تسجيل الدخول

اولا :

ان كنت ترى أن المفسرين بشر مثلنا..اذن عليك التسليم بأنهم غير معصومين و بالتالي فهم حتما معرضين للخطأ...و ان كانوا كذلك فمن حقنا أن ننتقدهم و أن نراجع أقوالهم و تفسيراتهم
...
ثانيا :

تستنكر علي معرفة الحقيقة و أنا من القرن ال20...؟؟؟ ما رأيك بكوبرنيكس الذي اكتشف أن الارض تدور و انها ليست مركز الكون في الوقت الذي كان كل من سبقوه مؤمنين بخرافة ثبات الأرض و هذا لمدة قرون طويلة ...؟؟

ديدن الأصوليين أنهم يتوهمون أنهم يملكون الحقيقة ، و بالتالي يعطون الحق لأنفسهم بأن يحتكرونها و يظنون أنه يستحيل أن يتوصل الى الحقيقة أحد غيرهم..كما أنهم يتوهمون أن الحقيقة هي حصرا في الزمن الماضي و يستحيل أن ستوصل اليها أحد اخر في زمن اخر و مكان اخر...

هكذا يكون التفكير المعقول الموضوعي الذي يريد الحقيقة غاية شكرا لك

البداهة نسبية تختلف بين العقول والعصور ،فماهو بديهي في زمان قد تكون مشكلة في زمان آخر،وقضية التعفن التي درسها باستور في القرن التاسع عشر مثالا على ذلك،ان التعفن سببه جراثيم تنتقل عبر الهواء...وليس توالد ذاتي كما كان الإعتقاد قبل ذلك.وحتى في الرياضيات العلم الدقيق ،كانت مسلمات اقليدس تسمى بديهيات اقليدس،لكن في القرن التاسع عشر ظهرت أنساق اخرى مختلفة ومناقضة لها في النتائج....مابالك في قضايا الناس وفهم النصوص

قد افلحت في شيء واحد لحد الان هو تشتيت الموضوع

الحوار معك انتهى

انت في الحقيقة للاسف جاهلة بالعقيدة والصفات و الاسماء و حتى بعلوم الحديث


جاهلة حتى بضوابط وقواعد الحوار

راجعي كتاباتك لتكتشف انك لا تقومين سوى بالنقل و التعليق

حديث النبيذ وحصر اللغة العربية بحر اللغات في معنى واحد كشف لي ضحالة فكرك وجهلك بابسط المعارف



حظ سعيدا في فتوحاتك القادمة لتخليص الامة من الخرافات و المغالطات

مشكلة العلاقة بين الزوجين وفهمنا لمكانة المراة في الإسلام عامة ،مرتبطة بقضية مقهوم القوامة:هل يقصد بها الأفضلية والسيادة للرجل على المراة؟أم يقصد بها الخدمة والقيام بشؤونها؟حل هذه القضية الإشكالية يدي تلقائيا لفهم كل القضايا الجزئية الأخرى،من الإرث وعمل المرأة خارج المنزل واستقلالية الذمة المالية للمرأة،وجدمة الزوج في المنزل ,,,,فالنظرة للمرأة انسان مثل الرجل باعتبارها من نفس واحدةنوالنظر اليها خادمة تابعة للرجل مسلمات تحدد مصير كل الأفكار الجزئية الأخرى.
أحيي النقاش الحار بين الأعضاء والعضوات نمع ملاحظتي التركيز على الأحاديث النبوية الشريفة التي هي محل نقاش كبير بسبب مصادرها ودرجة صحتها سندا ومتنا ،،،،الكثير مما سنسب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأقوال قد يكون بريء منها فهي من الرجال للسيطرة على النساء باسم الشريعة،لأن القرءان الكريم يخاطب الإنسان في قضايا عامة مشتركة بين الرجال والنساء ،ويخاطب النساء في حالات خاصة للسببب البيولوجي دون احتقار أو انقاض من قيمة المراة الإنسان....
وفيقضية السجود الرمزية ان كان الحديث صحيحا فإن بعض الرجال كذلك يجب عليهم السجود لزوجاتهم اعترافا يفضلهن عليهم,,,,مثل قضية القوامة الإنفاقية ان المراة هي المنفقة على العائلة بماورثت أو جمعت أو ...تكون القوامة لها.....لنفكر في الكليات حتى نفهم الجزئيات،ونحلل الجزيات حتى ندرك الكليات

حول علم الحديث ومصطلح الحديث.... علم ظهر بعد الفتنة الكبرى بزمن طويل ،وكان انشغال الناس والصحابة بالقرءان الكريم،،،ليكن القرءان الكريم هو المعيار الأول في كل القضايا المطروحة للنقاش،ولنميز بين الآيات المحكمات القطعية الدلالة والآيات المتشابهات المتعددة الدلالات...بعد ذلك نمر للحديث النبوي الشريف نركز على القطعي الثبوت والسند ،والقطعي الدلالة....وان مانت هناك شبهة ما نترك الأمر ضمن الفهم الخاص لاأحد يمتلك الحقيقة المطلقة، ولايوجد في الماضي البعيد علماء وأهل اختصاص بل هنا مجتهدين بذلوا ما في وسعهم لفهم الآيات القرءانية وتبسيطها لعامة الناس ،لكنهم لايمتلكون اي تكوين منهجي أو علمي في اللغة أو علم الإجتماع أو....لأنها غير موجودة في زمانهم...مع كل تقديرنا لجهودهم وماعانوه في حياتهم من أجل العلم فإن علمهم مقارنة بعلمنا لامقارنة ،