زامبيا تلحق هزيمة "العار" بالخضر
06-09-2017, 05:34 AM
سجل المنتخب الجزائري لكرة القدم، نتيجة كارثية جديدة، عندما انهزم مجددا أمام ضيفه منتخب زامبيا بهدف دون رد، وذلك ضمن الجولة الرابعة من تصفيات مونديال روسيا 2018.
وفشل الناخب الوطني لوكاس ألكارز وأشباله، في الثأر ورد الاعتبار لأنفسهم أمام جماهير الجزائرية التي غصت بهم مدرجات الشهيد حملاوي بقسنطية، من منتخب الرصاصات النحاسية، بعد الهزيمة العريضة التي تلقوها على أيديهم السبت الماضي بلوزاكا وقوامها ثلاثية لهدف واحد.
وعلى غرار المواجهة السابقة، ظهر المنتخب الجزائري دون روح، ومفكك الخطوط. كما غابت الإرادة والروح القتالية مجددا، وهما عملان كانا يميزان تميّز رفقاء محرز في عهد المدرب الأسبق البوسني وحيد حاليلوزيتش وخلفه الفرنسي كريستيان غوركوف.
الخسارة التي تلقاها "الخضر" أمام الضيف المنتخب الزامبي، لم تكن متوقعة على الأقل من عدد كبير من الجماهير، على اعتبار أن المنتخب الجزائري لم ينهزم على أرضه منذ عدة سنوات في المباريات الرسمية، وذلك رغم الفترات التي الصعبة التي مرّ بها منذ ذهاب كريستيان غوركوف ربيع 2016.
وما يزيد في كارثية الهزيمة التي تلقاها رفقاء سليماني بقسنطينة، هي أنها جاءت بعد 4 أيام فقط، من هزيمة لوزاكا، وأمام منتخب لم يسبق للخضر أن انهزموا أمامه في 4 مباريات سابقة في تصفيات المونديال، حيث كانت الكلمة في كل مرة للجزائر.
ووقف الجمهور الجزائري، مجددا على محدودية التقني الإسباني، خاصة من الناحية التكتيكية والبسيكوبوجية، حيث ظهر اللاعبون دون خطة واضحة وتائهين فوق الميدان، لاسيما مع مرور الوقت والخروج الاضطراري للمدافع عطال، الذي أخلط أوراق المدرب الذي زجّ باللاعب آدم أوناس مكانه وأرجع بن غيث لمنصب الظهير الأيمن، وهو التغيير الذي لم يأت بالجديد. وتفاقمت الهفوة عندما أقحم سليماني مكان براهيمي وبات بلعب بمهاجمين هما سليماني وسوداني دون صانع ألعاب، الأمر الذي جعل المنتخب الزامبي يتحرر بشكل أفضل، وكاد يضيف عدة أهداف من خلال الهجمات المعاكسة وذلك بعد أن كان افتتح باب التسجيل في الدقيقة 69 من عمر المباراة.
وما يجب التنويه إليه، أن الخضر ضيعوا المباراة في الشوط الأول، بسبب الفرص الضائعة الكثيرة التي أهدروها، أهمها ضربة الجزاء التي حصل عليها عطال، وضيّعها نجم ثعالب انجلترا رياض محرز في الدقيقة 14.