تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية Karim Ibn Karim
Karim Ibn Karim
مشرف منتدى الخاطرة
  • تاريخ التسجيل : 20-10-2012
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 3,045
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • Karim Ibn Karim has a spectacular aura aboutKarim Ibn Karim has a spectacular aura about
الصورة الرمزية Karim Ibn Karim
Karim Ibn Karim
مشرف منتدى الخاطرة
رد: حقائق صادمة عن كتاب صحيح البخاري
28-11-2017, 03:55 PM
ما هذا الكلام
سبحان الله
اتهان
سنة النبي العدنان
بين ظهرانينا

اذا صحيح البخاري لا وجود له
و كذلك هذا الكلام ينطبق على بقية الكتب الاخرى
فمن اين سنستقي احاديث الرسول صلى الله عليه و سلم
و من اين سننهل من سنته الطاهرة

و الله اقسم بان هذا الدين محفوظ الى يوم الدين

فعقيدتنا راسخة في هذا لا تتغير او تتبدل مع الظروف ابدا مستحيل
ياحي يا قيوم
برحمتك استغيث
اصلح لي شاني كله و لا تكلني الى نفسي
طرفة عين
  • ملف العضو
  • معلومات
sabrina88
زائر
  • المشاركات : n/a
sabrina88
زائر
رد: حقائق صادمة عن كتاب صحيح البخاري
10-12-2017, 01:31 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karim ibn karim مشاهدة المشاركة
ما هذا الكلام
سبحان الله
اتهان
سنة النبي العدنان
بين ظهرانينا

اذا صحيح البخاري لا وجود له
و كذلك هذا الكلام ينطبق على بقية الكتب الاخرى
فمن اين سنستقي احاديث الرسول صلى الله عليه و سلم
و من اين سننهل من سنته الطاهرة

و الله اقسم بان هذا الدين محفوظ الى يوم الدين

فعقيدتنا راسخة في هذا لا تتغير او تتبدل مع الظروف ابدا مستحيل

1) علم الرجال أو ما يسمى بالجرح و التعديل لم يقم على أبدا على أساس منهجية علمية صارمة ، كما أنه لم يخضع لقواعد النقد العقلي ، و انما قام على الهوى و الأمزجة المتقلبة للأشخاص الذين يحكمون على الرواة ، أي أنه ذاتي قائم على الذوق الشخصي ، و ليس علم موضوعي قابل للقياس العقلي و العلمي ، و الأخطر من ذلك أنه اعتمد أحيانا على الاستخارات و الرؤى المنامية لتزكية فلان أو العكس ، و كان متأثرا بالبيئة السياسية و الاجتماعية و الثقافية السائدة انذاك
و حتى لو فرضنا أن كل الرواة معصومين عن قول الكذب ففي النهاية هم بشر ، أي أنهم محكومين بالقصور البيولوجي ذاته ، كعيوب الذاكرة و الانحيازات المعرفية و الادراكية التي تجعل من شهادتهم مشكوك فيها

بالمختصر المفيد : الجرح و التعديل هو شهادة ( زور ) من أحياء على وقائع لم يشهدوها ، و على أموات لم يرونهم أو يلتقوا بهم قط !!!

2) ما الفرق بين من يدعي ( عدالة الصحابة ) و بين من يدعي ( عصمة الأئمة الاثنى عشر ) ؟ أليس كلاهما يقدس البشر ؟

3 ) (
نقد الجرح و التعديل و كذا الاحاديث النبوية ) لا يحتاج الى زاد معرفي و منهجي كبير و انما يحتاج الى جرأة و شجاعة فكرية ، يكفي الاستعانة بالأدوات المنطقية و بالقدر الكافي من المعرفة الأساسية الشاملة لمختلف الحقول المعرفية كي يتم التحقق من مدى صوابيته

4) ان كنتم تشترطون توفر الدقة العلمية في منتقدي ( علم الجرح و التعديل ) فلماذا لا تطبقون هذا الشرط على الأصل الذي هو ( علم الرجال و الأحاديث ) قبل ان تتربصوا بها عند الاخرين ؟
هل توافرت الدقة العلمية في الصحاح أثناء جمع شتات أحاديث سبقت البخاري بقرنين من الزمان ؟


جرب هذا الاختبار العملي :

قم بقراءة فقرة ما على صديقك ، و بعدها أطلب منه أن يعيد قرائتها عليك من دون الاطلاع على الورقة ، ثم اطلب منه أن يعيد ما قرأه على عشرة أشخاص من دون الاطلاع على الورقة ، و كل شخص يفعل مثله ، و في النهاية قارن بين الفقرة الأولى المكتوبة في الورقة مع رواية آخر الأشخاص ، و ستصدم بحجم التحريف الذي لحق بالفقرة الاصلية
!!!

العبرة :


اذا كان الانسان ينسى تفاصيل الحديث الذي أجراه مع صديقه في الأسبوع الفائت ، و ينسى ما أكل و ما لبس و ما جرى بحذافيره ، فكيف يتذكر روايات حديثية قيلت قرون بعد وفاة الرسول ( ص) ، روايات سمعت مرة واحدة و بتفاصيلها الدقيقة ، كما لو أنها سجلت بكاميرات تلفزيون الواقع ، بل حتى كاميرات تلفيزيون الواقع لا تقتحم الحياة الخاصة للناس ، و لا تسجل تفاصيل ما يجري في الغرف المغلقة كما يحدث في الأحاديث ؟
هل توفر لرواة الحديث وسائل تكنولوجية أتاحت لهم تسجيل الوقائع صوتا و صورة ، حتى يجزم الفقهاء بصحتها ؟

5) ان كان الاعتراض على منتقدي روايات الحديث بحجة عدم تبحرهم في الفقه ، فلماذا يمنع الطلبة اﻷكفاء من خريجي كلية الشريعة من المبادرة بنقد الأحاديث باعتبارهم الأجدر كما تزعمون ؟ و لماذا يتم إقصاؤهم بشكل ممنهج و مقصود لصالح توجهات معينة ؟
هل من المعقول أن تعجز جحافل من العلماء و خريجي مدارس الحديت و الجامعات الدينية ، عن المبادرة بتنقيح الموروث الاسلامي ؟
و ان كان هؤلاء ممنوعين أو عاجزين عن المبادرة بنقد الأحاديث ، فهل علينا البقاء مكتوفي الأيدي ؟

6) اذا كان الاسلام يتميز عن الأديان الأخرى بعدم وجود وسائط بين الله و عباده ، فلماذا اتخذ الفقهاء وسائط كهنوتية تحتكر صوابية فهم الدين ، و تمنع الاخرين من الاقتراب منه بدون المرور عبرها و الحصول على ترخيص منها ؟

7) ان كان علم الحديث صحيحا و متطابقا مع العقل و العلم ، فلماذا يلجأ رئيس المجلس العلمي المغربي لتخصيص جائزة 10 ملايين سنتيم لمن يرد على مؤلف كتاب " صحيح البخاري نهاية أسطورة" كما يفعل رئيس العصابة عندما يبحث عن قاتل محترف لتصفية خصمه ، و لماذا يبحث عن عقل للإيجار كي يرد على المؤلف بدلا من تفنيد ما جاء به بالمحاججة المنطقية ؟

8) ( لَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا) :


تنص الاية على أن الإختلاف في النص دليل على بشرية المصدر ، فلو طبقنا هذه القاعدة على علم الحديث لوجدناه مغرق في الاختلافات و التناقضات و الأخطاء الحاصلة بين المحدثين حتى في المسألة الواحدة و الرواية الواحدة فكيف يتم الجزم بربانية مصدرها إذن ؟

9) بما أن جل الأحاديث هي قطعا (( ظنية)) فلماذا لا تقومون بتمحيصها كما جاء في القران ؟

10) بما أن القران كامل و اختتم باية ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) فلماذا يتم الاستدراك عليه بكتب الحديث التي تفتقر الى الصواب ؟

11) اذا كانت كتب الحديث قد دونت قرون بعد وفاة الرسول (ص ) فكيف كان المسلمون الأوائل يطبقون الشرع ؟
هل كانوا مسلمين مع وقف التنفيذ أم كانوا ينتظرون ميلاد البخاري لكي يعلمهم دينهم ؟
بما أن المسلمون الأوائل كانوا يؤدون الصلاة و الزكاة و باقي الشعائر بمحاكاة الرسول (ص) ( صلوا كما رأيتمموني أصلي ) ، أي أن السنة انتقلت الينا عبر التطبيق العملي المتوارث جيلا بعد جيل فكيف تدعون أن الدين ناقص بدون كتب الحديث و أنه غير قابل للتطبيق بدونها ؟

12) كيف تدعون أن كتب الحديث وحيا ربانيا و كيف تعتبرون نقد كتب البخاري طعنا في الاسلام ؟
أليس هذا شرك بالله و تطاول على الذات الالهية عبر مساواتها بالبشر


13) لماذا لم تتهموا البخاري بالطعن في الدين رغم أنه قام بغربلة عشرات الآلاف من الأحاديث ، و رفض الكثير منها رغم أن رواتها صحابة و هم أعلى مكانة من البخاري نفسه ؟ نفس الأمر ينطبق على من قام بالجرح و التعديل ؟

14 )
بما أن جل الأحاديث هي قطعا (( ظنية)) فلماذا لا تقوموا بغربلتها ؟
لما لا تطبقون عليها المبدأ القراني المتعلق بالظن كما هو مبين في الايات التالية ؟


إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ ﴿١٤٨ الأنعام﴾

وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ﴿٣٦ يونس﴾


إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَ مَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ ﴿٢٣ النجم﴾

إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴿٦٦ يونس﴾

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ ﴿١٢ الحجرات﴾

وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ﴿٢٨ النجم﴾

لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ﴿٧٨ البقرة﴾

وَ مَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ﴿٣٦ يونس﴾
التعديل الأخير تم بواسطة sabrina88 ; 10-12-2017 الساعة 02:03 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
مسلمجزائري
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 05-01-2015
  • المشاركات : 88
  • معدل تقييم المستوى :

    10

  • مسلمجزائري is on a distinguished road
مسلمجزائري
عضو نشيط
رد: حقائق صادمة عن كتاب صحيح البخاري
01-01-2018, 06:24 PM
" الرد الألباني الزلال على شبهة محاولة النبي الانتحار من شواهق الجبال".مأخوذ من كتابه:" دفاع عن الحديث النبوي":(ص:40 -41)، حيث قال رحمه الله تعالى:
2 - قال (1 / 55) :" وجزع النبي صلى الله عليه وسلم بسبب ذلك جزعا عظيما حتى أنه كان يحاول - كما يروي الإمام البخاري - أن يتردى من شواهق الجبال".
قلت: هذا العزو للبخاري خطأ فاحش، ذلك لأنه يوهم أن قصة التردي هذه صحيحة على شرط البخاري، وليس كذلك، وبيانه أن البخاري أخرجها في آخر حديث عائشة في بدء الوحي الذي ساقه الدكتور (1 / 51 - 53)، وهو عند البخاري في أول (التعبير) (12 / 297 - 304 فتح) من طريق معمر: قال الزهري: فأخبرني عروة عن عائشة. . . فساق الحديث إلى قوله:" وفتر الوحي"، وزاد الزهري:" حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم - فيما بلغنا - حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقى منه نفسه، تبدى له جبريل، فقال: يا محمد إنك رسول الله حقا، فيسكن لذلك جأشه، وتقر نفسه فيرجع، فإذا طالت عليه فترة الوحي: غدا لمثل ذلك، فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فقال له مثل ذلك".
وهكذا أخرجه بهذه الزيادة أحمد (6 / 232 - 233)، وأبو نعيم في (الدلائل) :(ص 68 - 69) والبيهقي في (الدلائل): (1 / 393 - 395) من طريق عبد الرزاق عن معمر به، ومن هذه الطريق أخرجه مسلم (1 / 98)، لكنه لم يسق لفظه، وإنما أحال به على لفظ رواية يونس عن ابن شهاب، وليس فيه الزيادة، وكذلك أخرجه مسلم وأحمد (6 / 223) من طريق عقيل بن خالد: قال ابن شهاب به دون الزيادة، وكذلك أخرجه البخاري في أول الصحيح عن عقيل به.
قلت: ونستنتج مما سبق أن لهذه الزيادة علتين:
الأولى: تفرد معمر بها دون يونس وعقيل فهي شاذة.
الأخرى: أنها مرسلة معضلة، فإن القائل:" فيما بلغنا"، إنما هو الزهري كما هو ظاهر من السياق، وبذلك جزم الحافظ في (الفتح) (12 / 302) وقال:" وهو من بلاغات الزهري، وليس موصولا".
قلت: وهذا مما غفل عنه الدكتور، أو جهله، فظن أن كل حرف في "صحيح البخاري": هو على شرطه في الصحة، ولعله لا يفرق بين الحديث المسند فيه والمعلق، كما لم يفرق بين الحديث الموصول فيه والحديث المرسل الذي جاء فيه عرضا، كحديث عائشة هذا الذي جاءت في آخره هذه الزيادة المرسلة.
واعلم أن هذه الزيادة لم تأت من طريق موصولة يحتج بها، كما بينته في:" سلسلة الأحاديث الضعيفة" برقم (4858)، وأشرت إلى ذلك في التعليق على:" مختصري لصحيح البخاري":(1 / 5)، يسر الله تمام طبعه، وإذا عرفت عدم ثبوت هذه الزيادة، فلنا الحق أن نقول:" إنها زيادة منكرة من حيث المعنى، لأنه لا يليق بالنبي صلى الله عليه وسلم المعصوم: أن يحاول قتل نفسه بالتردي من الجبل، مهما كان الدافع له على ذلك، وهو القائل:" من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم، يتردى فيها خالدا مخلدا فيها أبدا". أخرجه الشيخان وغيرهما، وقد خرجته في:" تخريج الحلال والحرام": برقم (447)".
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية aziz87
aziz87
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-08-2015
  • المشاركات : 1,719
  • معدل تقييم المستوى :

    10

  • aziz87 will become famous soon enough
الصورة الرمزية aziz87
aziz87
شروقي
رد: حقائق صادمة عن كتاب صحيح البخاري
01-01-2018, 09:34 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلمجزائري مشاهدة المشاركة
" الرد الألباني الزلال على شبهة محاولة النبي الانتحار من شواهق الجبال".مأخوذ من كتابه:" دفاع عن الحديث النبوي":(ص:40 -41)، حيث قال رحمه الله تعالى:
2 - قال (1 / 55) :" وجزع النبي صلى الله عليه وسلم بسبب ذلك جزعا عظيما حتى أنه كان يحاول - كما يروي الإمام البخاري - أن يتردى من شواهق الجبال".
قلت: هذا العزو للبخاري خطأ فاحش، ذلك لأنه يوهم أن قصة التردي هذه صحيحة على شرط البخاري، وليس كذلك، وبيانه أن البخاري أخرجها في آخر حديث عائشة في بدء الوحي الذي ساقه الدكتور (1 / 51 - 53)، وهو عند البخاري في أول (التعبير) (12 / 297 - 304 فتح) من طريق معمر: قال الزهري: فأخبرني عروة عن عائشة. . . فساق الحديث إلى قوله:" وفتر الوحي"، وزاد الزهري:" حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم - فيما بلغنا - حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقى منه نفسه، تبدى له جبريل، فقال: يا محمد إنك رسول الله حقا، فيسكن لذلك جأشه، وتقر نفسه فيرجع، فإذا طالت عليه فترة الوحي: غدا لمثل ذلك، فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فقال له مثل ذلك".
وهكذا أخرجه بهذه الزيادة أحمد (6 / 232 - 233)، وأبو نعيم في (الدلائل) :(ص 68 - 69) والبيهقي في (الدلائل): (1 / 393 - 395) من طريق عبد الرزاق عن معمر به، ومن هذه الطريق أخرجه مسلم (1 / 98)، لكنه لم يسق لفظه، وإنما أحال به على لفظ رواية يونس عن ابن شهاب، وليس فيه الزيادة، وكذلك أخرجه مسلم وأحمد (6 / 223) من طريق عقيل بن خالد: قال ابن شهاب به دون الزيادة، وكذلك أخرجه البخاري في أول الصحيح عن عقيل به.
قلت: ونستنتج مما سبق أن لهذه الزيادة علتين:
الأولى: تفرد معمر بها دون يونس وعقيل فهي شاذة.
الأخرى: أنها مرسلة معضلة، فإن القائل:" فيما بلغنا"، إنما هو الزهري كما هو ظاهر من السياق، وبذلك جزم الحافظ في (الفتح) (12 / 302) وقال:" وهو من بلاغات الزهري، وليس موصولا".
قلت: وهذا مما غفل عنه الدكتور، أو جهله، فظن أن كل حرف في "صحيح البخاري": هو على شرطه في الصحة، ولعله لا يفرق بين الحديث المسند فيه والمعلق، كما لم يفرق بين الحديث الموصول فيه والحديث المرسل الذي جاء فيه عرضا، كحديث عائشة هذا الذي جاءت في آخره هذه الزيادة المرسلة.
واعلم أن هذه الزيادة لم تأت من طريق موصولة يحتج بها، كما بينته في:" سلسلة الأحاديث الضعيفة" برقم (4858)، وأشرت إلى ذلك في التعليق على:" مختصري لصحيح البخاري":(1 / 5)، يسر الله تمام طبعه، وإذا عرفت عدم ثبوت هذه الزيادة، فلنا الحق أن نقول:" إنها زيادة منكرة من حيث المعنى، لأنه لا يليق بالنبي صلى الله عليه وسلم المعصوم: أن يحاول قتل نفسه بالتردي من الجبل، مهما كان الدافع له على ذلك، وهو القائل:" من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم، يتردى فيها خالدا مخلدا فيها أبدا". أخرجه الشيخان وغيرهما، وقد خرجته في:" تخريج الحلال والحرام": برقم (447)".
بارك الله فيك أخي .
هذا الحديث بالذات ، كشف جهل الكثير من المتطفلين الطاعنين في علم الحديث بأنهم لا يعرفون منهج البخاري في كتابه كما هو ملون بالأزرق في الأقتباس. ولكن لا حياة لمن تنادي.
وَفِي الأَرْضِ مَنْأًى لِلكَرِيِم عَنِ الأَذَى*** وَفِيهَا لِمَـن خَافَ القِلَى مُتَعَزَّلُ.
  • ملف العضو
  • معلومات
sabrina88
زائر
  • المشاركات : n/a
sabrina88
زائر
رد: حقائق صادمة عن كتاب صحيح البخاري
01-01-2018, 09:36 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karim ibn karim مشاهدة المشاركة
ما هذا الكلام
اذا صحيح البخاري لا وجود له و كذلك هذا الكلام ينطبق على بقية الكتب الاخرى
فمن اين سنستقي احاديث الرسول صلى الله عليه و سلم
و من اين سننهل من سنته الطاهرة
إستقيها كما استقاها المسلمون الأوائل الذين كانوا يطبقون الشرع قرون قبل وجود كتاب (صحيح البخاري) ،
فالمسلمون الأوائل كانوا يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و يؤدون باقي الشعائر عن طريق محاكاة الرسول
(صلى الله عليه و سلم ) ( صلوا كما رأيتمموني أصلي )
و السنة انتقلت الينا تواترا جيلا بعد جيل ، و ذلك عبر التطبيق العملي المتوارث
(صحيح البخاري) ليس قرآنا و القرآن ليس ناقصا حتى تكمله كتب الحديث
  • ملف العضو
  • معلومات
sabrina88
زائر
  • المشاركات : n/a
sabrina88
زائر
رد: حقائق صادمة عن كتاب صحيح البخاري
01-01-2018, 09:40 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aziz87 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي .
هذا الحديث بالذات ، كشف جهل الكثير من المتطفلين الطاعنين في علم الحديث بأنهم لا يعرفون منهج البخاري في كتابه كما هو ملون بالأزرق في الأقتباس. ولكن لا حياة لمن تنادي.
المشكلة ليست في المنهج فحسب و إنما الطامة الكبرى هي في محتوى الأحاديث
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية aziz87
aziz87
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-08-2015
  • المشاركات : 1,719
  • معدل تقييم المستوى :

    10

  • aziz87 will become famous soon enough
الصورة الرمزية aziz87
aziz87
شروقي
رد: حقائق صادمة عن كتاب صحيح البخاري
01-01-2018, 10:06 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 مشاهدة المشاركة
المشكلة ليست في المنهج فحسب و إنما الطامة الكبرى هي في محتوى الأحاديث
المشكلة أن قلبك تشرب الكثير من الشبهات المثارة والتي دحضها العلماء وفق منهجي علمي رصين.
لذا أرجو أن تؤمني معي بعد هذا الدعاء المروي في صحيح مسلم.
"اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم"
وَفِي الأَرْضِ مَنْأًى لِلكَرِيِم عَنِ الأَذَى*** وَفِيهَا لِمَـن خَافَ القِلَى مُتَعَزَّلُ.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 07:59 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى