تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
روائع العلامة ابن القيم نظما وتصنيفا
09-05-2018, 03:14 PM
روائع العلامة ابن القيم نظما وتصنيفا
د.حمزة بن فايع الفتحي


الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

من أعجب الشخصيات الإسلامية، وأفقهها وأمهرها في علوم كثيرة، وأرقها ألفاظا وحِكما وعذوبة، رُفع بالعلم، وساد بالفقه، وحكم بجمال المنطق، وتميز بالروحانية العالية، والتبتل العميق، والتي أثمرت معاني فائقة، وعبارات راقية، مكسوة العلم والوعي والجاذبية، فلله دره ما أعظمه، وما أطيب كلامه رحمه الله رحمة واسعة، وأجزل مثوبته.
وسأسرد نحو مائتي رائعة وحكمة من روائعه وحكمة، تجلو علمه وسعة آفاقه، وتكشف عقله ورزانته، وتوضح عبقريته ومداها، وكيف حُليت بالإيمان، وازدانت بمنائر الوحي والنقل، وأنه من صالحي العلماء، ومن فطناء الفقهاء روحا ونفسا، وتدليلا وتقريرا، وقد تسابق الدعاة لدرره، وتغنوا بحكمه ومقولاته، واستشهدوا بها عزا ومعرفة وتيجانا.
وما ذاك إلا بسبب ما انطوت عليه من دلائل، وما حملته من خير وروائع، ومن درس وسواطع.
لذا كان من الشرف: حفظها، ومن الامتلاء العلمي: وعيها والتمثل بها، وتنميق الحديث بوقعها وجرسها، إنه الإمام العلامة:" شمس الدين ابن قيم الجوزية": المولود سنة( ٦٩١)، والمتوفى سنة( ٧٥١)هجرية رحمه الله.
قال ابن رجب ـ رحمه الله ـ :" وكان ـ رحمه الله تعالى ـ ذا عبادة وتهجد وطول صلاة إلى الغاية القصوى، وتأله ولهج بالذكر وشغف بالمحبة، والإنابة والاستغفار والافتقار إلى الله والانكسار له، والإطراح بين يديه وعلى عتبة عبوديته، لم أشاهد مثله في ذلك، ولا رأيت أوسع منه علماً، ولا أعرف بمعاني القرآن والسنة وحقائق الإيمان منه، وليس بمعصوم، ولكن لم أر في معناه مثله".
وقال الحافظ في:( الدرر الكامنة):"...كَانَ جرئ الْجنان، وَاسع الْعلم، عَارِفًا بِالْخِلَافِ ومذاهب السّلف، وَغلب عَلَيْهِ حب ابْن تَيْمِية حَتَّى كَانَ لَا يخرج عَن شيء من أَقْوَاله، بل ينتصر لَهُ فِي جَمِيع ذَلِك، وَهُوَ الَّذِي هذب كتبه، وَنشر علمه، وَكَانَ لَهُ حَظّ عِنْد الْأُمَرَاء المصريين...".
فإلى بعض حكمه وروائعه، نفعنا الله وإياكم بها، وقد قاربت المائتين، والله الموفق.

١/ جوهر محبة الله:
" فمن أراد أن ينال محبة الله عز وجل، فليلهــج بذكـره ". [ الوابل الصيب: ٤٢/١].
ومن يُرد محبة الرحمانِ÷ فليلهجنْ بالذكر وبالقرآنِ

٢/ عيبك أولا: ‏
" فطوبى لمن شغله عيبُه عن عيوب الناس، وويل لمن نسي عيبه، وتفرغ لعيوب الناس، هذا من علامة الشقاوة".[ مفتاح دار السعادة: ٢٩٨/١].
فطوبى للعبد بذي العيوب÷ مشغول بالنفس وبالذنوبِ

٣/ مفتاح الأنس الوجداني:
" ‏والأنس بالله حالة وجدانية، وهي من مقامات الإحسان، وتقوى بثلاثة أشياء: دوام الذكـر، وصـدق المحبة، وإحسان العمـل ". [ مدارج السالكين: ٩٥/٣].
والأُنس بالله رضا الوجدان÷ بالذكر والحب وبالقرآنِ

٤/ مظان الأمان:
" فمن أطاع الله: انقلبت المخاوف في حقه أمانا، ومن عصاه: انقلبت مآمنه مخاوف ".[الجواب الكافي: ٧٥/١].
والخوفُ لله من الأمانِ÷ والعاصي في ذُل وفي هوانِ

٥/ ثقل الأوزار:
" إذا ثقل الظهر بالأوزار، منع القلب من السير إلى الله، والجوارح من النهوض في طاعته".[ بدائع التفسير: ٣/٣٣٢].
والظهر إذ يثقل بالأوزارِ÷ يمنُع من سيرٍ ومن أذكارِ

٦/ عاقبة كتمان العلم:
" فإن من خزن علمه، ولم ينشره ولم يعلمه، ابتلاه الله بنسيانه وذهابه منه: جزاء من جنس عمله". [ مفتاح دار السعادة: ١٧٢/١].
وخازنُ العلم بلا انتشارِ÷ محفوف بالنسيان والخَسارِ

٧/ جلباب الصدق:
" ‏والصادق يرزقه الله مهابة وجلالة، فمن رآه هابه وأحبه، والكاذب يرزقه إهانة ومقتا، فمن رآه مقته واحتقره" ‏.[‫إعلام الموقعين: ٩٥/١].
والصادق اليوم بذا الجلال ÷ والكذب في مقتٍ وفي سفالِ

٨/ علاج شَعث القلب:
" ‏ففي القلب شعثٌ لا يلمه إلا الإقبال على الله، وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته".[ مدارج السالكين].
والشعث يُذهب بالإقبالِ÷ والأنس والذكر والابتهالِ

٩/ مصدر الهموم:
" ‏تحصل الهموم والغموم والأحزان من جهتين:
إحداهما: الرغبة في الدنيا والحرص عليها.
‏والثاني: التقصير في أعمال البر والطاعة".[عدة الصابرين: ٢٦٥/١].
وتحصل الهمومُ بالرغائبِ÷ والقصر في الأعمال والمراتبِ

١٠/ ‏ذم السؤال لغير الله:
" وقبيحٌ بالعبد المُريد: أن يتعرض لسؤالِ العبيد، وهو يجدُ عند مولاهُ كلَّ مَا يريد".
ويقبحُ العبد بذي السؤالِ÷والله عنده بذي الأفضالِ

١١/ من أسرار الابتلاء:
" ‏‏والله تعالى يبتلي عبده، ليسمع شكواه وتضرعه ودعاءه ". ‏[ بدائع التفسير:١٨٧/٣].
وربما ابتلاه للدعاءِ÷ وللإنابات وللرجاءِ

١٢/ عموم نفع المسلم:
" ‏تشبيه النخلة بالمسلم، لكثرة خيرها، ودوام ظلها، وطيب ثمرها، ووجودها على الدوام".[ زاد المعاد: ٣٦٤/١].
وشُبِّه المسلم بالنخيلِ÷ للخير والإثمار والظليلِ

١٣/ كشف النيات:
" والله إن العبد ليصعب عليه معرفة نـيته فـي عمـله، فكيف يتسلط على نيَّات الخلق!!؟".
وتصعبُ النيةُ في الذواتِ÷ فكيف بالخلق وبالسعاةِ!؟

١٤/ طعام القلب المعنوي:
" ‏العلم طعام القلب وشرابه ودواؤه، وحياته موقوفة على ذلكَ، فإذا فَقَدَ القلب العلم؛ فهو ميِّت ". [مفتاح دار السعادة: ١/٣٤٤].
العلمُ للقلب كالأفضال والطُعُمِ÷ فارشف من الذكر أو فارشف من القلمِ

١٥/ النفوس العلية:
" النفوس الشريفة لا ترضى من الأشياء إلا بأعلاها وأفضلها وأحمدها عاقبة، والنفوس الدنيئة؛ تحوم حول الدناءات".[ الفوائد: ٢٥٩].
لا يُرضي ذي النفسَ إلا المجد والقممُ÷ ولا يذِل بها الا الهُون والسقمُ

يتبع إن شاء الله.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: روائع العلامة ابن القيم نظما وتصنيفا
12-05-2018, 04:32 PM
١٦/ خطورة الإعراض:
" ‏فمن أعرض عن الله بالكلية، أعرض الله عنه بالكلية، ومن أعرض الله عنه: لزمه الشقاء والبؤس".[ طريق الهجرتين: ٣٦٧].
مَن يعرضِ اليوم لا نورٌ ولا فرحُ÷ ويرتديه ظلام البؤس والترحُ

١٧/ انتفاء العقل:
" ‏كيف يكون عاقلاً من باع الجنة بما فيها بشهوة ساعة!؟".[ الفوائد: ٤٥٨].
يا عجبا من بائعي الجنات÷ لشهوةٍ من هذه الشهواتِ

١٨/ أعظم الشيم:
" ‏ومن كانت شيمته التوبة والاستغفار، فقد هُدي لأعظم الشيم".[ إغاثة اللهفان: ٢-٩٥٤].
وشيمةُ التوبة واستغفارِ÷ أعظم شيمةٍ بلا خسارِ
١٩/ طريق الكمالات:
" ‏المصالح والخيرات واللذات والكمالات كلها، لا تُنال إلا بحظ من المشقة، ولا يُعبر إليها إلا على جسر من التعب".[ مفتاح دار السعادة: 2/15].
إنّ الكمالاتِ بين الجد والتعبِ÷ فانصب تصبها بلا لهو ولا طربِ

٢٠/ مصيدة الشيطان:
" الشيطان إنما يظفر بالإنسان غالباً عند ‏السخط والشهوة، فهناك يصطاده". [مدارج السالكين: 2/202].
ويظفر الشيطان بالعبادِ ÷ في سُخطهم وشهوةِ الأنكادِ

٢١/ موضعك الحقيقي:
" ‏كن في الجانب الذي فيه الله و رسوله صلى الله عليه وسلم، وإن كان الناس كلهم في الجانب الآخر ".[ الفوائد: ١٦٧].
في جانب الله كن لا جانبَ البشرِ÷ أنت المتوّج رغم الخوفِ والضررِ

٢٢/ القوى المساندة:
" ‏الذكر يعطي الذاكر قوة حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لا يطيق فعله بدونه".
[الوابل الصيب: 164].
وقوة الذكر في الأفعال كالعَجبِ÷ شيء يضاف بلا جسم ولا نشبِ

٢٣/ اشتداد الحسرات:
" ‏‏فالوقت منقض بذاته، منصرم بنفسه، فمن غفل عن نفسه: تصرمت أوقاته، وعظم فواته، واشتدت حسراته".[مدارج السالكين: ٣-٥٠].
الوقتُ ماض ويبقى بعده الألم÷ والمزعجات وذاك الذم والندمُ

٢٤/ طيران القلب والهمة:
" فاعلم أن العبد إنما يقطع منازل السير إلى الله بقلبه وهمته، لا ببدنه".
[ فوائد الفوائد: ١٧١].
يطير ذَا القلبُ ليس الجسم والبدنُ÷ وهمةُ المرء تعليه فيمتحنُ

٢٥/ حياء العباد:
" ومن أنصف نفسَه، وعرف أعماله: استحى من الله أن يواجهه بعمله". [طريق الهجرتين: 442].
حياء ذَا العبد روح الصدق والنصفِ ÷ يا من يقابل آلاءً بمنعطفِ
٢٦/ مورد الحكمة:
" فلا حكمة لجاهل ولا طائش ولا عجول، والله أعلم".[ بدائع التفسير: ١/٢٩٧].
وتُرفع الحكمةُ من جاهلِ÷ وطائش مشوش وعاجلِ

٢٧/ الحب المعذِّب:
" ‏من أحب شيئاً غير الله: عُذب به".[ زاد المعاد: ٢/٢٤].
ومن يحب لغير الله في الشطط ÷ معذبٌ فيه بالأصناف والسقطِ

٢٨/ انقلاب أحوال الناس:
" ‏من نظر في أحوال أهل عصره، وما أزال الله عنهم من نعمه، وجد ذلك كله من سوء عواقب الذنوب".[ بدائع الفوائد: 2/206].
عواقب الذنب لا تُحصى من الألم÷ ومن بلاها ذهابُ العيش والنعمِ

٢٩/ أطباء القلوب:
" ‏فالرسل أطباء القلوب، فلا سبيل إلى تزكيتها وصلاحها إلا من طريقهم وعلى أيديهم".[ مدارج السالكين: 2/300].
تزكو النفوس بذي المختار والرسلِ÷ لديهمُ الطبُ عن صدقٍ ومقتبلِ

٣٠/ ينبوع الحكم:
"‏إذا غُذي القلب بالتذكر، وسُقي بالتفكر، ونُقي من الدغل: رأى العجائب، وأُلهم الحكمة".[ الفوائد: 98].
عجائبُ القلب في ذكر وتفكيرِ÷ فانفر من الغل في نعمى وتبصيرِ

٣١/ الفقه المطلوب:
" ‏ومن أعظم الفقه: أن يخاف الرجل أن تخذله ذنوبه عند الموت، فتحول بينه وبين الخاتمة الحسنى".[ الداء والدواء: ٢٩٠].
إن الذنوب لخاذلٌ عن مطلب÷ وبذي القيامة خذلُها محمومُ

٣٢/ فساد الأفكار والعالم:
" ‏المعارَضةُ بين العقل والنقل هي: أصل كل فساد في العالم، وهي ضد دعوة الرسل من كل وجه".[ مختصر الصواعق: 2/544].
ومعارضُ النصح الصحيح بعقله÷ شبح الفساد يحاصره ويُطاردُهْ

٣٣/ فضل رسوخ الإيمان:
" ‏ومن ظن أنه يقوى على ترك المخالفات والمعاصي بدون الإيمان الراسخ الثابت، فقد غلط".[ طريق الهجرتين: 275].
إيمانُنا درع المعاصي حولنا÷ وبه لنا التوفيق والتثبيتُ

٣٤/ صدأ القلب:
" ‏وصدأ القلب بأمرين: بالغفلة والذنب، وجلاؤه بشيئين: بالاستغفار والذكر". [الوابل الصيب: 40].
وصدأ القلبِ بذي أمرينِ÷ الغُفل والذنب وكل شينِ

٣٥/ طريق الوصول:
" الوصول إلى المطلوب موقوف على هَجر العوائد، وقطع العوائق والعلائق".[الفوائد: 225].
أهجُر عوائدك الكبارَ وخلّها÷ لتسابقٍ ومطامحٍ وصعودِ

يتبع إن شاء الله.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: روائع العلامة ابن القيم نظما وتصنيفا
17-05-2018, 04:12 PM
٣٦/ مشقة الصبر:
" ‏‏إذا تعب العبد قليلاً: استراح طويلاً، وإذا تحمّل مشقّة الصّبر ساعةً: قاده لحياة الأبد ".( مفتاح السعادة: 2/895).
اتعبْ قليلا لارتياحِ طويلِ÷ وتحملن لسعادةٍ وجميلِ

٣٧/ عاقبة معارضة الوحي:
" ‏ما عارضَ أحدٌ الوحي بعقله، إلا أفسد الله عليه عقله حتى يقول ما يضحك منه العقلاء".( مختصر الصواعق: 2/376).
ومعارضُ الوحي الرفيع مصيرُه÷ لغباوةٍ وتضاحك وأفولِ

٣٨/ أثر المعاصي:
" ‏من عقوبات المعاصي: أنّها تمحق بركة العمر، وبركة الرزق، وبركة العلم، وبركة العمل، وبركة الطاعة".( الداء والدواء: 199).
وجملةُ المعاصي كالمواحقِ÷ للعمر والعلم وللمرازقِ

٣٩/ تواضع العبد لربه:
" وينبغي للعبد أن يستعيذ بالله: أن يكون عند نفسه عظيماً، وهو عند الله حقير".( جلاء الأفهام: 268).
نعوذ بالله من كبْر ومن فخَرِ÷ مموّه ورفيقُ القوم في الحُفرِ

٤٠/ تمدد اللسان:
" ‏إذا صارت المعاصي اللسانية معتادة للعبد، فإنه يعِزُّ عليه الصبر عنها". (عدة الصابرين: 70).
وعادة اللسان في الآفاتِ÷ موجبة الطول والانفلاتِ

٤١/ مهالك الطريق:
" ‏يعرض للسالك مَعاطب ومهالك، لا يُنجيه منها إلا بصيرة العلم".( ‏مدارج السالكين).
بصيرةُ العلم تنجي السوءَ والهلَكا÷ وتورث المنهج المعقول والنسكا

٤٢/ العلم المذموم:
" ‏لو نفع العلم بلا عمل: لما ذم الله سبحانه أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص: لما ذم المنافقين".( الفوائد).
والعلم مذموم بلا أعمالِ÷ وذموا من جد بلا خصالِ

٤٣/ تناقض علماء السوء:
" ‏علماء السوء كلما قالت أقوالهم للناس: هلمّوا إلى الجنة، قالت أفعالهم: لا تسمعوا منهم ".( فوائد الفوائد: 248).
وعالمُ السوء بين القول والعملِ÷ تناقض بيّن كالخيل والخبلِ

٤٤/ أفضل العطايا:
" ‏إن من أدرك العلم: لم يضره ما فاته بعد إدراكه، إذ هو أفضلُ الحظوظ والعطايا".( مفتاح السعادة: ١/٤٠٠).
عطيةُ العلم تُعلي الفذ والبشرا÷ وما يفوت فما قد ضر أو حسَرا

٤٥/ نعمة الهداية:
" ‏فإذا أراد الله هداية عبد: فتح قلبه وسمعه وبصره، وإذا أراد ضلاله: أصمه وأعماه وأبكمه".( البدائع).
إذا هديت فلا غلقٌ ولا حُجبُ÷ والرزق ينزل والآلاء والطيبُ

٤٦/ لطف الله:
" ‏وإذا سدَّ عليك بحكمته سبحانه طريقاً من طرقه: فتح لك برحمته طريقاً أنفع لك منه ".( فوائد الفوائد: ٧٢).
إن سُد ذَا البابُ فالرحماتُ فاتحة÷ باباً سواه وفضل الله ما نُكرا

٤٧/ علامة قلبية:
" ‏من علامات أمراض القلوب: عدولها عن الأغذية النافعة".( إغاثة اللهفان: ٧٠/١).
وتمرضُ القلوبُ بالعدولِ÷عن طيّب المطعومِ والمعسولِ

٤٨/ نفحات عارضة:
" ‏إذا لم تقدر على الجد في العمل، فقف على باب الطلب، تعرَّض لنفحة من نفحات الرب، ففي لحظة: أفلح السحرة".(بدائع الفوائد: ١٢١٣).
إذا تقصر فالنفْحاتُ عارضة÷ تلوي إليك وتغري الهون والكسلا

٤٩/ خُطاب الجنة:
" ‏تزيَّنتْ الجنة للخُطَّاب، فجُدُّوا في تحصيل المهر".( بدائع الفوائد:١١٨٥).
تزينَ الحُسن أين المهر والعملُ÷ وأين منا عزيماتٌ ومشتعَلُ!؟

٥٠/ أماني المفاليس:
" ‏فالمتمني من أعجز الناس وأفلسهم، فإن التمني رأس أموال المفاليس، والعجز مفتاح كلِّ شر".( زاد المعاد: ٢/٣٢٦).
إن التمنيَ آمالٌ معثّرةٌ÷ كالربح والحلم في دنيا المفاليسِ

يتبع إن شاء الله.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ل.ب.هواري
ل.ب.هواري
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 04-11-2012
  • الدولة : ارض الله الواسعة
  • العمر : 40
  • المشاركات : 3,038
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • ل.ب.هواري is on a distinguished road
الصورة الرمزية ل.ب.هواري
ل.ب.هواري
مشرف سابق
رد: روائع العلامة ابن القيم نظما وتصنيفا
20-05-2018, 08:08 PM
احب العلماء عندي شيخ الاسلام وتلميذه الجهبذ ابن القيم
حياك الله
للمتابعة عبر حسابي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/Benaceur.Houari01

قال العلامة المفكر مالك بن نبي -رحمه الله - : الأُمة التي لا تقرأ تموت قبل أوانها .
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: روائع العلامة ابن القيم نظما وتصنيفا
22-05-2018, 04:58 PM
وحياك الله أخانا الفاضل:" هواري".
نعمت ونعم أحبابك.

٥١/ ضربات القلب:
" ‏ومن علامات صحة القلب: أنه لا يزال يضرب على صاحبه حتى ينيب إلى الله ويخبت إليه ".( إغاثة اللهفان: ١/٧١).
ما دام في القلب ضرْباتٌ ومعتملُ÷ فهو الصحيح له عزم ومقتبَلُ

٥٢/ الغنى الأكبر:
" ‏إذا استغنى الناس بالدنيا، فاستغن أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا، فافرح أنت بالله ".( فوائد الفوائد: ٣٤١).
استغنِ بالله لا الآنام تنفعكم ÷ عن الإله ولا مجدٌ ولا قِممُ

٥٣/ مضعفات العلم:
" ‏فالعلم يضعف قطعاً بالغفلة، والإعراض، واتباع الهوى، وإيثار الشهوة". (بدائع التفسير ٣٥٠/٢).
ويضعفُ العلم بذا التغافلِ÷ وبالهوى وشهوة التكاسلِ

٥٤/ من علامات الغُربة:
"‏ﺍﺷﺘﺪﺕ ﻏﺮﺑﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﻗﻞَّ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ، ﻭﻏﻠﺐَ ﺍﻟﺴﻔﻬﺎﺀ".(زاد المعاد: 3/443).
من شدة الغربة في الإسلامِ÷ ذهاب ذي الأفذاذ والأعلامِ

٥٥/ فن توقي المعاصي:
" ‏ما استُعين على التخلص من الشر بمثل البعد عن أسبابه ومظانّه".( عدة الصابرين: 63).
لتأمنَ الشرور والتبابا ÷ اعتزل المظان والأسبابا

٥٦/ حقيقة الجد والكسل:
" ‏الجد كله حركة، والكسل كله سكون".( بدائع الفوائد: 3/224).
ما كان ذَا الجد إلا طبعة العملِ÷ وَذَا التكاسل تسكين مع الخملِ

٥٧/ فرح القلب الميت:
" ‏وأما ميت القلب، فإنما يجد الفرح عند ظفره بالذنب، ولا يعرف فرحا غيره".( مفتاح السعادة: ١/٢٩٤).
وميت القلب أفراح بذا الضررِ÷ من الذنوب بلا حياء ولا خوف ومصطَبرِ

٥٨/ فراغ القلب:
" ‏إذا رأيت الرجل ذوقه وشوقه إلى سماع الألحان دون سماع القرآن، فهذا أقوى الأدلة على فراغ قلبه من محبة الله وكلامه".( الجواب الكافي).
ومن يكن للحن ذَا اقترابِ÷ كان من القلب في سرابِ

٥٩/ المومن الحازم:
" ‏فحق على الحازم المؤمن بالله واليوم الآخر، أن لا يغفل عن محاسبة نفسه ".(إغاثة اللهفان: ١/٨٠).
والمؤمن الحازم في حسابِ÷ للنفس والأعمال والكتابِ

٦٠/ الخوف الجميل:
" ‏وكلُّ أحدٍ إذا خفته: هربت منه إلا الله عز وجل، فإنك إذا خفته: هربتَ إليه، فالخائف: هاربٌ من ربه إلى ربه ".( مدارج السالكين: ٣٨٢/١).
تخاف ذي الناس كم تُهرع إلى الهربِ÷ والله ترجوه في دمع وفي قربِ

٦١/ مفتاح الخيرات والمغاليق:
" ‏من أدامَ الحمد: تتابعت عليه الخيراتُ، ومن أدامَ الاستغفار: فُتحت له المغاليق".( الداء والدواء: 188).
الحمد لله خيراتٌ ومنطلَقُ÷ أستغفر الله مفتاحٌ ومخترَقُ

٦٢/ الإسلام الحقيقي:
" ‏فالإسلام الحقيقي غريب جداً، وأهله غرباء أشد الغربة بين الناس".( مدارج السالكين: 3/188).
ومنهج الإسلام ذَا الحقيقي÷ مستغربٌ في الناس والطريقِ

٦٣/ صحبة الأخيارِ وكتبهم:
" ‏شتان بين أقوام موتى، تحيا القلوب بذكرهم، وبين أقوام أحياء تموت القلوب بمخالطتهم ".( الرسالة التبوكية: ٧٤).
تحيا القلوب بأموات لهم ذِكرٌ÷ وكم يموت مع الأحياء أقوامُ

٦٤/ خير أيامك:
" ‏خير أيام العبد على الإطلاق وأفضلها: يوم توبته إلى الله".( زاد المعاد: ٣/٥٨٥).
وأفضلُ الأيام للإنسانِ÷ يوم متابة مع الإذعانِ

٦٥/ أشد أنواع المروءة:
" ‏إنّ أشدّ النّاس مروءةً: أشدّهم مخالفة لهواه".( روضة المحبين: ١/٤٧٧).
أشد ما كان من المروءة ÷ خلاف ذي الأهواء والكدورةْ

يتبع إن شاء الله.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: روائع العلامة ابن القيم نظما وتصنيفا
24-05-2018, 04:30 PM

٦٦/ الأعداء الجهلة:
" والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة، ويكفّرك أو يبدّعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة، وسيرته الذميمة".(إعلام الموقعين: 3/307).
وظالمٍ جويهل بلا حجج÷ مكفر لغيره بلا لججْ

٦٧/ فقر الهداية:
" ‏والعبدُ مفتقرٌ إلى الهداية في كل لحظة ونفَس، في جميع ما يأتيه ويذره". (رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه: ٨).
والعبد مفتقر إلى الهداية÷ في كل أنفاس له وفي السعاية

٦٨/ القلب المنكوس:
" ‏فسبحان الله! كم من قلب منكوس ، وصاحبه لا يشعر".( الجواب الكافي: 83).
وينُكس القلب بلا شعورِ÷ وذاك من حوالك الشرورِ

٦٩/ حكمة الشريعة:
" ‏ليس في الشريعة حكم واحد إلا وله معنى وحكمة؛ يعقله من عقله، ويخفى على من خفي عليه".( إعلام الموقعين: 2- 94 ).
والشرع حكمةٌ ومعنى باهر÷ والنَّاس في وعي لها ومن يذاكرُ

٧٠/ الشح بالوقت:
" ‏الشح بالوقت هو: عمارة القلب". (طريق الهجرتين: 446).
عمارةُ القلب إدراك لذا الزمنِ÷ ومن يشح به في العالم الوهنِ

٧١/ عشاق الذل:
" ‏أربعة يعشقهم الذل أشد العشق: الكذاب، والنمام، والبخيل، والجبار". (مدارج السالكين 2-327).
والذل في الكذب وفي النمائمِ÷ وفي بخيل ناكرٍ وجاحمِ

٧٢/ أسئلة العلم:
" ‏سؤال الناس: هو عيب ونقص في الرجل، وذلة تنافي المروءة، إلا في العلم؛ فإنه عين كماله ومروءته وعزه".( مفتاح دار السعادة: 1-168).
والسؤل لا يُحمد في المواضعِ÷ إلا لذي علمٍ وحرص طامعِ

٧٣/ الاتباع الحقيقي:
" ‏لا يكون الرجل من أتباعه صلى الله عليه وسلم حقاً، حتى يدعو إلى ما دعا إليه".( مفتاح دار السعادة: ١٥٤-١).
والاتباعُ الحق بالدعاةِ÷ لمنهج مكمل الصفاتِ

٧٤/ الجود بالعلم:
" ‏‏ومن الجود بالعلم: أن تبذله لمن يسألك عنه، بل تطرحه عليه طرحانا". (مدارج السالكين: 2-336).
والجود بالعلوم في السؤالِ÷ بل طرحه من غير ما كلالِ

٧٥/ إتمام القلب:
" ‏فإن القلب كلما كانت حياته أتم، كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل".( إعلام الموقعين: 2-157).
والقلب إن يحيَ فالانتصارُ÷ أكمل للدين ولا اقتصارُ

يتبع إن شاء الله.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: روائع العلامة ابن القيم نظما وتصنيفا
26-05-2018, 03:14 PM
٧٦/التعلم من الجهال:
" ‏وكثير من الناس، يتعلمون المروءة ومكارم الأخلاق من الموصوفين بأضدادها".( تهذيب المدارج: 2-698).
والخلق يجتنى بذي الأضدادِ÷ ومن مواقف مع ازديادِ

٧٧/ النظر العميق:
" ‏نظرُ الجاهل مقصورٌ على الظَّاهر، فأمَّا ذو العقل، فيرى ما وراء الستر". (الفوائد: 64).
ونظر الجاهل في الظواهرِ÷ والعاقل المحمود في السواترِ

٧٨/ غبن المؤمن:
‏" لو بعت لحظة من إقبالك على الله بمقدار عمر نوح في ملك قارون: لكنت مغبونا في العقد ".( بدائع الفوائد:3-237).
ولحظة الإقبال في التدينِ÷ تفوق قارونا وكل مزمنِ

٧٩/ مسكن الشيطان:
" فالقلب الغافل: مأوى الشيطان".( مفتاح دار السعادة: 1-316).
وكل قلب غافل مأواه÷ شيطان يهواه وما قلاهُ

٨٠/ همة الرسول المختار:
" ‏وانظر إلى همة رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عُرضت عليه مفاتيح كنوز الأرض فأباها، فأبت تلك الهمة أن يتعلق منها شيء مما سوى الله ومحابه".( مدارج السالكين: 2-886).
وهمةُ المختار في التعافي÷ عن هذه الكنوز والمرافي

٨١/ العبد المسافر:
" ‏فإن العبد على جناح سفر، إما إلى الجنة وإما إلى النار".( فوائد الفوائد: ٨٦).
واستشعرن دوما كذا المسافرِ÷ إما إلى الجنان والمخاطرِ

٨٢/ القلب الشهواني:
" والقلب المعلق بالشهوات: لا يصح له زهد ولا ورع".( الفوائد ١١٨).
وكلُّ قلبٍ عالقٌ تشهى÷ لا زهدَ عنده ولا مزكى

٨٣/ حبوط العمل:
" ‏وليس الشأن في العمل، إنما الشأن في حفظ العمل مما يفسده ويحبطه".
(الوابل الصيب: ٢٩).
واحفظ مع الأعمال ذي السلامة ÷ من حبطها فتبقى في الملامةْ

٨٤/ الإضاعتان الخطيرتان:
" ‏ﺇﺿﺎﻋﺘﺎﻥ ﻫﻤﺎ ﺃﺻﻞ ﻛﻞ ﺇﺿﺎﻋﺔ: ﺇﺿﺎﻋﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ، ﻭﺇﺿﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﻗﺖ".( ﻓﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ: ٣٣٧).
إضاعة الإنسان في القلوبِ÷ وفي الزمان البيّن الخطوبِ

٨٥/ الثبات على الصراط:
" على قدر ثبوت قدم العبد على هذا الصراط في هذه الدار، يثبت على الصراط في الآخرة".( ‏مدارج السالكين ١-١٦).
واثبت على الصراط في الحياةِ÷ لتنجو في الأخرى بلا انفلاتِ
يتبع إن شاء الله.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: روائع العلامة ابن القيم نظما وتصنيفا
31-05-2018, 10:10 AM

٨٦/ ما تكرهه النفوس:
" ‏وضع الله المصائب والبلايا والمحن: رحمة بين عباده، يكفر بها من خطاياهم، فهي من أعظم نعمه عليهم، وإن كرهتها أنفسهم".(مفتاح السعادة).
وتلكم البلايا للتكفيرِ÷ ورحمة المهيمن الخبيرِ

٨٧/ مشقة الروح ونعيمها:
" ‏وأشْقِ البدن بنعيم الروح، ولا تُشقِ الروح بنعيم البدن، فإن نعيم الروح وشقاءها: أعظم وأدوم ".( بدائع التفسير: ٢-١٩١).
ولتشقَ ذي الأبدانُ للأرواحِ÷ وليس بالعكسِ أخا الفلاحِ

٨٨/ طريق النعيم:
" ‏قالت العقلاء قاطبة: النعيم لا يدرك بالنعيم، والراحة لا تُنال بالراحة، وأن من آثر اللذات: فاتته اللذات".( شفاء العليل: 250).
والنعمى لا تُدركُ بالنعيمِ÷ لابد من جد ومن تصميمِ

٨٩/ المشاركة المَعيبة:
" إذا رأى الناس المنكر، فاشتركوا في ترك إنكاره، أوشك أن يعمهم الله بعقابه".( الداء والدواء: 261).
وتاركو المنكر للتساهلِ÷ يوشك أن يصلوا بذي القلاقلِ

٩٠/ صنوف الشكر:
" ‏الشكر يكون بالقلب خضوعًا واستكانة، وباللسان ثناءًا واعترافًا، وبالجوارح طاعة وانقيادًا ".( مدارج السالكين: ٢-١٨٣).
والشكرُ بالقلب وباللسانِ÷ وبالثناءات وبالأركانِ

٩١/ الربح العظيم:
" ‏أعظم الرّبح في الدنيا: أن تشغل نفسك كلّ وقت بما هو أولى بها وأنفع لها في معادها".( الفوائد: ٤٥).
والربح في الدنيا لذي النفوسِ÷ في حالها ونفعها المحسوسِ

٩٢/ الشريك الخوان:
" ‏النَفْسُ كالشّريك الخَوّان، إن لم تحاسبه: ذهب بمالِك".( إغاثة اللهفان: 1-133).
وحاسب النفس كذا الشريكِ÷ بلا تخون ولا تفكيكِ

٩٣/ كيد العباد:
" ‏إن المؤمن المتوكِّل على الله: إذا كاده الخَلْق، فإنَّ الله يكيد له، وينتصر له بغير حول منه ولا قوَّة".( إعلام الموقعين: ٣-٢٢٠).
ومن يكن بربه توكلا÷ فهو الذي بنصره تكفلا

٩٤/ ضيق الصدر:
" ‏من أعظم أسباب ضيق الصدر:الإعراض عن الله‏، وتعلق القلب بغيره، والغفلة عن ذكره، ومحبة سواه".( زاد المعاد: ٢-٢٤).

٩٥/ تقريرات الملحدين:
" ‏فلا تُتعب ذهنك بهذيانات الملحدين، فإنها عند من عرفها: من هَوَس الشياطين، وخيالات المبطلين".( دار السعادة: 2-612).
لا تنشغل بمرتع الإلحادِ÷ فكل ما فيها من الفسادِ

٩٦/ عدوان مهلكان:
" ‏احترز من عدوين هلك بهما أكثر الخلق: صاد عن سبيل الله بشبهاته وزخرف قوله، ومفتون بدنياه ورئاسته".( الفوائد: 74).
واحترِزنْ من عائفٍ صدّادِ÷ وغائص مفتون بالأزوادِ

يتبع إن شاء الله.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: روائع العلامة ابن القيم نظما وتصنيفا
03-06-2018, 05:13 PM

٩٧/ شمَم الهمةِ العالية:
" ‏الهمة العالية على الهمم: كالطائر العالي على الطيور، لا يرضى بمساقطهم، ولا تصل إليه الآفات التي تصل إليهم".( المدارج: ٣-١٦٣).
والهمة العليا كذاك الطائرِ÷ فوق التي في مسقط أو عاثرِ

٩٨/ مرارة الصبر:
" ‏تجرَّع الصبر، فإن قتلك: قتلك شهيداً، وإن أحياك: أحياك عزيزاً".( مدارج السالكين: ٢-١٥٩).
تجرّعِ الصبرَ تلق العزَ والفخرا÷ ولا مقام لمن قد ذل أو عثرا

٩٩/ نوم القلب:
" ‏الغفلة نوم القلب، ولذلك تجد كثيراً من اﻷيقاظ في الحس، نياما في الواقع، فتحسبهم أيقاظا وهم رقود".( مدارج السالكين: 3-284 ).
ومن يكن نام بهذا الواقعِ÷ فقلبه في غفلة المراتعِ

١٠٠/ ميعاد الراحة:
" ‏ليس للعابد مستراح إلا تحت شجرة طوبى، ولا للمحب قرار إلا يوم المزيد".‏( الفوائد: 1-68).
وليس للعبد من ارتياحِ÷ إلا لدى طوبى وذي النجاحِ

١٠١/ خطرالإصرار:
" ‏الإصرار على الصغيرة قد يساوي إثمه إثم الكبيرة، أو يربى عليها". (إغاثة اللهفان: 2-151).
ومن يكن أصر في الصغائرِ// يجره ذاك إلى الكبائرِ

١٠٢/ نور الذاكرين:

١٠٣/ من فوائد المحن:
" لولا محن الدنيا ومصائبها، لأصاب العبد من أدواء الكبر والعجب والفرعنة وقسوة القلب: ما هو سبب هلاكه عاجلا أو آجلا".( زاد المعاد).
وفي المصائب تطهير لصاحبه÷ من الجفاوة والإسفاف والأشرِ

١٠٤/ كثرة المنافقين:
" ‏كاد القرآن أن يكون كله في شأنهم لكثرتهم على ظهر الأرض وفي أجواف القبور".( مدارج السالكين: ١-٣٨٨).
وحذّر القران من نفاقِهم÷ لكثرة فيهم ومن شقاقِهم

١٠٥/ حلاوة التدبر:
" ‏فليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده وأقرب إلى نجاته، من تدبّر القرآن، وإطالة التأمل فيه، وجمع الفكر على معاني آياته".( مدارج السالكين: 1-450).
وليس أنفعُ بذي الحياةِ÷ سوى معاني الذكر والزكاةِ

١٠٦/ ظاهر الإيمان وباطنه:
" الإيمان له ظاهر وباطن، ظاهره: قول اللسان وعمل الجوارح، وباطنه: تصديق القلب وانقياده ومحبته، فلا ينفع ظاهر: لا باطن له".( الفوائد: ١١٧).

يتبع إن شاء الله.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: روائع العلامة ابن القيم نظما وتصنيفا
07-06-2018, 11:04 AM
١٠٧/ قبح الكسل:
" ‏الكسالى أكثر الناس هماً وغماً وحزنا، ليس لهم فرح ولا سرور، بخلاف أرباب النشاط والجدِّ في العمل".( روضة المحبين: ١٦٨).
وغاية التكاسل الهمومُ÷ والجد والسعي هو المروم

١٠٨/ كمال الإنسان:
" ‏وكمال كل إنسان إنما يتم بهذين النوعين: همةٌ ترَّقيه، وعلمٌ يبصره ويهديه".( مفتاح دار السعادة: ٧٧/١).
وهمةٌ ترقّي للكمالِ÷ وعلمه الهادي من الضلالِ

١٠٩/ استدراج البدع:
" ‏فإن البدع تستدرج بصغيرها إلى كبيرها، حتى ينسلخ صاحبها من الدين،
‏كما تنسل الشعرة من العجين".( مدارج السالكين: ١٩٦/١).
والبدعة الصغرى إلى كبيرها÷ حتى يُسل صحبها من ديرها

١١٠/ العارف الجاهل:
" ‏فلو عرف العبد كل شيء، ولم يعرف ربه، فكأنه لم يعرف شيئا!!؟".
( إغاثة اللهفان: ١-١١٢).
وجاهلٍ بربه لم يعرفِ÷ ولو درى دنياه في تشوفِ

١١١/ علاقة الخلق بالدِّين:
" ‏الدين كله خلق، فمن فاقك في الخلق، فقد فاقك في الدين".( مدارج السالكين: ٢-٢٩٤).
وجل ديننا بذي الأخلاقِ÷ فمن يفق أناب للخلاقِ

١١٢/ خير القلوب:
" ‏فخير القلوب: ما كان واعياً للخير، ضابطاً له".( مفتاح دار السعادة: ٤٠٩-١).
خير القلوب من يعي للخيرِ÷ ويضبط الأمور دون ضيرِ

١١٣/ غيظ الشيطان:
" والعبد إذا قام في الصلاة: غار الشيطان منه، فإنه قد قام في أعظم مقام وأقربه وأغيظه للشيطان".( الوابل الصيب: ٥٢).
وغيظةُ الشيطان بالصلاةِ÷ فخذها بالحرص وبالثباتِ

١١٤/ النفقة المرغمة:
" ‏من رغب عن إنفاق ماله في طاعة الله، ابتُلي بإنفاقه لغير الله، وهو راغم".( مدارج السالكين: ١-١٢٥).
ومن يكن يرغب عن تصدقِ÷ أرغم في شينٍ وفي تمزقِ

١١٥/ سوء الخاتمة:
" ‏إذا نظرت إلى حال كثير من المحتضرين، وجدتهم يُحال بينهم وبين حُسن الخاتمة: عقوبةً لهم على أعمالهم السيئة".( ‏الداء والدواء: ١٦٥).
يحال للناس وحسن الخاتمة÷ فحاذر الذنوب والمراغمةْ

١١٦/ كير القلوب:
" ‏فالفتنة: كير القلوب ومحك الإيمان، وبها يتبين الصادق من الكاذب".
( بدائع التفسير: ٢-٢٥٧).
وربَّ فتنة ككير القلبِ ÷ تكشف عن صدق وعن مكذبِ

يتبع إن شاء الله.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 06:33 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى