حديث الصباح..في مقولة جوّع الكلب يتبعك
11-07-2018, 10:53 AM





الصحافة نموذجا

هذا ما يقوم به المسؤولون في الجزائر، من خلال قطع راتب موظفيهم، و عدم تسوية وضعيتهم القانونية هروبا من أي التزامات ( تأمينهم)، و دفع راتبهم وفق ما نصت علي النصوص القانونية ( smig) ، فمعظم الصحف في القطاع الخاص لا تصرح بصحافييها و مراسليها، و إن طبقت جزءًا من القانون على الصحافيين في مكتبها المركزي فهي تعتبر المراسلين متعاونين فقط و بذلك تجهض حقوقهم، رغم أن المراسل الصحفي هو صحفي في قانون الإعلام، و نشير هنا أن المراسلين الصحافيين اغلب الأوقات يكونوا في الميدان ( صحفي متشرد) هيههه، أي لا يعملون في مكاتب مكيفة و لا يملكون وسائل العمل، بمعنى انهم يعملون من جيبهم الخاص، كون بعص الصحف مكاتبها الجهوية غير مجهزة و غير مدعمة بالإنترنت، و آخرى لا تملك مكتبا في الولايات، و نظرا لإنتشارالبطالة، يستغل بعض المسؤولون في القطاع الخاص ظروف الصحفي، فيبتزونه، و يجهضون حقوقه، بحيث يسددون راتبه بالقطعة pigiste ، اي حسب عدد ما ينشر له في الجريدة، ، قد يكون ثمن القطعة 200دج؟ 300 دج، و هذا يعود إلى مداخيل الجريدة، و السؤال الذي يمكن أن نطرحه كم يتقاضى الصحفي أو المراسل الصحفي عن تغطية صحفية تكلفه أحيانا 1000 دج ، و الأبشع من هذا كله أن البعض منهم ( و دون تعميم) يمارسون عليه مقولة: "جوع الكلب يتبعك"، أظن أن هذه المقولة لم تعد تجدي، و لو كانت هذه المقولة ذات نفع لما ظهرت "المعارضة"، سياسية كانت أو اقتصادية ( النقابة) ، سنواصل في المطالبة بحقوقنا ، و نقول نحن لسنا تبعا لكم و لن نكون، و نكفر بالتبعية..
عندما تنتهي حريتكَ.. تبدأ حريتي أنا..
التعديل الأخير تم بواسطة أبو اسامة ; 11-07-2018 الساعة 11:05 AM