تسجيل الدخول

منعت وزارة التربية، في تعليمة وجهتها إلى مديرياتها بالولايات، مؤخرا، تلميذات الطورين المتوسط والثانوي من وضع المساحيق واصطحاب أدوات الزينة، وارتداء الألبسة غير اللائقة خلال توجههن لمؤسسات التربوية. كما أمرت بمنع دخول أي مخالف مع إخطار الأولياء إذا تحتم الأمر.
راسلت وزارة التربية مديريها بالولايات، في تعليمة تحمل رقم 786 مؤرخة في 13 ديسمبر الجاري، تأمرهم بتنفيذ بعض البنود الواردة في القانون التوجيهي للتربية، الذي تمت مناقشته، مؤخرا، بين مختلف شركاء القطاع. وشددت التعليمة المذكورة إلى مديري المتوسطات والثانويات، بشأن التلميذات المصطحبات لأغراض الزينة أو واضعات المساحيق، على منعهن من دخول الأقسام ما لم يمتثلن للقرار.
كما لم تستثن التعليمة ارتداء الملابس غير اللائقة للجنسين، مؤكدة أن الوزارة بصدد استصدار قرار بإجبارية ارتداء مئزرين بلونين مختلفين.
وكانت الوزارة قد باشرت، منذ أشهر، جلسات مناقشة للمواد التي تضمنها القانون التوجيهي، منها المحظورات الواردة فيه، والتي من أبرزها حظر حمل الهاتف النقال داخل المؤسسات التربوية، وهو الأمر الذي فتح جدلا كبيرا بشأنه كون أن بعض المفتشين رخصوا بحمله واستخدامه داخل المؤسسة التربوية وليس داخل القسم.
يذكر أن التعليمة أشارت إلى أن هذا المنع يشمل حتى ''المناسبات والاحتفالات المنظمة من طرف المؤسسات التعليمية بمختلف مراحلها''.
وفي سياق متصل، ألزمت الوزارة مديري التربية بالولايات بالسهر على أن يظهر التلاميذ المتمدرسون في مختلف الأطوار بهيئة تتماشى مع الآداب العامة ''وظهور أبنائنا في هيئتهم البريئة والتي تتماشى مع سنهم''.
يذكر أنه لأول مرة تصدر وزارة التربية قرارا صريحا يمنع استعمال المساحيق في المؤسسات التعليمية، حيث كانت المنظومة التشريعية المعمول بها من قبل تكتفي بالتأكيد على ضرورة أن يرتدي المتمدرسون هنداما مقبولا لا يتنافى مع الآداب العامة، ولم يسبق لمديري المؤسسات التربوية في مختلف الأطوار أن منعوا المتمدرسات من استعمال المساحيق ووسائل الزينة.


2008-12-22

السلام عليكم

الوزارة تأخرت في إصدار هذه التعليمة التي كان من المفروض إصدارها ضمن تعليمة منع الهواتف المحمولة و الحث على تطبيقها .
مع العلم أن بعض مديري المؤسسات التربوية تصدوا للظاهرة قبل صدور التعليمة رغم ما يتعرضون له من نقد من طرف الطالبات و أوليائهن .
الأجدر هو سن قانون داخلي للمؤسسة موحد يأخذ بعين الإعتبار هذه التعليمات الجديدة يطبع في دفاتر المراسلة حتى يكون التلميذ ملزم بتطبيقه حرفياً .

شكراً لك الأخ فارس

وعليكم السلام
الحمد لله وجدنا من يشهد على ما يحدث
والله نأسف لمظهر بعض التلاميذ والتلميذات، لكننا لا نستطيع عمل شيء لغياب النصوص التنظيمية.
والحمد لله مع صدور هذه التعليمة سنرتاح من ردود بعض الأولياء غير اللائقة: فالتلميذ سفير أسرته.
شكرا

على طريقة العزوني: ويبقى السؤال مطروح