Google تنهي “مشروع تيتان” لطائرات الإنترنت المسيرة العاملة بالطاقة الشمسية
12-01-2017, 07:18 AM


أكدت “إكس” X، وهو فرع من الشركة الأم لجوجل، ألفابت، أنها تُنهي حاليًا برنامجها للطائرات المسيرة التي تعمل بالطاقة الشمسية التي تهدف إلى توفير الإنترنت للمستخدمين في المناطق النائية من العالم، مع توزيع أعضاء فريق “مشروع تيتان” إلى مشاريع أخرى.

وأكدت متحدثة باسم شركة “إكس”، التي كانت تُعرف سابقًا باسم “جوجل إكس”، لموقع “بيزنس إنسايدر” هذه الخطوة، وتأتي الأنباء بعد يومين من تقرير لوكالة لبلومبرج الإخبارية كشفت فيه أن شركة ألفابت تخطط لبيع خدمة التصوير الفضائي، “تيرا بيلا” Terra Bella.

وكانت شركة جوجل قد أعلنت منتصف شهر نيسان/أبريل 2014 عن شراء شركة “تيتان إيروسبيس” Titan Aerospace المتخصصة في صناعة الطائرات بدون طيار، وذلك في محاولة منها لدعم مبادرتها الخاصة بتوفير الإنترنت في الأماكن النائية في العالم.

وقالت جوجل وقتئذ إن فريق العمل الخاص بشركة “تيتان إيروسبيس” سينتقل للعمل مع فريقها القائم على مشروع “مشروع لون” Project Loon، وهو المشروع الذي تستخدم فيه الشركة بالونات لتكوين شبكات في الجو لبث إشارات الانترنت.

وتشتهر شركة “تيتان إيروسبيس” بتطوير طائرات بدون طيار تعمل بالطاقة الشمسية، وهي قادرة على التحليق على ارتفاع مقارب للغلاف الجوي على نحو متواصل لأيام دون الحاجة لتكرار هبوطها.

وعندما أُعِيد تنظيم جوجل لتصبح جزءًا من شركة كبرى هي ألفابت في عام 2015، أدرجت تيتان تحت إدارة قسم “إكس”، ثم جُمعت تيتان مع “مشروع وينج” Project Wing، وهو قسم تابع لـ “إكس” أيضًا يعمل على الطائرات المسيرة المخصصة لتسليم البضائع.

ونقل موقع “بيزنس إنسايدر” عن المتحدثة باسم “إكس”، جالكين ميلر، إن “إكس” ستركز بدلًا من ذلك على “مشروع لون”، الذي يصنع مناطيد قادرة على التحليق إلى ارتفاعات عالية، لتوفير خدمة الإنترنت من السماء.

وقالت ميلر إن مشروع تيتان أُنهِي خلال العام الماضي لكنها امتنعت عن إعطاء تفاصيل أخرى. وذكرت أن بعض موظفي المشروع أعيد توزيعهم على أقسام أخرى ضمن “إكس”، بما في ذلك “مشروع لون”.

ويُعتقد أن نهاية مشروع تيتان تمثل أحدث مثال على محاولة ألفابت تقليص طموحها والتركيز على مشاريع أخرى تؤمن بأنها تولد فرص نمو، ففي خريف 2016، أوقفت ألفابت خطط التوسع المستقبلية لشركة الإنترنت المنزلي “جوجل فايبر”، حتى أن البعض تكهن بأنه قد ينتهي الأمبر ببيع هذه الشركة
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاب تموت الأسود في الغابات جوعا ولحم الضأن تأكله الكلاب وذو جهل قد ينام على حرير وذو علم مفارشه التراب