تسجيل الدخول

يُمكن اعتبار ساعة آبل الذكية والتي كشفت عنها آبل لأول مرة في العام 2013 أنها من الأسباب التي جعلت عام 2015 استثنائي للشركة. فبعد أعوام من عدم الكشف عن أجهزة جديدة، والاقتصار على تحديث الموجود منها فقط، طُرحت الساعة لأول مرّة في الأسواق في شهر أبريل/نيسان.

الساعة توفرت بثلاث نسخ مُختلفة هي الرياضية، والقياسية، بالإضافة إلى نسخة محدودة، تشابهت جميعها بالمكونات الداخلية، مع اختلاف بمادة الهيكل الخارجي وأحزمة اليد المتوفرة فقط.

تقارير شركة Canalys المُتخصصة في مجال الأبحاث التي صدرت في شهر نوفمبر/تشرين الثاني أشارت إلى أن آبل نجحت في بيع أكثر من 7 ملايين قطعة من الساعة، دون أن تُعلّق آبل على صحّة هذه التقارير حتى هذه اللحظة.

في شهر سبتمبر/أيلول كشفت الشركة أيضًاعن لونين جديدين للساعة هما الذهبي والذهبي الوردي للساعات ذات الهيكل المصنوع من الألمنيوم، واستغلّت الفرصة للكشف عن الإصدار الثاني من نظام watchOS الذي تعمل به الساعة، حيث قدّمت آبل مجموعة كبيرة من الميّزات أهمها الحزمة البرمجية المُستقلّة التي تسمح للمطورين بكتابة تطبيقات للساعة الذكية لتعمل بشكل كامل عليها بعدما كانت التطبيقات في الإصدار الأول تعمل بمُساعدة هواتف آيفون.