ما هي العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة بتكيّس المبايض؟
15-07-2018, 06:28 PM



المبايض جزءاً من الجهاز التناسليّ الأنثويّ، ويُوجد مبيضان اثنان في كل أنثى على جانبيّ الرحم، وتكمن وظيفة المبايض في إطلاق بويضة واحدة كل شهرٍ كجزءٍ من الدورة الشهرية، وكذلك يعمل المبيضان على إفراز الهرمونات الأنثوية المعروفَة بالإستروجين والبروجستيرون.

ويمكن تعريف تكيّس المبايض على أنّه ظهور أكياس أو حويصلاتٍ صغيرةٍ مملوءةٍ بسائلٍ على المبايض، وغالباً ما تظهر هذه الأكياس وتختفي خلال عدة شهورٍ من تلقاء نفسها دون الحاجة للعلاج.
العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة بتكيّس المبايض:
1- مشاكل الهرمونات وقد تحدث هذه الاضطرابات نتيجة تناول أحد الأدوية التي تُحفّز عملية الإباضة ومنها دواء كلوميفين.

2- في بعض الأحيان تبقى الأكياس التي ظهرت عند الإباضة خلال مرحلة الحمل.

3- الانتباذ البطانيّ الرحميّ.
4- إصابة الحوض بعدوى شديدة، فمن الممكن أن تنتقل العدوى من منطقة الحوض إلى المبايض، وعليه قد تظهر الأكياس على المبايض.
5- الإصابة بأكياس على المبايض في السابق.
كيفية معالجة تكيس المبايض:
مؤخراً، أصبح مرض تكيس المبايض من أكثر الأمراض الشائعة بين النساء ، ويقصد بتكيس المبايض وهو حدوث التضخم في المبيض بسبب تواجد حويصلات صغيرة الحجم في المبيض و تكون مصاحبة لنقص أو لضعف التبويض عند المرأة و حدوث الاضطرابات في الدورة الشهرية لدى النساء، الكيس المبيضي هو عبارة جيب يكون مملوء بسائل يحيط المبيض في الأجهزة التناسلية للنساء ، وتكون خطورة التكيس في أنه يعرقل وظائف المبيض والتي من خلالها إنتاج الهرمونات الخاصة والضرورية لتحافظ على تنظيم مواعيد الإباضة.