطقة عسكرية. وأمس الثلاثاء قررت المحكمة في مدينة أدرنة التركية الإفراج عن العسكريين.
وقال رئيس الحكومة اليونانية تسيبراس إن ذلك حدث عادل "سيساعد في تعزيز الصداقة وعلاقات حسن الجوار والاستقرار في المنطقة". من جانبها قالت وزارة الخارجية اليونانية إن قرار السلطات التركية هذا سيساعد في تطوير العلاقات التركية اليونانية والصداقة بين الشعبين.
المصدر: نوفوستي