غير مسجل هذه كلمات عسى الله أن ينفعك بها
07-08-2012, 12:29 AM
السلام عليكم ورحمة الله
إن للعشر الأواخر منزلة رفيعة ودرجة سامية وأهمية كبرى لكل صائم وصائمة في هذا الشهر العظيم ، إذ هذه الأيام العشر كان النبي صلوات ربي وسلامه عليه يجتهد فيها ما لا يجتهد في غيرها بالتقرب إلى الله بأنواع شتى من العبادات
قالت أم المؤمنين المبرأة من فوق سبع سماوات عائشة رضي الله عنها : ''كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره واحيا ليله وأيقظ أهله '' شد مئزره يعني: يعتزل نساءه ويفرغ للصلاة والذكر ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحيي ليله بالقيام والقراءة والذكر بقلبه ولسانه وجوارحه لشرف هذه الليالي والتي فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر .
فهنيئا لمن غفر له ذنبه في هذا الشهر العظيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ''من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه '' وهي في الأوتار من هذه الأيام آكد كما صحت بهذا الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
هي ليلة عظيمة أخفى الله جل وعلا علمها على الناس وهذا من رحمته بعباده ليكثروا عملهم في طلبها في تلك الليالي الفاضلة بالصلاة والذكر والدعاء والصوم والصدقة فيزدادوا قربا منه تبارك وتعالى ، وأخفاها اختبارا لهم أيضا ليستبين بذلك من كان جادا في طلبها حريصا عليها ممن كان كسلانا متهاونا
في هذا المقام الكريم وفي هذا المنتدى الطيب أذكر نفسي وإخواني بعظيم منزلة الدعاء في هذه الأيام العشر العظيمة والإكثار منه كما صح عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبوها قالت : يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال : قولي '' اللهم إنك تحب العفو فأعف عني ''
إخواني أخواتي : احرصوا وفقني وإياكم لمراضيه قول ناصح لكم اعملوا لآخرتكم في هذه الأيام وفي سائر ما بقي لكم من أعماركم فالأيام تطوى والثياب تبلى والأعمار تفنى ، فما انقضت ساعة إلا وأخذت بضعة من نفسنا وعمرنا ، فتفكروا في هذا يا رعاكم الله ، والسعيد من اعتبر بأمسه ، واستدرك نفسه ، وعمل صالحا في ما بقي من عمره ، والشقي من جمع لغيره وبخل على نفسه ألذ ما في الدنيا وهو معرفة الله ومحبته والأنس به والشوق إلى لقاءه .
وختاما : فينبغي لمن وفقه الله تعالى في بلوغ هذه الأيام والليالي الأخيرة من هذا الشهر اغتنام هذه الليالي المباركة بما هي جديرة به من العبادة فإنها فرصة العمر وغنيمة لمن وفقه الله عز وجل فلا ينبغي للمسلم العاقل أن يفوّت هذه الفرصة الثمينة على نفسه وأهله فما هي إلا ليال معدودة ربما يُدرك الإنسان فيها نفحة من نفحات المولى فتكون ساعادة في الدنيا والآخرة
أخوكم رضوان
شكرا
إن للعشر الأواخر منزلة رفيعة ودرجة سامية وأهمية كبرى لكل صائم وصائمة في هذا الشهر العظيم ، إذ هذه الأيام العشر كان النبي صلوات ربي وسلامه عليه يجتهد فيها ما لا يجتهد في غيرها بالتقرب إلى الله بأنواع شتى من العبادات
قالت أم المؤمنين المبرأة من فوق سبع سماوات عائشة رضي الله عنها : ''كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره واحيا ليله وأيقظ أهله '' شد مئزره يعني: يعتزل نساءه ويفرغ للصلاة والذكر ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحيي ليله بالقيام والقراءة والذكر بقلبه ولسانه وجوارحه لشرف هذه الليالي والتي فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر .
فهنيئا لمن غفر له ذنبه في هذا الشهر العظيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ''من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه '' وهي في الأوتار من هذه الأيام آكد كما صحت بهذا الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
هي ليلة عظيمة أخفى الله جل وعلا علمها على الناس وهذا من رحمته بعباده ليكثروا عملهم في طلبها في تلك الليالي الفاضلة بالصلاة والذكر والدعاء والصوم والصدقة فيزدادوا قربا منه تبارك وتعالى ، وأخفاها اختبارا لهم أيضا ليستبين بذلك من كان جادا في طلبها حريصا عليها ممن كان كسلانا متهاونا
في هذا المقام الكريم وفي هذا المنتدى الطيب أذكر نفسي وإخواني بعظيم منزلة الدعاء في هذه الأيام العشر العظيمة والإكثار منه كما صح عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبوها قالت : يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال : قولي '' اللهم إنك تحب العفو فأعف عني ''
إخواني أخواتي : احرصوا وفقني وإياكم لمراضيه قول ناصح لكم اعملوا لآخرتكم في هذه الأيام وفي سائر ما بقي لكم من أعماركم فالأيام تطوى والثياب تبلى والأعمار تفنى ، فما انقضت ساعة إلا وأخذت بضعة من نفسنا وعمرنا ، فتفكروا في هذا يا رعاكم الله ، والسعيد من اعتبر بأمسه ، واستدرك نفسه ، وعمل صالحا في ما بقي من عمره ، والشقي من جمع لغيره وبخل على نفسه ألذ ما في الدنيا وهو معرفة الله ومحبته والأنس به والشوق إلى لقاءه .
وختاما : فينبغي لمن وفقه الله تعالى في بلوغ هذه الأيام والليالي الأخيرة من هذا الشهر اغتنام هذه الليالي المباركة بما هي جديرة به من العبادة فإنها فرصة العمر وغنيمة لمن وفقه الله عز وجل فلا ينبغي للمسلم العاقل أن يفوّت هذه الفرصة الثمينة على نفسه وأهله فما هي إلا ليال معدودة ربما يُدرك الإنسان فيها نفحة من نفحات المولى فتكون ساعادة في الدنيا والآخرة
أخوكم رضوان
شكرا
من مواضيعي
0 يغفر ذنبك عند كل وجبة طعام!
0 غير مسجل هذه دعوة مني لك لتأمل هذه الآية: (( فلنحيينه حياة طيبة))
0 [ جديد ] 24 بطاقة دعوية حول فضل وأعمال عشر ذي الحجة
0 توصيات ونصائح للطلاب مع بداية الموسم الدراسي الجديد 2014م/2015م
0 افتراضي تهنئة العيد من بذرة خير إلى كل الأعضاء خاصة بذرة خير
0 نبشر كل مؤمن ومؤمنة في العالم بأن الشيخ أبوبكر الجزائري حفظه الله حي يرزق وهو يتمتع بصحة جيدة
0 غير مسجل هذه دعوة مني لك لتأمل هذه الآية: (( فلنحيينه حياة طيبة))
0 [ جديد ] 24 بطاقة دعوية حول فضل وأعمال عشر ذي الحجة
0 توصيات ونصائح للطلاب مع بداية الموسم الدراسي الجديد 2014م/2015م
0 افتراضي تهنئة العيد من بذرة خير إلى كل الأعضاء خاصة بذرة خير
0 نبشر كل مؤمن ومؤمنة في العالم بأن الشيخ أبوبكر الجزائري حفظه الله حي يرزق وهو يتمتع بصحة جيدة