تسجيل الدخول

اولا لا يوجد دين اسمه العلمانية، العلمانية هي نظام او توجه حياة يستوحي قوانينه على اساس جماعي لا فرداني ولا علاقة له بدواخل الانسان ومعتقداته. وحتى لا اخرج على نطاق الموضوع شرحي للعلمانية باسهاب في موضوع الاستاذ قسورة " العلمانية هل اتاكم حديثها ؟ " هناك التفاصيل
اما عن قولك استبداله فلا احد دعا لاستبدال الدين هل استبدلت انا شيئا من مظهري ؟ يوم كنت عامية لا افقه في التوجهات شيئا كنت اقل تدينا من اليوم وهذا طبعا فيما يتعلق بواجباتي الدينية حجاب وقراءة قرآن وصلاة ووو
العلمانية لا تدعو احدا الى التخلي عن دينه بل تدعو الى حرية كل شخص في اختيار دينه وفق قناعته لانه مكلف بشرط ان لا تكون في سلوكاته أذيّة لغيره ولا تخل بالنظام العام ولا تعطل مصالح غيره.

الاختلاف في الدين في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن مثل الاختلاف الذي في عصرنا هذا اولا ، ثانيا الاختلاف الذي حصل في عصور ما بعد الرسول صلى الله عليه وسلم خاصة الامويين والعباسيين وظهور النزاعات بين الفرق العقدية كانت الحروب قائمة والخلافات دائما تنتهي باضطهاد فئة وغلبة فئة وتدخل فيها دائما نزعات بشرية ذاتية بحتة بحلة الدين. ومن يومها لم يتفق المسلمون على منهج معين
نتحدث عن خلافة العثمانيين ايضا تخللتها صراعات ولا شك انك تدركها وتم اسقاطها من طرف المسلمين انفسهم قبل الصليبيين .
واخيرا هل ترى ان هذا العصر الذين نعيشه اليوم يصلح لان يفرض فيه الدين بالغزو وفرض الجزية واقامة الحدود ؟؟؟ هي امور تدعي للتمرد وبدل تحقيق مقصد نضيع مقاصد اعظم واعطم.
ببساطة وحسب ما فهمته من الدين الاصولي ان نقطة الانطلاق لتحقيق الهدف الاهم وهو امة قوية تمارس شموليتها ليكون الدين كله لله اقول نقطة الانطلاق او بالاحرى منهجية الانطلاق مغلوطة فضلا عن كونها غير متفق عليها

يا اخ مهلهل خلاصة القول :
من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ومعها ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة
في هاتين الآيتين يتحقق المقصد ، شكرا والسلام عليكم

بدوري اشكرك على رقي الحوار ولباقة الحديث

في هذه خرجنا الى موضوع أخر ... في كيفية التعايش في الجزائر مع غير المسلم ...

و نحن دائما نتكلم على المسلمين الذين يصلون معنا في يوم الجمعة ... و بناتهم مثلا عارية ..

يعني الفعل عكس التدين ...

أما عن التعايش مع غير المسلمين في وطن واحد مثل الجزائر ... فلا نعلم كيف سيكون لأننا لم نجربه كبعض البلدان ... بصح تبان مليحة ... الرومية بالشورط مع كلبها ... بالاك موراها نطوروا مليح ... بعدما تشبع العين و يكون الامر بديهي ...

حين أكتب لا تظني أنني وقفت على هذا ولكننا نتساءل فربما نكون مخطئون ...

شكرا للمهلهل على الإثراء و كذلك أماني ...

و نحن دائما نتكلم على المسلمين الذين يصلون معنا في يوم الجمعة ... و بناتهم مثلا عارية ..

وانا اتمنى لو تتكلمون على المسلمين الذين يشاركونكم الصلاة في المسجد ثم يخرجون مباشرة للتمنشير الفتن الغش والتطفيف والربا واكل مال اليتيم و الظلم وتلويث المحيط
نريد اعلاء قيم استحقاقية تنظم علاقة المسلمين ببعضهم كما دعا اليها الدين وليس التركيز فقط على ما يخدم المركزية الذكورية ومكبوتاتها

تبرج المراة لن يضر سوى مرضى القلوب وهذا مشكلهم ولا تنسى قد يغفره لها الله لانه لا يضر بالغير اما الغش والفتن والظلم فيضر الغير
ركزوا على قيم المعاملات بين الناس وليس بين قيم الشق السفلي رجاء

السلام عليكم ركزي على جملتك انت في الاصل تؤمنين بالاختلاف فكيف تنتظري ان يتفق الجميع
الله سبحانه و تعالى انزل كتب و رسل و دعانا لنؤمن بالكتاب و اليوم الاخر
و ذكر ان نفعت الذكرى هناك من يحيد عن المسار و محتاج لمن يذكره و يشد على يده و هذا ليس تدخلا في معتقداته و توجهاته بل حبا له و خوفا عليه من طريق الظلال
و مع ذلك نعود و نقول من اراد الجنة فهي بين يديه بتتبع طريق الله و من اراد النار فليسلك طريق الشيطان و لكل شخص ما اختار

وعليكم السلام

شتان بين اختلاف يحترم الراي المخالف وبين اختلاف تتطاير فيه الاشلاء !
نعم انا اومن بالاختلاف وهو سنة الكون لكن القوانين العامة التي تحكم الناس تصاغ بثلاث طرق اما شمولية استبدادية تلغي مبدء الاختلاف أو تكرسه بشروط لا تخل من تمييز و تضييق وتحدد مساحته اما بطريقة ديمقراطية لا تقيد سوى ما يؤثر على الحياة العامة المشتركة بين الناس

وبما انك على يقين انه من اراد الجنة فله ومن اراد النار وطريق الشيطان ولكل شخص ما اختار انتهى الحديث في الموضوع .

---------------------



وكتعقيب فقط للجميع : على طريق الجنة والشيطان فضفاض جدا جدا طالما يذكي الحماسة للمتحدث ليقطع لنفسه تاشيرة الجنة امام مخالفه الذي يقطع له تاشيرة جهنم وهو بصراحة امر مضحك للغاية ينم على سطحية التفكير