رد: صُمُـــودٌ وَ تَحَد
02-11-2012, 02:33 PM
آهٍ!
ثم آهٍ! يا إخلاص
لِمَ كتبتِ هذا؟
ذريني أن أكتب عمّا أصابني بلا تنميقٍ ولا تزويقٍ، وأنا أقرأ فصول ذلك المشهد الذي كان قاتمًا، حالكًا في البشاعة.
فهول ما أجتاح نفسي كان بالبركان يلقي حممًا، ليدمر ما يجد في طريقه.
ماذا تريدين مني أن أقول لكِ يا أختاه؟ وماذا أكتب؟ وإن كتبتُ فماذا أقول؟
سأكتبُ .. زفرات يتخللها غضبٌ جارف، ومشاعر ثائرة محترقة بحروفٍ تغلفها ثورة في الاعماق لا تهدأ.. ربما يقرأ ذلك كل إنسانٍ له قلبٌ أو ألقى السمع و هو شهيدٌ.
إخلاص.
وجدتُ نفسي أكتبُ حروفاً وكلماتٍ مؤلمةً قاسيةً موجعةً. تتزاحمُ وتضجُّ في أعماقي. تلك الكلمات فما هي إلاّ مجموعة من سيل دموعٍ . على ما أصابكِ يا أختاه.
إخلاصٌ يا غالية
أ مكتوبٌ عليكِ معاشرة الأحزان نفساً وفكراً وجسداً
لتنشريها لنا هنا؟!
آهٍ! ماذا فُعلَ بكِ؟.. وما ذنبكِ؟
وهؤلاء يدعون بالإسلام.
أرى جروحاً لكِ قد أثمرت وربت وأنتجت أحزانا وأشجانا.
ليت بيدي أبيعَ لمن فعلوا بكِ سمّاً قاتلاً انتقاماً من الذين شردوكِ والتهموا أيام عمرك، ومن ثم رموك في منفى الحياة، من زهرة ناضرة، إلى ما أنتِ عليه.
قرأت فصول قصتكِ فوجدت الحزن والألم، ومع ذلك وجدتُ الصبر والكفاح، وأكثر من ذلك وجدتُ فيكِ الإيمان، وجدتكِ محتسبة.
فما أعظمكِ، وما أصبركِ يا غالية.
وختام ما يقوله لكِ أخوكِ .. قوله جلّ في علاه.
(وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)
ألا صبراً يا إخلاص، ألا صبراً يا إخلاص.
فاصبري يا أختاه.
ثم آهٍ! يا إخلاص
لِمَ كتبتِ هذا؟
ذريني أن أكتب عمّا أصابني بلا تنميقٍ ولا تزويقٍ، وأنا أقرأ فصول ذلك المشهد الذي كان قاتمًا، حالكًا في البشاعة.
فهول ما أجتاح نفسي كان بالبركان يلقي حممًا، ليدمر ما يجد في طريقه.
ماذا تريدين مني أن أقول لكِ يا أختاه؟ وماذا أكتب؟ وإن كتبتُ فماذا أقول؟
سأكتبُ .. زفرات يتخللها غضبٌ جارف، ومشاعر ثائرة محترقة بحروفٍ تغلفها ثورة في الاعماق لا تهدأ.. ربما يقرأ ذلك كل إنسانٍ له قلبٌ أو ألقى السمع و هو شهيدٌ.
إخلاص.
وجدتُ نفسي أكتبُ حروفاً وكلماتٍ مؤلمةً قاسيةً موجعةً. تتزاحمُ وتضجُّ في أعماقي. تلك الكلمات فما هي إلاّ مجموعة من سيل دموعٍ . على ما أصابكِ يا أختاه.
إخلاصٌ يا غالية
أ مكتوبٌ عليكِ معاشرة الأحزان نفساً وفكراً وجسداً
لتنشريها لنا هنا؟!
آهٍ! ماذا فُعلَ بكِ؟.. وما ذنبكِ؟
وهؤلاء يدعون بالإسلام.
أرى جروحاً لكِ قد أثمرت وربت وأنتجت أحزانا وأشجانا.
ليت بيدي أبيعَ لمن فعلوا بكِ سمّاً قاتلاً انتقاماً من الذين شردوكِ والتهموا أيام عمرك، ومن ثم رموك في منفى الحياة، من زهرة ناضرة، إلى ما أنتِ عليه.
قرأت فصول قصتكِ فوجدت الحزن والألم، ومع ذلك وجدتُ الصبر والكفاح، وأكثر من ذلك وجدتُ فيكِ الإيمان، وجدتكِ محتسبة.
فما أعظمكِ، وما أصبركِ يا غالية.
وختام ما يقوله لكِ أخوكِ .. قوله جلّ في علاه.
(وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)
ألا صبراً يا إخلاص، ألا صبراً يا إخلاص.
فاصبري يا أختاه.
من مواضيعي
0 من ثقب الروح كانت أمنية
0 هكذا قال: فولتير
0 وأرغم المعزَّى بالانتقال إلى المعزِّي
0 هل سيصبح " خاشقجي" " البوعزيزي " آخر؟
0 والقادم أقبح وألعن .. حتى خارج " مضارب العرب"
0 قال قائلهم" السيادة خط أحمر" فجاءه الرد من الذي " يحميه"
0 هكذا قال: فولتير
0 وأرغم المعزَّى بالانتقال إلى المعزِّي
0 هل سيصبح " خاشقجي" " البوعزيزي " آخر؟
0 والقادم أقبح وألعن .. حتى خارج " مضارب العرب"
0 قال قائلهم" السيادة خط أحمر" فجاءه الرد من الذي " يحميه"
التعديل الأخير تم بواسطة علي قسورة الإبراهيمي ; 02-11-2012 الساعة 06:51 PM